- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 19-02-2021م
مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي للمعالجات والأحكام الشرعية المتعلقة بالأوضاع المأساوية التي يعيشها الناس، والمتمثلة في الغلاء الطاحن الناتج من الموازنة التي أجيزت للعام 2021 وفق توجيهات صندوق النقد الدولي، وانعدام الأمن والاقتتال بين القبائل المختلفة... أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية الخرطوم، مخاطبة سياسية يوم الاثنين 18 كانون الثاني/يناير 2021 بعنوان: "موازنة العام 2021م تصنع الفقر وتقتل الفقراء"، تحدث فيها الأستاذ فضل الله علي سليمان الذي أشار إلى الموازنات السابقة ومنها موازنة عام 2018م التي أدت إلى سقوط حكومة البشير وكيف أنها اعتمدت على الضرائب والجمارك بشكل أساسي وكان من نتائجها رفع الدعم الذي أدى إلى سقوط حكومة البشير. وتحدث عن موازنة 2020م التي لم تجز إلى أن انتهى العام 2020م والتي بنيت على موارد وهمية وغير حقيقية، أنها اعتمدت على المنح والهبات. ثم أشار إلى موازنة هذا العام 2021م التي لم تختلف عن الموازنات السابقة من حيث إنها اعتمدت على الضرائب والجبايات والمنح والهبات وأنها جاءت في ظروف اقتصادية سيئة وبالغة التعقيد وغلاء طاحن يكتوى بنيرانه الجميع. وقال إن السبب في كل هذه المشاكل هو تطبيق النظام الرأسمالي الغربي ورهن القرار السياسي للدول الغربية. والحل لا يكون إلا بوجود فكرة سياسية صحيحة منبثقة من عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله، تنظر إلى الثروة نظرة شرعية وتنظر إلى الناس نظرة رعاية، وبقرار سياسي شجاع مستقل يقضي بطرد الشركات الغربية واسترداد الثروات المنهوبة، وهذا لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد أثنى الجميع على الطرح وأمّنوا على أن الحل هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وتحت عنوان: "غلاء الأسعار الأسباب والحلول"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية يوم الخميس 21 كانون الثاني/يناير 2021م، وقد تحدث فيها الأستاذ ميسرة يحيى، موضحاً أسباب الغلاء، والذي كان سبباً في خروج الناس على النظام السابق آملين في تغييره. ونتيجة لعدم اكتمال الوعي عن التغيير الحقيقي أسلموا البلاد لرويبضات أعماهم حقدهم على الإسلام عن معاناة الناس. ثم تناول بالتفصيل أسباب الغلاء والذي تتحمل الحكومة الانتقالية وزرها الأكبر بما تفرضه على السلع والخدمات من جبايات محرمة مثل الجمارك أو المكوس. ثم بيّن أن المخرج الوحيد من أمواج الغلاء الفاحش هو إقامة شرع الله عبر دولة الخلافة دولة الرعاية وليست الجباية.
ووسط حشد جماهيري كبير أقام حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية الأبيض مخاطبة سياسية يوم الأربعاء 20 كانون الثاني/يناير 2021م وجاءت بعنوان: "محاسبة الحاكم على ظلمه فرض على المسلم"، تحدث فيها الأستاذ محمد قوني عن فرضية محاسبة المسلم لحاكمه إذا ظلم وقصّر، مبيّناً ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة وذكر نماذج من السيرة، كما تحدث الأستاذ النذير محمد عن ظلم الحكام اليوم، محملاً الحضور واجب محاسبتهم على أساس الإسلام، مع ذكر نماذج من ظلم الحكام. وقد تفاعل الجمهور مع الخطاب بالتعليقات والأسئلة، وختمت المخاطبة بهتافات "لا إله إلا الله، الخلافة وعد الله".
ووسط حضور جماهيري كثيف أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية الخرطوم مخاطبة سياسية يوم الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2021 بعنوان: "أزمة الخبز معاناة طاحنة في ظل فشل الحكومة الانتقالية فما هو الحل؟" تحدث فيها الأستاذ أحمد أبكر آدم، الذي أشار إلى أزمة الخبز وحجم المعاناة التي يعانيها الناس والصفوف وارتفاع أسعار الخبز والزيادات التي طرأت على مدخلات إنتاج الخبز، وما هي الأسباب التي أدت إلى عجز الدولة عن استيراد الدقيق وفي الوقت نفسه تعطيل الإنتاج بالضرائب والجبايات... وأن الحل الجذري يتمثل في إقامة دولة مبدئية تمتلك القرار وتزيل الضرائب والجبايات عن كاهل الناس وتفجر طاقات الناس في الصناعة والزراعة والإنتاج ودعوة الناس إلى العمل لإقامة الدولة الإسلامية. وتخلل الفقرة عدد من المداخلات والأسئلة، وقد أثنى الجميع على الطرح وأمنوا على أن الحل هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد شكر عدد من الحضور الشباب والمتحدث.
ومواصلة لموضوع الموازنة، وتحت عنوان: "موازنة الحكومة الانتقامية للعام 2021 أحالت حياة الناس إلى جحيم"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية مدني مخاطبة سياسية في 25 كانون الثاني/يناير 2021 بموقف الحافلات، تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز موضحاً اعتماد الموازنة على جيوب الفقراء والمحتاجين لدفع الجبايات والضرائب الحرام، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار الجنوني.
وأقام حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية الدخينات يوم الأربعاء 27 كانون الثاني/يناير 2021 مخاطبته السياسية الدورية بسوق الكلاكلة اللفة بعنوان: "كيف تعالج دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الأزمات؟" تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين الذي تناول أزمات البلد مثل أزمة الخبز والوقود وغاز الطهي وغلاء أسعار السلع والخدمات، مبينا أسبابها والمتمثلة في انصياع الدولة لروشتات صندوق النقد والتي بدورها تطالب الدول برفع الدعم عن السلع والخدمات، وزيادة الجمارك والضرائب. وأكد المتحدث بأن الإسلام يحرم الخضوع والخنوع لمنظمات الكفر، وكذلك يحرم فرض الجمارك والضرائب على السلع والخدمات على رعاياه، وهذه المعالجات الشرعية تقوم بها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لأنها في الأصل دولة رعاية، مذكراً الحضور بما قام به الخليفة عبد الحميد الثاني بتشغيل مطبخ قصره والجيش لإنتاج الخبز وتوزيعه على الرعية مما أسهم في توفيره ومحاربة ارتفاع سعره. وقد تفاعل الحضور تفاعلا ممتازا مع المخاطبة وأبدوا حبهم ورغبتهم في عودة دولة الإسلام.
وتحت عنوان: "الأزمة الاقتصادية في السودان الأسباب والمعالجات"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في محلية كوستي يوم الاثنين 1 شباط/فبراير 2021م بالسوق الكبير مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ موسى أبكر عن الأزمة الاقتصادية وأسبابها، وذلك نتيجة لارتهان الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد، إلى سياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وروشتاتهما، التي تكون نتائجها ارتفاع الأسعار وندرة السلع الأساسية. وبيّن أن لا حل لهذه الأزمة إلا وفق عقيدة مبدئية تنبثق عنها أنظمة الحياة، ألا وهي عقيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله. ثم تحدث الأستاذ عبد المجيد عثمان إبراهيم عن معالجات الأزمة الاقتصادية في السودان؛ فبدأ حديثه بتعريف الاقتصاد نفسه والنظام الاقتصادي الذي يعنى بتوزيع المال وتحديد الإيرادات والنفقات، وقد بين الشرع كيف يكون ذلك على مستوى الفرد أو الدولة، في كيفية حيازة المال وإنفاقه.
وفي السياق ذاته أقام حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم الثلاثاء 2 شباط/فبراير 2021م تحت عنوان: "غلاء الأسعار الأسباب والحلول"، تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين الذي استعرض بعض أسعار السلع التي وصلت إلى أرقام خرافية كالسكر والدقيق وزيت الطعام واللحوم والمحروقات، وحتى الماء الذي يحاصر الخرطوم فقد زيد سعره بالأمس ثلاثة أضعاف ونصف. وذكر الأستاذ إسحاق أن لهذا الغلاء الطاحن أسباباً أهمها الإعراض عن ذكر الله تعالى في الحكم والمال، واتباع نظام الغرب الكافر والخضوع لتعليمات صندوق النقد والبنك الدوليين.
وتحت عنوان: "مئة عام بلا خليفة"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية أم درمان غرب بعد عصر الثلاثاء 19 كانون الثاني/يناير 2021م جنوب مستشفى امبدة النموذجي، مخاطبة سياسية تحدث فيها الشيخ بابكر مهدي، واستعرض فيها حال الأمة الإسلامية بعد هدم الخلافة في القرن المنصرم والأوضاع المأساوية التي حلت بها؛ من تقتيل وتشريد واحتلال لأراضيها، بما فيها المقدسات، ومن ثم تقسيم الأمة إلى دويلات متناحرة عنوانها المرض والجوع والفقر والجهل... وأوضح أن كل ذلك بسبب انحراف الأمة عن منهجها ونظام حكمها الخلافة. ولن ينصلح الحال إلا بالعودة إليه.
"كيف هدمت الخلافة وماذا خسر المسلمون بهدم الخلافة؟!" تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية الأبيض مخاطبة جماهيرية يوم الثلاثاء 16 شباط/فبراير 2021م، 4 رجب 1442هـ وفق حملة برنامج شهر رجب 1442 هجري، تحدث فيها الأستاذ محمد قوني مبيناً خطط المستعمر ومكره لهدم الخلافة وما لحق بالأمة من تمزيق وتفتيت وتفريق تارةً بالقومية وأخرى بالوطنية، كما خسرت الأمة عزتها وكرامتها. وقد كان التفاعل جيداً من الحضور.
وسط حضور جماهيري لافت أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم يوم الاثنين 8 شباط/فبراير 2021م مخاطبتهم السياسية الدورية بميدان جاكسون وسط الخرطوم، بعنوان: "غلاء الأسعار.. الأسباب والحل الجذري"، وقد خاطب الحضور الأستاذ محمد المنير، الذي بيّن فيها الأسباب الحقيقية وراء هذا التضخم الكبير والانفلات الجنوني للأسعار، وقد لخص هذه الأسباب في نقاط رئيسية وهي: الاحتكار والضرائب والجمارك والجبايات والارتهان لروشتات صندوق النقد الدولي وغيرها...، وفي المحور الثاني للمخاطبة بين المتحدث الحلول التي تبنتها هذه الحكومة الانتقالية والحكومة البائدة وكل الحكومات السابقة لعلاج هذه المشكلة والتي أخفقت جميعها في علاجها، وقد بين أن المعالجات الصحيحة والجذرية لحل هذه الأزمة، لا يكون إلا بتطبيق أحكام الإسلام لأنها وحدها الكفيلة بذلك، وقد بين أن هنالك طريقة واحده فقط لتطبيق هذه الحلول عملياً على أرض الواقع ألا وهي قيام دولة إسلامية تطبق الإسلام كاملاً على أرض الواقع لتحل بأحكامه جميع المشاكل سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. وبعد عرض هذه النقاط جاءت فقرة التفاعلات مع الحضور، وقد تفاعل الحضور مع الطرح وأثروا النقاش بالأسئلة والمداخلات والتعقيبات.
وتحت عنوان: "نظام الحكم في الإسلام الخلافة وهي الوحيدة القادرة على حل مشاكلنا"، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية الدخينات يوم الأربعاء 10 شباط/فبراير 2021م مخاطبته الدورية بسوق الكلاكلة اللفة قدمها الأستاذ الفاتح عبد الله، وجاءت المخاطبة قوية وحاشدة مما حرك غيظ بعض العلمانيين فحاولوا التشويش عليها لإفشالها، لكن حكمة ووعي رجال الخلافة حال دون تنفيذ مخططهم. وكان تفاعل الحضور جيدا من خلال التكبير والمداخلات، وتصوير وتسجيل المخاطبة عبر هواتف بعضهم.
وتحت عنوان: "الدماء تسيل في بلاد المسلمين"، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية أم درمان غرب بعد عصر الثلاثاء 16 شباط/فبراير 2021م، بمسجد الرحمة بسوق ليبيا، مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله، حيث تناول حال المسلمين اليوم والتشرذم الذي تعيشه الأمة. فعندما تمكن الكافر المستعمر من بلادنا لجأ إلى التفريق بين المسلمين وزرع بينهم بذور الفتنة والكراهية وفرق بينهم على أساس العرق واللون والوطن، فكانت الثمار المرة والدماء السائلة في بلاد المسلمين والتي عم فيها الفقر والجهل.
"الصراعات القبلية في السودان وأثرها في الحياة"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في محلية كوستي بمدينة ربك مخاطبة سياسية في يوم الجمعة 7 رجب 1442 هجرية الموافق 19 شباط/فبراير 2021م، تحدث فيها الأستاذ عبد المجيد عثمان مبيّناً فيها أثر الصراعات القبلية في جزيرة العرب قبل بعثة الحبيب المصطفى ﷺ وبعد البعثة، وكيف أنهى الإسلام هذه الصراعات وصهر القبائل في بوتقة الإسلام وجعلهم أمة واحدة من دون الناس في دولة واحدة، طوال ثلاثة عشر قرنا من الزمان، ثم استطاع الكافر المستعمر أن يهدم دولة الخلافة بهذه الصراعات القبلية والجهوية. وإنه لا مخرج من هذه الصراعات، إلا بالرجوع إلى الإسلام الذي يصهرنا ويجعلنا أمة واحدة من دون الناس، وذلك لا يكون إلا باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب المخاطبة الأسبوعية اليوم الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير 2021م جنوب مستشفى امبدة بعنوان: "التغيير الوزاري القادم.. عربة معطلة وجيء بسائق وتم استبداله بآخر هل ستتحرك العربة؟"، خاطب الجمع الأستاذ بابكر المهدي الذي استعرض واقع الحكومات الوضعية وكيف يتم استبدال طواقم الحكم (الوزراء) بين الحين والآخر وعندما تفشل الحكومة فإن أول خطوة تقوم بها هي تغيير الوزراء واستبدال آخرين بهم لتسكين الشارع وتضليله. لذلك يجب أن يكون التغيير جذرياً وانقلابياً بتغيير الأنظمة والقوانين الوضعية وإحلال أحكام الإسلام ونظامه الخلافة مكانها؛ فبها ننجو من الضيق والضنك. ودعا الحضور للعمل مع حزب التحرير الذي يملك نظاماً للحكم ووضع دستوراً من 191 مادة جاهزاً للتطبيق اليوم قبل الغد. وشارك الأستاذان إسحاق محمد وعبد السلام إسحاق بالتعقيبات. وقد كانت التفاعلات جيدة حيث شارك أحد الحضور وقال إن التغيير ليس بالأفراد بل بالمبدأ والعقيدة، وأضاف أن التشريع يجب أن يكون لله ورسوله، والذي يريد النهضة للأمة عليه أن يكون على هدى وبصيرة وعلم.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية أم درمان شمال، مخاطبتهم الأسبوعية بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2021 بسوق صابرين وسط حشد جماهيري كبير بعنوان: "الاقتتال القبلي في السودان يؤكد ضعف الحكومة المدنية وتواطؤ المكون العسكري"، تحدث فيها الأستاذ أحمد أبكر الذي بدأ حديثه بحالة الفراغ السياسي والأمني الذي تعيشه البلاد، وقد أكد أن التفلتات الأمنية في العاصمة والنزاعات القبلية في أطراف البلاد هي نتيجة طبيعية لغياب سلطان الدولة، وقال إن هذا الواقع يمكن أن يوصف بعبارة واحدة هي عدم وجود دولة. ثم تطرق إلى تفاصيل النزاع الذي حدث مؤخراً في منطقة الجنينة وأوضح أن موقف الحكومة الانتقالية كان كالعادة وهو الوقوف موقف المتفرج وإحصاء عدد القتلى والجرحى والتباكي على النازحين والمشردين، وفي نهاية المطاف إرسال تعزيزات عسكرية للخداع والتضليل! ثم بين التشاكس بين المكون العسكري والمدنيين وأوضح أن الحكومة المدنية أخطأت حينما قبلت بسلطة منقوصة لا حول لها ولا قوة، لذلك رفض قائد الحامية تنفيذ تعليمات الوالي بالتدخل والفصل في النزاع. كما أكد تواطؤ المكون العسكري في هذا الصراع وعدم القيام بالدور المنوط به في حماية الأرواح والممتلكات، ثم انتقل بالحديث عن السلطة في الإسلام الذي لا يقبل سلطة منقوصة أو مجزأة. كما أكد المتحدث أن الصلاحيات في دولة الخلافة جميعها تتركز في يد الخليفة، ثم أوضح واجبات الشرطة والجيش في دولة الإسلام المتمثلة في حفظ الأمن الداخلي وتنفيذ أوامر الخليفة وحفظ وحدة البلاد الإسلامية وحماية الثغور والذود عن بيضة الإسلام والمسلمين وحمل رسالة الإسلام إلى العالم. ثم ختم المتحدث حديثه عن فرضية العمل لإقامة الخلافة، كما أكد وجوب العمل في جماعة لإسقاط إثم الميتة الجاهلية التي حذر منها رسول الله ﷺ.
وفي نشاط آخر، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان – محلية بحري نقطة حوار في منطقة الدروشاب محطة 13، يوم الأربعاء 27 كانون الثاني/يناير 2021م عقب صلاة العصر، وكان تفاعل الحضور والمارة جيداً، حيث ناقشوا الشباب في الأفكار وسألوا عن رؤية الحزب، وكان حضور الشباب الصغار لافتاً للنظر، وكانوا يسألون ويستمعون للنقاشات، وقد تم توزيع بيانات ونشرات وبعض كتيبات الحزب، ونسخ من جريدة الراية التي يصدرها الحزب.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/73861.html#sigProId4362206557