- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تلفزيون الواقية: في الصميم ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾
هؤلاء هم يهود منذ بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ثم خيبر؛ مردوا على الغش والخداع والفسق والفجور والجبن والذلة، وصدق الله ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ﴾، وقد قطعوا حبل الله ولم يبق لهم إلا الناس من دول الكفر وأهل النفاق، وخونة الحكام في بلاد المسلمين!
إن شباباً أفراداً يقتحمون حصون يهود على دراجات نارية بل وعلى أرجلهم فيستولون على مدرعات يهود ويقتلونهم ويأسرونهم في الوقت الذي فيه أولئك مدججون بالسلاح والمدرعات، وهؤلاء أفراد بأسلحتهم الفردية، وبقلوبهم وعقولهم يضربون منهم كل بنان! لا يخشونهم بل يكبرون ولا يفترون، وهم إلى نصر في الدنيا يتطلعون، وفي الآخرة إلى روضة جنات فيها يحبرون.. فهنيئاً لهم في الدارين نصر من الله وفتح قريب ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
أما الذي يدمي القلب فالحكام الرويبضات في بلاد المسلمين، وخاصة الذين حول فلسطين، فكأنهم لا يرون ولا يسمعون ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، إنهم حولهم لا يكادون يبصرونهم كأن الأرض المباركة لا تعنيهم بل هم كأنهم طرف محايد يرقبون ما يحدث، وكأنه في بلاد الواق واق، وليس في ثالث المسجدين وأولى القبلتين! ألا ساء ما يحكمون.
من إنتاج قناة الواقية
الخميس، 17 صفر الخير 1446هـ الموافق 22 آب / أغسطس 2024م
لقراءة النشرة كاملة اضغط هنا
#طوفان_الأقصى
#الجيوش_إلى_الأقصى
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#AksaTufanı
#OrdularAksaya
#ArmiesToAqsa
#AqsaCallsArmies