- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: مؤتمر الخلافة الراشدة 1441هـ - 2020م
وسط حشد مبدئي لم تألفه مدينة الأبيض من قبل، سارع الشيب والشباب من أعضاء حزب التحرير وسكان الأبيض، وما حولها من مدن، تلبيةً لدعوة مؤتمر الخلافة الراشدة الثانية الذي أقامه حزب التحرير/ ولاية السودان، يوم السبت 5 رجب المحرم 1441هـ الموافق 29 شباط/فبراير 2020م بميدان الحرية، والذي تحول ليوم زينة مهيبة بعثت في الحضور الأمل وذبحت الإحباط، حيث احتشد جمع غفير من أبناء الأمة الإسلامية لمتابعة الفعالية التي يقيمها الحزب إحياء للذكرى الـ99 لهدم الخلافة تحت شعار: (ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة).
وقبل إعطاء القارئ لمحة عن الرؤية التي قدمت في المؤتمر، لا بد من الإشارة إلى السابقة السياسية الحيوية التي دشنها الحزب قبل المؤتمر بأيام، حيث أقام أعضاء حزب التحرير في الأبيض مخاطبات في الهواء الطلق مع جماهير الأمة، غطت معظم مساجد وساحات وأسواق المدينة، فتفاعل أهل الأبيض مع خطاب حزب التحرير الذي أصبح مكوناً أساسياً في نوادي ومجالس وأزواق الناس، مما أوجد أجواء من التكبير والتهليل والتلاحم مع أبناء المسلمين حتى صار كلهم حزباً للتحرير ورغبة في إقامة الخلافة.
ثم جاء عصر السبت موعد المؤتمر الذي قدمت فيه خمس أوراق استعرضت حال الأمة الإسلامية بعد سقوط الخلافة بتشخيص مستنير ووعي لما يحوكه الغرب من مؤامرات ودسائس ضد الأمة، حيث قدم الورقة الأولى الأستاذ/ النذير محمد حسين – عضو مجلس الولاية تحت عنوان: (الخلافة علاج لأزمة الحكم بفكرة من لدن حكيم عليم)، بيّن فيها ان السبب في مشاكل وأزمات الحكم في بلاد المسلمين بما فيها السودان هو تطبيق الأنظمة الوضعية التي تجعل من الحكم غنيمة ومن السياسة تجارة، فأصبح الانتهازيون والرويبضات هم الذين يتولون أمور الحكم متخذين من الشعوب عبيداً للرأسمالية الجشعة، ثم بين المتحدث أن نظام الإسلام (الخلافة) هو الوحيد القادر على علاج جميع مشاكل الحكم، لأنه من عند الله عز وجل.
أما الورقة الثانية فقد قدمها الأستاذ ناصر رضا رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان والتي جاءت بعنوان: (الخلافة وحدها المخرج من أنظمة الجباية والفقر والعبودية للغرب)، بين من خلالها الناحية العملية لكيفية معالجة الأزمة الاقتصادية.
ثم قدم الأستاذ النذير مختار عضو الحزب الورقة الثالثة وهي بعنوان: (كيف يحقق النظام الاجتماعي في ظل الخلافة الطمأنينة والسعادة في حياة الطهر والنقاء).
وجاءت الورقة الرابعة تحت عنوان: (نظام التعليم في ظل الخلافة إشعاع ينير جنبات الكون) قدمها الأستاذ أحمد وداعة رئيس الاتصال بالفعاليات بمدينة الأبيض.
أما الورقة الختامية فقد كانت من نصيب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الشيخ إبراهيم عثمان (أبو خليل) وجاءت بعنوان: (الخلافة دولة الإسلام الغائبة العمل لإيجادها واجب)، بين من خلالها ناطق الخير وجوب العمل لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة على كل مسلم ومسلمة.
هذا وقد كانت عدسة تلفزيون ولاية شمال كردفان حاضرة، وتمت تغطية أغلب فعاليات المؤتمر، كما كان للصحف السيارة نصيب مقدر في الحضور، حيث حضر كل من جريدة أخبار اليوم، وجريدة الجريدة، وجريدة الأهرام اليوم، وجريدة المجهر السياسي، وجريدة حكايات، ووكالة سونا للأنباء، وتفاعل الحضور الإعلامي بتعليقات طيبة. الجدير بالذكر أن إذاعة شمال كردفان من الأبيض كانت تبث خبر المؤتمر قبل انعقاده بأربعة أيام.
أيضاً شارك عدد كبير من السياسيين والعلماء ووجهاء مدينة عروس الرمال بالحضور والمشاركة المعنوية الإيجابية والمادية، كما أظهر أهل الأبيض درجة عالية من الجود والكرم تجاه كوادر الحزب الزائرة للمدينة من مكتب الخرطوم ومكتب القضارف، حتى قبل بعض الشباب رؤوس الأتقياء والأوفياء من سكان عروس الرمال، فهم السادة وهم القادة بما يحملونه من حب للإسلام وحملة دعوته، فجزاهم الله عنا وعن الأمة خيراً كثيراً.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
أقيموا_الخلافة#
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
- كلمة الأستاذ النذير محمد حسين -
كلمة الأستاذ ناصر رضا
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان
- كلمة الأستاذ النذير مختار -
- كلمة الأستاذ أحمد وداعى -
كلمة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
ولاية السودان: التغطية الإعلامية لمؤتمر الخلافة بمدينة الأبيض
السبت 5 رجب المحرم 1441هـ الموافق 29 شباط/فبراير 2020م
وسائط
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/66332.html#sigProId6e4f2cb040