الخميس، 17 صَفر 1446هـ| 2024/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نداء إلى أهل الجنود والضباط في جيوش المسلمين (حملة "الخلافة محررة الأقصى وحامية حرائره")

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نداء إلى أهل الجنود والضباط في جيوش المسلمين
 
(حملة "الخلافة محررة الأقصى وحامية حرائره")
 
 
صفر 1437هـ - كانون الأول/ديسمبر 2015م
 
 
 
 
 
 
 

نداء إلى أهل الجنود والضباط في جيوش المسلمين

 

 

لقد سبق ونادينا الجيوش نحن حرائر الأرض المباركة... والآن ننادي أهل وأبناء هذه الجيوش... هذه الجيوش التي نريد أن نفخر بها ونريد لها أن تدافع عن قضية الأمة، لا أن تكون عبئا عليها بأن تبقى رابضة في ثكناتها كالآلة الجامدة خانعة لوطأة أنظمة مجرمة قاتلة عميلة مأجورة تتآمر مع الغرب على الأمة.

 

وإننا هنا نخصكم يا أهل الضباط والجنود بهذا النداء:

 

فيا آباء وأمهات قطاعات الجند والضباط في جيوش بلاد الإسلام، لا شك أن كل أب وأم منكم يحب ابنه فلذة كبده ويسأل الله له الرضا، فهل تبحثون عن مرضاة الله فيكم وعليكم وعلى أبنائكم !هل أبناؤكم هؤلاء الذين تحبونهم وتفخرون بهم أحبُّ إليكم من الله ورسوله؟ أليس من المفترض أن يكون دور أبنائكم في هذه الجيوش حفظ الدين والأرض وصون العرض والمقدسات؟ أم أن دورهم هو الحفاظ على عروش الحكام ولو كان في محاربة إخوانهم؟!

 

هل تحبون أن يبقوا جنودا بلا معركة ترضي الله! وأي معركة أعظم من نصرة الدين والعقيدة والدفاع عن المقدسات؟ أو أنكم فقط  تريدون أن تفرحوا وتفتخروا برتبهم العسكرية والنياشين والأوسمة التي يأخذونها ولو كانوا صامتين عن الحق!

 

إن آباءكم وأبناءكم يملكون القوة ونتوسم فيهم خيراً، إنهم يملكون الإرادة والحرية لا العبودية ليتخذوا من الإجراء ما يلزم ليثوروا لدينهم وأمتهم ومقدساتهم وأعراض المسلمين. كونوا لهم عوناً ليكونوا كالأنصار وحينها طوبى لكم ولهم.

 

إن دماء هؤلاء الجند من آبائكم وأبنائكم غالية علينا ونريدها أن لا تكون في معارك الكفر ولا عبيدهم من الظالمين إنما تكون في سبيل الله لتفوز بالجنة.

 

أيها الآباء والأمهات والأبناء في الله وفي الإسلام وفي العقيدة:

 

أيعجبكم حالنا وحال مسرى رسولنا e ؟

 

أيرضيكم ما يفعل يهود بالمسلمين في فلسطين؟

 

أنتم تنتسبون لخير أمة فننتظر خيراً فيكم ومنكم لأنكم إخواننا في الدين.

 

هذه رسالتنا لكم أيها الأمهات والآباء والأبناء، اللهم إنا قد بلغناكم... ألا قد أشهدنا الله عليكم وعند الله حسن مآب.

 

ولقاؤنا نرجوه من الله خيراً بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة وألا نكون خصماءكم في الآخرة. وأن لا نسأل الله عز وجل يوم الدين يا الله سلهم لِمَ خذلونا وما نصرونا! إلا أن هذه الأمة فيها الخير لا ينقطع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أو آخره». فكونوا أعواناً لنا يا أهل الجند نصرة لله ولرسوله وللدين والمسلمين جزاكم الله خيراً عن كل المسلمين.

 

واعلموا أن هذا الدين تكفل به الله وهو مظهره على الدين كله، وأنه عز وجل ناصر دينه بكم وبدونكم فنسأل الله ألا تكونوا أبدالاً بل أنصاراً. قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

 

ألا طوبى لمن نصر الدين والمسلمين... ألا طوبى لمن نصر الإسلام والمسلمين ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

القسم النسائي في الأرض المباركة فلسطين

 

 

 

 
 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع