تحت عنوان: حزب التحرير بالقضارف ينظم ندوة حول الدستور الاسلامي، نقلت صحيفة أخبار اليوم السودانية العدد        (6065) يوم 16/08/2011 في صفحة أخبار الولايات خبراً جاء فيه:

[القضارف: خالد محمد عبد الله

نظم حزب التحرير ولاية السودان امس بقاعة اتحاد عمال ولاية القضارف المؤتمر الثالث للاعيان والفعاليات تحت شعار (الدستور الاسلامي حجر زاوية في استئناف الحياة الاسلامية ) الذي اقر في احكامه العامة ان العقيدة الاسلامية اساس الدولة، ونظام الحكم هو نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً، ويكون الحكم مركزياً والادارة لا مركزية.

 وقد قدمت بالمؤتمر ثلاث اوراق عمل عن النظام الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي والتي قدم فيها ابراهيم عثمان ابو خليل الناطق الرسمي للحزب ورقة عن الحكم والسياسة في ظل الحياة الاسلامية وقال ان الاسلام نظام متميز من حيث الافكار والقوانين والدستور والسياسات والتخطيط، وابان ان الاسلام ليس نظاما جمهورياً او ملكياً او اتحادياً (فيدرالي كونفدرالي) بل يتساوى فيه المركز والولايات في شأن ادارة الدولة ووصف الفيدرالية الحالية بالنظام الغربي وهي مقدمة لانفصال البلاد الى دويلات كما حدث في السودان (دولة الجنوب) ويهيئ بقية الاقاليم للانفصال وقال ابو خليل ان الاسلام يقوم علي اربع قواعد في نظام الحكم السيادة لله (للشرع) عكس الانظمة الغربية للشعب (الدساتير والقوانين) ، السلطان للامة (يبايع من المسلمين) لا يجوز اكثر من حاكم اضافة لاجهزة الدولة واشار ابو خليل ان نفرا من ابناء السودان (المتغربنيين) يحاولون ابعاد الدستورعن الاسلام الذي لا تحكمه الشريعة وقال الذين يحكمون بغير الاسلام ظلمة واوضح ان الخلافة ليست خيالاً يداعب الاحلام كما اشار لسياسة امريكا تجاه العالم المتمثلة  في اذلالها للشعوب وفرض الهيمنة والاحتقار وقال هي فصلت الجنوب بمعاونة ابناء الاسلام فيما  بين عبد الله عبد الرحمن مقدم ورقة النظام الاقتصادي من منظور اسلامي ان الكتلة النقدية زادت بنسبة (18%) في الطبعة الاخيرة للعملة مما ادى لتدمير العملة وفقدت ما قيمته (10,99) وحدة ودعا لارجاع القاعدة الذهبية في اشارة للتعامل بالذهب والفضة] انتهى