- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية تركيا: ندوة نقاش "القضية الكردية والبحث عن الحلول"
استمرت سلسلة الأنشطة التي تحمل عنوان "القضية الكردية والبحث عن الحل"، والتي بدأت مع صدور عدد شهر حزيران/يونيو من مجلة التغيير الجذري (Koklu Degisim)، حيث عقد حزب التحرير / ولاية تركيا يوم الاثنين الموافق 2021/06/28م ندوة نقاش في إسطنبول في مكتب مجلة التغيير الجذري، وذلك بحضور الأستاذ محمود كار / رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، وموسى باي أوغلو / كاتب في مجلة التغيير الجذري، كضيوف الأستوديو، والبرلماني السابق لديار بكر والصحفي والكاتب ألتان تان، ونائب رئيس مجلس إدارة مظلوم دير كينان ألباي، والمحامي نسيب يلدريم، كضيوف عبر الإنترنت.
في هذه الندوة الحوارية التي أدارها الأستاذ محمد أمين يلدريم / ممثل مجلة التغيير الجذري في إسطنبول، استهل الحديث موسى باي أوغلو أولاً، وأهدى كلمته للشيخ المجاهد سعيد بيران (الكردي) بمناسبة الذكرى الـ 96 لاستشهاده، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا. وقال موسى باي أوغلو، إن الشيخ سعيد الكردي كعالم رباني يقتدى به، لم يسكت على إلغاء دين الله وضحى بحياته للدفاع عن الخلافة.
وبعد كلمة موسى باي أوغلو، كانت الكلمة للأستاذ محمود كار / رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، حيث قدم عرضاً بعنوان "سبب القضية الكردية"، أوضح فيه كيف حدثت القضية الكردية. وقال محمود كار إن السبب الأول للمشكلة هو فصل الإسلام عن الحياة، والسبب الثاني هو الفرضيات القومية للنظام الكمالي العلماني، والسبب الثالث هو العلاقات القذرة مع الدول الغربية الاستعمارية.
بعد العرض الذي قدمه محمود كار، شارك المحامي نسيب يلدريم / نائب رئيس مجلس إدارة مظلوم دار في البرنامج من خلال اتصال عبر الإنترنت. ورداً على سؤال "هل القضية الكردية ومسألة الإرهاب متشابهتان أم شيئان مختلفان؟" قال نسيب يلدريم إن القضية الكردية قضية معقدة بدأت بإلغاء الخلافة وتستمر حتى يومنا هذا بأبعادها الاجتماعية والثقافية والسياسية، وأن حزب العمال الكردستاني عمّق المشكلة باللجوء إلى الإرهاب والعنف.
بعد أن أنهى نسيب يلدريم كلمته، انضم الصحفي والكاتب كينان ألباي إلى البرنامج عبر الإنترنت. حيث شدد على أنه لا يمكن حل القضية الكردية بلغة قومية، وقال إن الحل يكمن في الأخوة الإسلامية، في ضمير الأمة، ويجب على المسلمين في تركيا تقديم المشورة لبعضهم بعضا بشأن هذه القضية.
بعد التقييم الذي أجراه كينان ألباي، جاء دور المتحدث الأخير، البرلماني السابق في ديار بكر الأستاذ ألتان تان، في الندوة الحوارية عبر الإنترنت، فقال إنه بالتأكيد يتعين على تركيا أن تحل القضية الكردية بدينامياتها الداخلية، وقال إن تعامل الحكومة والمعارضة بمنظور أن الأكراد مستودع للتصويت فقط هي إشكالية، وأن حزب الشعوب الديمقراطي يجب أن يتفق مع تركيا على الحل، وأن الحرب لن تجلب إلا كارثة للمنطقة بأكملها.
بعد أن أنهى ألتان تان حديثه، قدم الأستاذ محمود كار / رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، عرضاً بعنوان "الخطوات الواجب اتخاذها من أجل الحل النهائي للقضية الكردية" في الجولة الثانية. وبعد تقييمات محمود كار، قدم الأستاذ موسى باي أوغلو عرضه الثاني بعنوان "حل الإسلام للقضية الكردية". وكان حديث موسى باي أوغلو خاتمة البرنامج.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/turkey/76474.html#sigProId2c4f7934a3