- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية تركيا: بيان صحفي تنديداً بإعادة نشر رسوم شارلي إيبدو الكاريكاتورية المسيئة لرسول الله ﷺ
نظم حزب التحرير في ولاية تركيا فعاليات قراءة بيان صحفي بعنوان "إهانة رسول الله لا تغتفر" في حديقة سراجان بإسلامبول (إسطنبول). وحضر البيان الصحفي مئات المسلمين الذين أيدوا الفعالية ملتزمين بإجراءات السلامة من مرض (كوفيد-19).
ونظم البيان الصحفي احتجاجا على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة التي أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول الله ﷺ.
افتتح الفعالية محمد أمين يلدريم، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، التي رافقتها التكبيرات والصلوات.
وكان البيان الصحفي تحت عنوان "إهانة رسول الله لا تغتفر"، وقام موسى باي أوغلو عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا بقراءة البيان.
وانتقد البيان حكام العالم الإسلامي للسماح لعدو الإسلام والمسلمين الرئيس الفرنسي ماكرون بالتصريح حول الرسوم الكاريكاتورية ووصفها بأنها "حرية تعبير" وردهم عليه برسالة إدانة هزيلة.
وقال باي أوغلو: "من خلال هذا الإجراء، تهدف فرنسا إلى زيادة الضغط النفسي على المسلمين، ونشر مفهوم "حرية المعتقد (الكفر)" غير المعروف حتى الآن مع حرية التعبير. ومن خلال مفهوم حرية "المعتقد (الكفر)"، تأتي فرنسا بالمرتدين عن الإسلام إلى وسائل الإعلام وتنشر كتبهم وتسعى إلى تكوين جيل جديد من أبناء المسلمين يدير ظهره لمعتقداته. وقد استخدم مصطلح حرية "المعتقد (الكفر)" لأول مرة من قبل ماكرون خلال خطابه في بيروت. وفيما بعد نوقش هذا المصطلح كثيراً في وسائل الإعلام. وهكذا تضع فرنسا خططها الشائنة لخلق رأي عام ضد الإسلام والضغط على المسلمين في العمل.
كما خاطب باي أوغلو المسلمين:
"أيها المسلمون، يا عباد الله، يا أمة رسول الله! هل يكون السب والإساءة لأنبياء الله حرية تعبير؟! هل يكون الاعتداء على مقدسات المسلمين حضارة؟! أسألكم: أيها المسلمون! ما مقدار الغدر الذي أحدثه هؤلاء الكفار حتى الآن، كم عدد المخططات التي أعدوها لإذلال الأمة الإسلامية، هل هذه حرية التعبير، أم أن هذا استفزاز؟! هل إعادة نشر هذه الرسوم التي نشرت قبل 5 سنوات ليس سوى اعتداء على الإسلام والمسلمين؟ نعم.. من الواضح أن هذا استفزاز.. هذا استفزاز وإهانة واضحة للأمة المسلمة البالغ عددها ملياري مسلم.
وفي الختام وجه باي أوغلو نداء إلى الحكام والعلماء؛
"اتقوا الله يا أيها الحكام! متى تتحركون، إن لم يكن الآن؟! أسألكم بالله، إن لم تقوموا بحماية رسول الله فمن ستحمون؟ كيف يكون ردكم أمام الله عند الحساب إذا لم تتخذوا خطوات ملموسة؟!
أيها العلماء وقادة الرأي وكتاب ومفكرو الأمة ارفعوا أصواتكم من أجل الحق اليوم!
عليكم اليوم التمسك برسول الله بكل قوتكم كما فعلتم في الماضي! لا بد أن تكونوا الأكثر خشية من الله، ويجب أن تكونوا قدوة للأمة! وتذكروا أن من يسكت على الظلم هو الشيطان".
وانتهت الفعالية بعد قراءة البيان الصحفي بالتكبير والصلاة (على رسول الله) من قبل المسلمين في الساحة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية تركيا