- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأرض المباركة: حزب التحرير ينظم وقفات تستنصر جيوش المسلمين لنصرة أهل جنين
على إثر الاجتياح الغاشم الظالم لمخيم جنين من قبل قوات جيش يهود، حيث عاثت تلك القوات قتلاً وخراباً وفساداً، نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين وقفات حاشدة في كل من مدن الخليل ورام الله وقلقيلية كان الحزب قد دعا لها بالأمس بعنوان "نصرة لجنين واستنصاراً لجيوش المسلمين"، وقد تمت الوقفات في المدن المذكورة، حيث ألقيت فيها كلمات خاطبت جيوش الأمة الإسلامية، مفتتحة بالقول "الله أكبر... متى تتحرك حمية الرجال في جيوش المسلمين فنرى جحافلهم تكبر في باحات المسجد الأقصى الله أكبر... أليس جيش مصر قادراً في ساعة من نهار على استئصال كيان يهود من جذوره؟! أليس جيش الأردن قادراً على سحق كيان يهود وإزالته من الوجود؟!... أليست جيوش تركيا وباكستان قادرة على تحرير بيت المقدس وتحقيق وعد الله وبشرى رسوله؟!".
- جانب من أعمال وقفة مدينة خليل الرحمن نصرة واستنصاراً لأهل جنين القسام -
كما تضمنت الكلمات الحديث عن بطولة المجاهدين في جنين ومخيمها، حيث جاء فيها: "في جنين أرض البطولات عدد قليل من المجاهدين الأبطال صمدوا في مواجهة الطائرات والمدرعات وآلاف الجنود وما تخلوا عن سلاحهم، فماذا عنكم يا أجناد جيوش المسلمين؟! إن صمود هؤلاء المجاهدين وثباتهم أغاظ عدوكم فخرج مسربلاً بالخزي وهذا يكشف عن قوة وعزيمة المؤمنين في مواجهة أعدائهم، إن صمود هؤلاء الأبطال وثباتهم وقتالهم رغم قلة عددهم وعتادهم يفضح حكام الطاغوت الذي يكبلون جيوش الأمة عن القيام بواجبهم نصرة للإسلام ونصرة للمسجد الأقصى".
وأشارت كذلك إلى الموقف المخزي للحكام في ظل هذه الأحداث بالقول: "إن المغضوب عليهم يدنسون المسجد الأقصى صباح مساء، ويدمرون البيوت ويسفكون الدماء، ثم يخرج علينا من يقول نحذر "إسرائيل" من تجاوز الخطوط الحمراء! عن أي خطوط حمراء تتكلمون؟! أبقي خطوط حمراء بعد تدمير البيوت وتهجير الناس وسفك الدماء وتدنيس المسجد الأقصى؟!".
وقد وجهت الكلمة خطاباً للأمة الإسلامية: "إننا من فلسطين نخاطبكم ونقول لكم، إن كان أهل فلسطين هم رأس الحربة فهل ترضى الأمة الحية بأن تكسر حربتها؟! وإن كان أبطال جنين هم أبناءكم فهل تخذل الأمة أبناءها الأبطال؟! أليس الخذلان عاقبته الخذلان من الله؟"
- تقرير إعلامي مرئي حول أعمال الوقفات نصرة واستنصارا لأهل جنين القسام -
وقد اختتمت الكلمة بمخاطبة أهل الأرض المباركة بالصبر والمصابرة والتعالي بالإيمان، والتوجه للأمة وعدم اليأس منها والعمل على التأثير فيها، "وتوجهوا إلى أمتكم واستنصروها لنصرتكم، وكونوا أنتم محرك نهضتها ومبعث عزتها، وثقوا بدينكم وأمتكم، ثقوا بربكم الذي بيده وحده نصركم، وتبرؤوا من المشاريع الاستسلامية والأنظمة العميلة، ولا تيأسوا من روح الله ﴿إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾، لا تيأسوا من أمتكم فهي معدن الأبطال والرجال، وإن نداءات الأرض المباركة التي تستنصر الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المقدسة سيجعل الله لها سبيلاً إلى قلوب المسلمين فتصغي إليها قلوب تتوق ليوم النصر والتمكين".
ثم ختمت الكلمة بالدعاء إلى الله تعالى بشرح صدور المسلمين للخير، وأن يتقبل شهداءنا ويشفي جرحانا وأن يبلغنا نصره.
وقد أبرق أهل مخيم جنين رسالة قوية أبكت القلوب وأثارت العقيدة والمشاعر الإسلامية في وقفة الخليل حيث خاطبوا أمة الإسلام وجيوشها أن هبوا لنصرة أهلكم وإخوانكم في جنين فكيان يهود كيان ضعيف لا يقوى على بضعة مجاهدين فكيف لو كان معهم سلاح قوي؟! كيف لو كان وراءهم سند حقيقي؟! كيف لو كان معهم وأمامهم جيوش بدبابات وطائرات وصواريخ ورجال تدربوا على القتال كجيش الأردن أو مصر أو بلاد الحجاز...؟! ماذا تنتظرون بأسلحتكم؟! ألا تشتاقون لتحرير المسجد الأقصى؟! ألا تشتاقون لتكونوا كصلاح الدين وبيبرس؟!
فذكر الأمة بواجبها وأنها أمة قوية وقادرة على تحرير الأرض المباركة وأن كيان يهود لا يقوى على الوقوف في وجهها، وحذرها من التقاعس عن القيام بواجبها تجاه فلسطين وأهل الأرض المباركة ففي ذلك خذلان وإثم عظيم.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)
وسائط
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/palestine/89736.html#sigProIde32848771a