الجمعة، 18 صَفر 1446هـ| 2024/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية السودان: تقرير صحفي 2022/02/07

 

مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت أزمة الحكم والصراع الدولي ومبادرة ممثل الأمم المتحدة بالسودان وموضوعات أخرى...

 

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 6 كانون الثاني/يناير 2022م بميدان الحرية تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم محمد حسن عن فرضية محاسبة الحاكم بوصفها واجباً أوجبه الله على كل مسلم وجعل من يقوم بهذا الفرض متحملاً في سبيله الأذى أو الموت مع سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب كما في حديث الرسول ﷺ، وبيّن من هو الحاكم الواجب محاسبته وما الفرق بين المحاسبة والخروج. كما تحدث الأستاذ النذير محمد، عن محاسبة الحكام عن ظلمهم للرعية كزيادة الكهرباء والخبز كما يجب أن نحاسبهم على تطبيقهم أنظمة الكفر والحكم بغير ما أنزل الله.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية يوم 7 كانون الثاني/يناير 2022م في ساحة مسجد بلال بن رباح بالقادسية عقب صلاة الجمعة بعنوان: الحل في الإسلام ودولته الخلافة، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله، حيث بدأ حديثه بأن الديمقراطية التي سوَّقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين هي نظام كفر، لا علاقة لها بالإسلام لأنها تجعل السيادة للشعب (التشريع) بينما السيادة في الإسلام لله، فله وحده تعالى حق التشريع، ومن هنا كان الحل في الإسلام ودولته الخلافة وليس في التحول الديمقراطي المزعوم، وأوضح بأن طريقة إقامة الخلافة تكون بتبني الإسلام كمبدأ ونظام للحياة، وختم حديثه بوجوب التحرك والعمل لمناصرة حزب التحرير الذي يعمل لتلك الغاية، فدولة الإسلام هي فقط التي تمثل المسلمين وليست المدنية أو العسكرية.

 

وبمدينة الأبيض أيضاً أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان منتداهم الشهري يوم السبت 8 كانون الثاني/يناير 2022 بمكتب الحزب بالمدينة، والذي جاء بعنوان: أزمة الحكم في السودان.. هل من ضوء في آخر النفق؟ تحدث فيه الأستاذ إمام محمد إبراهيم مبيّناً أن من أسباب أزمة الحكم في السودان، الصراع بين الأحزاب حول كراسي السلطة دون أن يكون لها برنامج فكري يقدم كمشروع للخروج من أزمة الحكم في البلاد كما صرح رئيس مجلس الوزراء المستقيل حينها قائلاً: أحزاب قوى الحرية والتغيير ليس لديها أي برنامج. كما أوضح أن من أسباب الأزمة الاتفاقيات التي أبرمت منذ خروج المستعمر وإلى يومنا هذا والتي لم تحل أي مشكلة، وكذلك من الأسباب التدخل الخارجي من الدول الاستعمارية أمريكا (المستعمر الجديد) وبريطانيا (المستعمر القديم) والذي جعل البلاد مرهونة لهذه الدول الاستعمارية باتخاذها الحكام والأحزاب أدوات لتحقيق مصالحها، فهذا الواقع المرير لا يمكن الخروج منه إلا بدولة الخلافة الراشدة الثانية العائدة قريباً بإذن الله التي تقطع أيادي المستعمر العابث ببلادنا. وبيّن المتحدث الثاني الأستاذ النذير محمد، علاج الأزمة المتمثل في مبدأ الإسلام العظيم لأنه وحده الكفيل بعلاج أي مشكلة، وبيّن الطريقة الشرعية لتطبيق هذا المبدأ ألا وهي دولة الخلافة الراشدة، وحمّل الناس مسؤولية العمل والقيام بهذا الواجب مع حزب التحرير.

 

وتحت عنوان: انسداد الأفق السياسي والخروج من النفق، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 11 كانون الثاني/يناير 2022م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين استهل حديثه بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، ذكر المتحدث تفسير ابن كثير لهذه الآية بأن الله أمر الناس عند التنازع أن يردوا الأمر إلى كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، كما استعرض المتحدث بنود الصحيفة التي وقعها الرسول ﷺ مع اليهود فيها إرجاع الأمر إلى الله والرسول ﷺ. وها نحن نرى حالة انسداد الأفق السياسي لدى الوسط السياسي، وذلك لأنهم لم يردوا الأمر إلى الله ورسوله بل ردوه إلى فوكلر وغيره من سماسرة الحرب، فالمخرج هو الانصياع الكامل لأوامر الله عز وجل بجعل العقيدة الإسلامية أساساً للحكم والدولة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية بعنوان: عداوة الكافرين للمسلمين، وذلك يوم 13 كانون الثاني/يناير 2022م بميدان الحرية تحدث فيها الأستاذ محمد قوني، مبيّناً عداوة الكفار للمسلمين مستدلا بقوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ موضحاً أن عداوة الكفار بدأت منذ بعثة النبي ﷺ إلى أن أسقطوا الدولة الإسلامية في تركيا وعملوا على تمزيقها إلى دويلات وطنية مهمتها حراسة مصالح الدول الاستعمارية وإلى يومنا هذا يثيرون الفتن ويشعلون الحروب كيدا بالمسلمين لا يريدون خيراً لهم. فعداوة الكافرين للمسلمين عداوة لن تنتهي ولن يكون لها نهاية إلا بقيام المسلمين بواجبهم الشرعي وهو تحكيم الإسلام عن طريق الخلافة الراشدة الثانية وعد ربنا وبشرى رسولنا ﷺ العائدة قريباً بإذن الله وبجهد العاملين لهذه القضية وبقيام الأنصار في الجيوش بواجبهم بنصرة دين الله.

 

وفي سياق الأزمة السياسية في البلاد، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبة سياسية يوم 13 كانون الثاني/يناير 2022م. تحت عنوان: الخروج من الأزمة السياسية يكون بتطبيق الإسلام وليس المبادرات الأممية، حيث خاطب الحضور الأستاذ ميسرة يحيى متحدثاً عن الصراع الدائر في الساحة السياسية السودانية، والذي هو في حقيقته جزء من الصراع الدولي بين أمريكا وبريطانيا حول السلطة في البلاد بأدواتهما العسكر والمدنيين والوقود أهل السودان. ثم أشار إلى التدخلات المتواصلة للدول الغربية عبر سفاراتها ومبعوثيها، كما تناول مبادرة فولكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والتي ترمي في حقيقتها لتمكين عملاء أمريكا في البلاد، وأنها لم ولن تغير من الأزمات المتلاحقة، بل تزيد الأمور تعقيداً، ثم بين للحضور حرمة موالاة الكفار وتمكينهم من إدارة شؤون المسلمين مستشهداً بقوله تعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، كما بيّن أن من واجب المسلمين حين الاختلاف رد الأمر لله ورسوله، فهو وحده الكفيل بمعالجة جميع مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ثم دعا الحضور للعمل مع حزب التحرير ونصرته لإقامة دولة المسلمين الخلافة.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بعنوان: موالاة المؤمنين للكافرين حرام، بسوق ليبيا وذلك يوم 18 كانون الثاني/يناير 2022م، تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله الذي بيّن فيها ارتماء المكونين العسكري والمدني في أحضان الكفار الغربيين وذلك من خلال المبعوثين الذين ما انفك تدخلهم حاضراً في البلاد، وبيّن حرمة ذلك في شرع الله ودعا الحضور للعمل مع حزب التحرير لإقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

وبعنوان: مبادرة فولكر لمعالجة الأزمة في السودان، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الأبيض مخاطبة سياسية أمام مسجد سوار الذهب وسط المدينة، يوم 20 كانون الثاني/يناير 2022م تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين، فبيّن أنه لا توجد مبادرة بمعنى هذه الكلمة وإنما هي مساع للتوسط بين طرفي النزاع على السلطة؛ المكونين المدني الذي من ورائه أوروبا، والعسكري والذي تسنده أمريكا، وذلك بغرض اقتسام السلطة لتحقيق نوع من الاستقرار في البلاد. وأوضح الأستاذ أنه مهما توصلت الأطراف إلى اتفاق لا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع في السودان بسبب استمرار النظام الرأسمالي الذي ظل يستنزف موارد البلاد من خلال الاعتماد على صناديق وبنوك المال الدولية ذات الصيغ الربوية التي أدت إلى إفقار الشعوب. وأبان المتحدث أنه لا يمكن الخروج من هذه الحلقة إلا بالتخلص من هذا النظام البغيض، بإقامة دولة الخلافة الإسلامية التي تحكم بشريعة الإسلام السمحة التي وعدنا بها الله تعالى وبشر بها رسولنا الكريم ﷺ.

 

من أجل ماذا تسفك الدماء؟ تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 25 كانون الثاني/يناير 2022م، بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ بابكر مهدي (أبو مصعب) الذي تناول فيها الدماء التي تسيل في السودان بخاصة وبلاد المسلمين عامة، كما أكد المتحدث أن الثوار بذلوا التضحيات العظيمة ولكن من أجل المدنية والتحول الديمقراطي التي تخالف الإسلام، وهؤلاء الذين يصوبون أسلحتهم إلى صدور الثوار ففيم يقتلون؟ فهذه التضحيات يجب أن تكون من أجل مشروع من صلب عقيدة هذه الأمة خلافة راشدة على منهاج النبوة، وقد أعد حزب التحرير دستوراً لدولة الخلافة الراشدة مستنبطاً من الكتاب والسنة فعليكم دراسته وعلى أهل القوة من ضباط وغيرهم نصرة الساعين لوضع هذا الدستور موضع التطبيق فنعز في الدارين.

 

وفي إطار التدخلات الأجنبية أيضاً، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الأبيض مخاطبة سياسية بالسوق الكبير جوار مسجد سوار الذهب يوم 27 كانون الثاني/يناير 2022م بعنوان: هل الأمم المتحدة جديرة بحل قضايا السودان؟ تحدث فيها الأستاذ أحمد وداعة وجاء في حديثه أن الأمم المتحدة التي تأسست في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1945م مع إقرار ميثاق من قبل الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن أمريكا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، من أهداف تأسيسها كما يزعمون أنها تهدف إلى الحفاظ على السلام والأمن الدولي وتطوير العلاقات الدولية بين الدول وتحقيق التعاون الدولي وتشكيل مركز تنسيق لأعمال الدول ومنع الحروب مستقبلا، وفي الحقيقة عكس ذلك. فالأمم المتحدة أصبحت تشرف بنفسها على الحروب وتمزيق البلدان وقتل الشعوب ونهب ثرواتهم بقوانينها التي تصدر منها، فهي التي أشرفت على الحرب في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 - 1994م فهل كانت النتيجة سلاماً وأماناً كما تزعم الأمم المتحدة؟! كانت النتيجة تقسيمها وفقاً لاتفاقية دايتون وسقوط أكثر من 38200 ضحية من المدنيين أغلبهم من المسلمين البوسنيين، ومقتل 57700 جندي وهذه أول إبادة جماعية تقودها الأمم المتحدة في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، هذه هي الأمم المتحدة. ولا ننسى الحروب التي قادتها في أفريقيا وحرب العراق والصراع القائم الآن في كلٍ من سوريا والعراق واليمن، فالأمم المتحدة هي منظمة تابعة لدول الغرب الكافر المستعمر تستغل ضعف الدول وتواطؤ حكامها لتمرير قوانينها الاستعمارية، فلا حل لمشاكل السودان بل ومشاكل العالم أجمع إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وتحت عنوان: إلى من نرجع في حل مشكلاتنا؟ أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 1 شباط/فبراير 2022م، بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد، حيث استهل حديثه بقوله تعالى: ﴿لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً﴾. إنه من الطبيعي أن تنشأ مشكلات بين الناس لكونهم بشراً غير معصومين فيقع النزاع بين القبائل المختلفة أو بين طوائف الدولة ومكوناتها، فالواجب علينا حل هذه المشكلات على أساس نرتكز عليه ومرجعية نرجع إليها؛ ألا وهي الكتاب والسنة، ولا يتأتى ذلك إلا بإيجاد سلطان الإسلام بإقامة دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية بعنوان: مسؤولية الحاكم تجاه الرعية، يوم 3 شباط/فبراير 2022م جوار مصلى سوار الذهب تحدث فيها الأستاذ مجذوب عبد الرحمن، الذي افتتح حديثه بقول الرسول ﷺ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...»، موضحاً أن الدافع إلى الحديث في هذا الموضوع ما شاهده قبل يومين أن امرأه تعمل معلمة وتأخر راتبها الشهري ما اضطرها للذهاب إلى مستشفى الضمان ومستشفى أكسترا كير تعرض بيع إحدى كليتيها لكي تطعم أطفالها الذين يتضورون جوعاً، فمن المسؤول عن هذا الواقع؟ ببساطة المسؤول هو الحاكم، فالحكام اليوم لم يقوموا بواجبهم تجاه رعاياهم لأنهم لم يحكموا بما أنزل الله بل يحكمون بالأنظمة الرأسمالية التي أورثت الناس الفقر والعوز، فالواجب على كل مسلم محاسبة الحكام على عدم القيام بواجبهم المتمثل في رعاية الشؤون بتطبيق الإسلام العظيم عن طريق الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 11 شباط/فبراير 2022م 11:12 تعليق

    بارك الله جهود الشباب وتوجها بالنصر والتمكين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع