وضح حزب التحرير - ولاية اليمن في هذا المؤتمر أن المشكلة الاقتصادية في اليمن لا تنفك عن الأزمة السياسية بأي حال من الأحوال، وأن تشخيص الأزمة التي أدت إلى المشكلة الاقتصادية يكون بالتعرف إلى أسبابها أولاً، ومن ثم وضع العلاجات الصحيحة لها، فاليمن لم يُعرف تاريخٌ له بوصفه كياناً مستقلاً قبل عام 1918م. إذ كان قبل هذا التاريخ جزءاً من المنطقة المحيطة به يخضع لما تخضع له. فكان ولاية من ولايات دولة الخلافة العثمانية التي قضى عليها خونة العرب والترك بالتعاون مع الإنجليز، ومنذ دخول النظام الرأسمالي إلى اليمن، واليمن تعاني من المشاكل والأزمات والحروب والاغتيالات والانقلابات والفقر والبطالة وسيطرة المستعمر على إمكانياتها ومقدراتها بالتعاون مع أهل النفوذ والمصالح فيها.

وقد بين حزب التحرير - ولاية اليمن في هذا المؤتمر أسباب الأزمة السياسية، وكذلك أسباب المشكلة الاقتصادية، وأخيرا قدم العلاج الناجع للمشكلة الاقتصادية هو في تبني نظام الإسلام العظيم.

وقد غطت مجموعة من وسائل الإعلام هذه المؤتمر نذكر منها:

مأرب نيوز                 نيوزيمن                    الأضواء نت                 صحافة نت 

لحج نيوز: الخبر الأول ، الثاني ، الثالث           أحداث اليوم                  منار اليمن           

يمن نيشن                 إظهار الحق                 الوطن                        العقاب: الخبر الأول ، الثاني