- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: المؤتمر الصحفي المتعلق برسالة حزب التحرير
إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان
أولاً: التقرير:
(المؤتمر الصحفي المتعلق برسالة حزب التحرير
إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان
درج حزب التحرير/ ولاية السودان على إقامة افطار رمضاني للإعلاميين والسياسيين بالبلاد في كل عام، وعلى غير العادة تحول الإفطار الذي دعا له الحزب هذا العام في التاسع من رمضان 1440هـ الموافق 14 أيار/مايو 2019م بفندق كوارال بالخرطوم إلى مؤتمر صحفي بخصوص رسالة مهمة قدمها الحزب لرئيس المجلس العسكري عبد الفتاح برهان.
بدأ المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الشيخ/ عبد الله عبد الرحمن عضو مجلس حزب التحرير/ ولاية السودان، ثم تحدث الأستاذ/ ناصر رضا – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، وأمير وفد الحزب إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي، مبيناً للحضور أن وفداً من الحزب قام صباح اليوم 9 رمضان 1440هـ الموافق 14 أيار/مايو 2019م، بالذهاب إلى القصر الجمهوري لأجل مقابلة رئيس المجلس العسكري، وتسليمه رسالة من الحزب، وأن الوفد لم يتمكن من مقابلة الرئيس، نسبة لعدم وجوده بالقصر بحسب مسؤول المراسم، الذي وجه الوفد بمعاودة الحضور عند الساعة الثالثة وبالفعل حضر الوفد في الموعد المحدد، ولم يحظ بلقاء الرئيس للمرة الثانية، لأنه لم يحضر بعد، ولأهمية الرسالة التي حملها الحزب لرئيس المجلس، رأينا أن نطلعكم عليها، وإن شاء الله يكون مدار الحديث حولها.
ثم قام الأستاذ/ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان باستعراض، وتلخيص لأهم النقاط التي حوتها الرسالة حيث بين الآتي:
1/ كان الوفد مكوناً من أحد عشر شخصاً، ومن بينهم أحد الإعلاميين ليس عضواً في الحزب.
2/ هذه الرسالة ليست اعترافاً من الحزب بمشروعية المجلس العسكري الانتقالي، حيث إنه لا يقوم على أساس الإسلام، وحزب التحرير لا يعترف بغير نظام الخلافة، ولكنها من باب النصيحة فالدين النصيحة.
3/ لقد بين الحزب في هذه الرسالة أن الحكم أمانة، وأن الأمانة تقتضي أن تؤخذ بحقها الشرعي وتؤدى كما حدد الإسلام.
4/ جاء الإسلام لتحرير الإنسان من الجور والظلم، وسيرة رسولنا e خير دليل على ذلك.
5/ الأنصار الذين مدحهم الله عز وجل في القرآن الكريم هم الذين نصروا هذا الدين، ووقفوا المواقف المشرفة حتى كانت هذه الأمة العظيمة.
6/ ظلت الأمة بعد وفاة رسول الله e تبايع رجلاً منها على كتاب الله وسنة رسوله e لإقامة الدين، إلى أن هدم المستعمر تلك الدولة... وتعيش الأمة اليوم في زمان الحكم الجبري ولم يتبق لها إلا عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
7/ بينت الرسالة أن ما تقوم به الدول الاستعمارية وبخاصة أمريكا وبريطانيا، من تدخل في الحراك الجاري من لقاءات بقادة الحراك والمجلس العسكري، ووجود القائم بالأعمال الأمريكي بشكل شبه يومي داخل الاعتصام، هو شكل من أشكال العمالة والخيانة.
8/ الحديث عن الدولة المدنية فيه تضليل، فالدولة المدنية هي العلمانية نفسها، وهناك من قادة الحراك من يهاجم الإسلام بشكل صريح تحت ذريعة أن تطبيق الإسلام قد يجلب مشاكل دولية.
9/ هذه القوى الغربية الكافرة إذا لم يكن لديها ركائز داخل البلاد، فلن تستطيع التحرك بهذه الكيفية المخالفة لأحكام الإسلام.
10/ إنَّ الله عز وجل سينصر من ينصره حتماً، وإن أهل السودان لا يقبلون بديلاً عن أحكام الإسلام البتة.
11/ عند إقامة الخلافة في السودان، فإن حزب التحرير الذي يعمل في كل بلاد المسلمين، ولديه من الطاقة السياسية والحركية، بحيث يستطيع تحريك أعضائه ومنسوبيه وأنصاره في تلك البلاد لأجل الانضمام إلى دولة الخلافة في حال قيامها في السودان.
12/ والحزب جاهز لاستلام السلطة في السودان، ولديه دستور، ورؤية واضحة في السياسة والاقتصاد، وهي رؤية تنتظر التطبيق فقط.
13/ طلب الحزب من المجلس العسكري نصرة حزب التحرير بشكل مباشر حتى يقيم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
ثم قام الأستاذ/ ناصر رضا ضابط الجلسة بفتح الفرصة لمداخلات الإعلاميين والسياسيين، والحضور فكانت الفرصة الأولى من نصيب الدكتور علي برجوخ - من تحالف قوى الثورة السودانية حيث بدأ حديثه بشكر حزب التحرير وبسعادته في الوجود والاستماع إلى هذه الأطروحة الراقية، راجياً من الله عز وجل أن يقيم الخلافة على أيدي شباب حزب التحرير... مذكراً الحضور أنهم في تحالف قوى الثورة كان لهم السبق في العمل لهذه الثورة والترتيب لها... وأن الجموع الموجودة في اعتصام القيادة اليوم ليست ضد الإسلام، بل العكس تماماً هي ثورة ضد الظلم ولن نقبل بأن يدعي البعض بأنها ضد الإسلام. وقال: إن (تجمع المهنيين لا يمثل الحراك وهو عبارة عن شبح غير معروف وهناك أحزاب انتهازية كالحزب الشيوعي، حاولوا التسلق على الحراك. ونحن نطلب من حزب التحرير أن ينتهز هذه الفرصة ويعمل وسط هذا التجمع لأن هؤلاء ليسوا أحزاباً بل لديهم أشواق للإسلام والحرية).
كانت الفرصة الثانية من نصيب الأستاذ الصحفي/ محمد مبروك الذي قال: أريد أن أقدم بعض الإشارات منها أنني أعرف حزب التحرير منذ أكثر من 20 عاماً فللحزب أعمال منظمة وحملات دائمية يقوم بها شبابه دون كلل أو ملل لإيصال رؤيتهم للناس، ولديهم منتدى قضايا الأمة الشهري يتناول فيها كل شهر قضية حية... وهناك فراغ فكري اليوم وأنا أبشر الناس من خلال تجربتي مع حزب التحرير بعودة الخلافة... هذا الحزب الذي كان يبلغ عدد أعضائه أفراداً، الآن أصبح أعضاؤه بالملايين، وأنا متفائل بالوصول إلى الخلافة الإسلامية، فالخلافة هي واحدة من أشواق الأمة الكبيرة.
شارك أيضاً الأستاذ/ أبشر محمد الحسن رفاي - رئيس مجلس الرؤية السودانية القومية المستقلة، والمرشح السابق لمنصب والي ولاية الخرطوم، والكاتب الصحفي بجريدة أخبار اليوم، حيث شكر لحزب التحرير مسعاه مشيراً إلى أن شباب الحزب لديهم درجة عالية من الصبر والمرابطة في سبيل دعوتهم، وهذه واحدة من المرتكزات القيمة الأساسية، مذكراً الحضور بأن أول خطاب يستمع إليه من الناطق الرسمي قد أزال التخوفات التي كانت عنده بل وتوافق خطاب الناطق مع مرتكزاته الفكرية، حيث قال: (أنا أحمل مرتكزات حول مشروع الخلافة... ونتمنى أن يكون السودان نقطة ارتكاز لدولة الخلافة كما أشار الناطق الرسمي).
أيضاً شارك الأستاذ/ مهدي عبد الرحمن أكرت وهو برلماني سابق بمداخلة قال فيها: (إنني أقرأ لحزب التحرير الكثير من كتاباته حتى بلغ عددها تسعة كتب، وأنا من حيث الأماني والأهداف مع حزب التحرير في قضية الخلافة، ورغم صعوبة الأمر لكن علينا أن نسعى، ونحن في هذا البلد نحتاج أن نحافظ على الإسلام).
كما شارك الشيخ/ محمد عيسى عليو، رئيس مجلس شورى قبيلة الرزيقات والأمين العام لقوى الاصطفاف الوطني الذي شكر لحزب التحرير الدعوة، وعلق على مداخلات الآخرين بقوله: إن الخلافة ليست خيالاً لأنها طبقت في السابق حتى إن الظروف في السابق كانت شبيهة بالظروف اليوم، فالفرس والروم اليوم أمريكا وروسيا، فقد أقيمت الخلافة، واستمرت بعد وفاته e وأنا لا أرى أن قيامها اليوم مستحيلاً ولا يوجد مسلم يرفض قيام الخلافة.
ثم تحدث الأستاذ/ أبو بكر عبد الرازق عضو الهيئة القيادية للمؤتمر الشعبي، مذكراً الحضور بالظرف التاريخي الذي تمر به البلاد قائلاً: (إما أن يكون الإسلام أو لا يكون في هذه اللحظة التي تتصاعد فيها أحلام من يظنون أنهم قادرون على إقصاء التيار الإسلامي من الساحة ولذلك على هذا التيار أن يسعى للتوحد والتنسيق لأجل مستقبل نضير لأمة نابضة إيمانها ولحمتها الإسلام).
أيضاً شارك زعيم الدبابين الشيخ/ حسن السماني – رئيس حزب الإصلاح القومي، بكلمة قال فيها إن الإسلام ليس فيه خلل وإنما الخلل في المنافقين الذين طبقوه وأن الإسلام بالنسبة لنا خط أحمر.
ثم شارك الأستاذ/ عادل خلف الله من حزب البعث العربي الاشتراكي قائلاً: (الإسلام مكون أساسي للشخصية الوطنية السودانية ونحن (يخاطب النظام البائد) أكثر حرصاً منكم على الإسلام إسلام العدالة إسلام الحرية إسلام الخلافة الراشدة التي يناضل حزب التحرير، من أجلها... المعركة اليوم ليست بين الإسلام ومن هم ضده، بل المعركة الآن ضد الفساد).
كذلك شارك الشيخ/ الغبشاوي عضو هيئة علماء السودان بمداخلة طيبة قال فيها: (أنا وكثير من الحضور في العقد السابع من العمر فنحن على حافة القبر، ومن كان على حافة القبر فحري به أن يكون قريبا من ربه... هناك صناعة جديدة نمت في هذا البلد وهي صناعة الجحود للإسلام... الناس يتحدثون عن القيم السودانية من كرم وشجاعة...الخ ويظنون أن هذه قيم سودانية، وأنا أقول إن هذا السودان صناعة إسلامية لمن عرف ولمن لم يعرف فعلينا أن نجدد إسلامنا لله وعلينا أن نوقن بأن نظام الخلافة الذي يدعو له حزب التحرير ليس دعوة حزبية وستتحقق رغم أنوف كثر).
أيضا شارك رئيس حزب دولة القانون د. محمد الجزولي بكلمة هاجم من خلالها من نعتهم بالإقصائيين الذين يريدون الانفراد بالثورة وكأنهم الثوار فقط. ثم بين أن العدل هو الإسلام وأنه لا عدل إلا في ظل الإسلام ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ وقال إنهم لا يخشون الحرية ويستطيعون من خلالها إقناع الشعوب بأن الإسلام هو الذي يصلح معها.
ثم ختم أبو خليل/ الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المؤتمر بقوله: (الشكر لكل المتداخلين، ولضيق الوقت لن نستطيع الرد على كل المداخلات ولكن فقط نؤكد على مسألة مهمة جداً وهي أن الخلافة ليست حلماً بل كانت واقعاً أقامه رسول الله e، ومن بعده الخلفاء وظلت هذه الدولة خلال ثلاثة عشر قرناً من الزمان وكانت الدولة الأولى في العالم حتى استطاع المستعمر أن يهدمها، وإنها ستقام مرة أخرى وتعود، فهي بشرى رسول الله e ووعد الله عز وجل القائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، أما كيف تقام وآليات قيامها اليوم فطريقة إقامتها طريقة شرعية، يجب علينا التقيد بها. وهناك مسألة يغفل عنها كثير من الناس وهي أن الأمر بيد الله عز وجل، فهو الذي يقيض وييسر الأمر، فقط علينا أن نلتزم بالطريقة الشرعية، وخير مثال على ذلك من كان يظن أن النظام سيسقط بهذه الطريقة، والآن إذا كان المجلس العسكري صادقاً ومخلصاً لله ولرسوله وللمؤمنين، فليعط النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة). وختم أبو خليل تعليقه بآيات من كتاب الله عز وجل. هذا والجدير بالذكر أن قاعة فندق كورال الخرطوم بالقرب من مقرن النيلين شهدت في هذه الليلة المباركة حضور جمع من العلماء والمفكرين والكثير من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وقادة العمل السياسي بالبلاد.
ثانياً: الصحف والمواقع:
1/ صحيفة الجريدة السودانية:
نشرت صحيفة الجريدة الأربعاء 15/05/2019م في الصفحة الثانية خبرا عن المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التحرير/ ولاية السودان بفندق كورال بالخرطوم، كما يلي:
2/ صحيفة الأخبار
الجدير بالذكر أن عدداً من رؤساء التحرير قد شهدوا الإفطار والمؤتمر الصحفي، ومنهم رئيس تحرير صحيفة الأخبار، الذي نشر في العدد 1878 الأربعاء 15/05/2019م، في صفحتها الأولى خبراً عن المؤتمر الصحفي كما يلي:
3/ صحيفة أخبار اليوم
نشرت صحيفة أخبار اليوم العدد 9884 الصادر يوم الأربعاء 15/05/2019م في الصفحة الأولى ما يلي:
4/ أخبار الخليج:
حزب التحرير يطالب المجلس العسكري بتسليمه السلطة
15 أيار/مايو 2019 الخرطوم - أخبار الخليج
ﻁﺎﻟﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭﺍً ﺇﺳﻼﻣﻴﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺇﺣﺪﻯ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻨﺒﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺑﺎﻟﺨﺮﻁﻮﻡ حسب صحيفة الجريدة ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﺭﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ، ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ 11 ﺷﺨﺼﺎً، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻴﻨﺖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻢﱢ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ إﻟﻰ ﺷﺮﻉ ﷲ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ما أورث الناس ضنك العيش بسبب ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﻭﺳﻜﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺧﻠﻌﻬﻢ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﻥ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ليست ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺑﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻪ من باب ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺄﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ. المصدر الخليج
5/ كوش نيوزالخرطوم 15/05/2019م
ﻁﺎﻟﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭﺍً ﺇﺳﻼﻣﻴﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺇﺣﺪﻯ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻨﺒﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺑﺎﻟﺨﺮﻁﻮﻡ حسب صحيفة الجريدة ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﺭﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ، ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ 11 ﺷﺨﺼﺎً، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻴﻨﺖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻧﺒﻬﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻢﱢ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ إﻟﻰ ﺷﺮﻉ ﷲ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ما أورث الناس ضنك العيش بسبب ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﻭﺳﻜﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺧﻠﻌﻬﻢ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺃﻥ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ليست ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺑﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻪ من باب ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺄﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ.
ثالثاً: رابط الفيديو للفقرة التفاعلية:
رابط المؤتمر الصحفي المتعلق برسالة حزب التحرير إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي - فقرة الأسئلة والمداخلات. الرابط: https://youtu.be/35LYFXMIHrk
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
- تلفزيون الواقية -
تغطية أعمال المؤتمر الصحفي الخاص برسالة حزب التحرير إلى رئيس المجلس العسكري السوداني "عبد الفتاح برهان"
نظم حزب التحرير / ولاية السودان مؤتمرا صحفيا سلط الضوء فيه على رسالة حزب التحرير إلى رئيس المجلس العسكري السوداني "عبد الفتاح برهان".
الثلاثاء، 09 رمضان المبارك 1440هـ الموافق 14 أيار/مايو 2019م
- الفقرة التفاعلية خلال أعمال المؤتمر الصحفي -
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/60261.html#sigProIdcf9af34f7a
1 تعليق
-
ارجو الله العلي القدير في هذه ايام المباركة ان تكون ايام نصرة بأن يكون الرجال الرجال الذين يخافون الله وينصرون الدين كي يكونوا امثال سعد ومن ناصر الدين في ايامه الاولى
كي يعم الامن والامان وينتشر الحير في ربوع العالم