خبر صحفي زيارة وفد حزب التحرير - ولاية السودان لمنطقة جنوب كردفان
- نشر في السودان
- قيم الموضوع
- قراءة: 1568 مرات
العناوين:
•1- دكتاتور الجزائر عبد العزيز بوتفليقة يرشح نفسه لولاية رئاسية ثالثة وسط تذمر شعبي واسع.
•2- ظهور بوادر تعاون علني بين الإدارة الأمريكية والنظام السوري.
•3- إدارة أوباما تركز في نجاح الاحتلال الأمريكي لأفغانستان على تعاون حكام باكستان.
•4- حسام خضر القيادي في حركة فتح يهاجم قيادة الحركة هجوماً لاذعاً.
•5- التجارة المغربية مع الكيان اليهودي تفوق الثلاثين مليون دولار سنوياً.
6- انهيار ثلاثة عشر مصرفاً أمريكياً في غضون عدة أسابيع.
التفاصيل:
1- قام دكتاتور الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بترشيح نفسه لولاية رئاسية ثالثة بعد أن سبق وأمر أعوانه في هياكل الدولة بتعديل قانوني يسمح له بالترشح لمنصب الرئيس للمرة الثالثة بما يخالف الدستور الجزائري السابق.
وأعرب حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض عن خيبة أمل الجزائريين من الأوضاع السياسية التي وصفها بأنها قاتمة معتبراً أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نيسان (إبريل) القادم ستكون محسومة سلفاً لصالح الرئيس.
وذكر البيان الذي وزعه الحزب أن "أغلبية الجزائريين لا يولون أية أهمية للانتخابات الرئاسية"، ووصف فرق وزارة الداخلية التي تحض الناس على المشاركة في الانتخابات بأنها "ميليشيات من طراز جديد" وقال بأن "خمسة عقود من الزمن في الجزائر رسَّخت في الأوساط الشعبية قناعة بأن إجراء انتخابات في ظل هذا النظام السياسي الذي فُرض عليهم منذ الاستقلال لا ينتج عنه سوى تكرار الأزمات والإبقاء على نفس النظام".
واعتبر البيان بأن "الصمت عن هذا الوضع خيانة والبقاء مكتوفي الأيدي انتحار"، وأشار إلى أن "عدم ممارسة السياسة هو من أسوأ السياسات".
-------------
2- ظهرت علامات تعاون علنية بين إدارة أوباما والنظام السوري، حيث ستقوم ثلاثة وفود من الكونغرس الأمريكي بزيارة سوريا لتوطيد العلاقات الأمريكية بشكل رسمي مع النظام السوري الحاكم.
وأولى هذه الزيارات سيفتتحها رئيس لجنة الأمن والتعاون وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بنجامين كاردن، حيث سيصل العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع الجاري على رأس وفد كبير يضم ستة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ.
وثاني هذه الزيارات سيقوم بها إلى العاصمة السورية رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور الديمقراطي جون كيري السبت المقبل ضمن جولة موسعة له في عدد من دول المنطقة.
وأما ثالث هذه الزيارات فسيقوم بها رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي هوارد برمان إلى دمشق يومي السبت والأحد المقبلين لتتقاطع مع زيارة جون كيري.
وتتزامن هذه الزيارات مع إصدار مكتب (مجموعة الأزمات الدولية) الأمريكية تقريراً يوصي إدارة أوباما بضرورة دعم واشنطن "لاستئناف مفاوضات السلام على كل المسارات والمشاركة فيها" مع التشديد على أن تكون "أي تسوية نهائية متضمنة لانسحاب إسرائيلي كامل من مرتفعات الجولان"، كما يوصي التقرير بالاعتراف العلني "بإجراءات سوريا الإيجابية" وبتسمية سفير أمريكي لدى سوريا، وبإنشاء قناة مباشرة بين أوباما والأسد، وبإعادة النظر في العقوبات الأمريكية ضد سوريا، وبتسهيل إجراءات الاستيراد "لأسباب إنسانية والأمان العام للمواد الطبية والطيران المدني".
وكان وزير النقل السوري قد أعلن أن دمشق قد تلقت رسالة خطية من وزارة التجارة الأمريكية تتضمن السماح لشركة بوينغ للقيام بصيانة طائرتي بوينغ 747.
إن هذا التغيير في التعامل الدبلوماسي الأمريكي مع النظام السوري يؤكد مدى أهمية هذا النظام عند الأمريكيين لتحقيق أجندتهم السياسية في المنطقة.
-------------
3- يتعرض النظام الباكستاني لضغوط أمريكية شديدة لحمله على تقديم المزيد من الخدمات للغزو الأمريكي لأفغانستان، فقد قال مدير الاستخبارات الأمريكية الجديد دينيس بلير: "إن الحكومة الباكستانية بدأت تفقد سلطتها على بعض أجزاء الولاية الحدودية الشمالية الغربية المحاذية لأفغانستان وأن سيطرتها على مناطق القبائل التي تتمتع بحكم ذاتي قد ضعفت وأن تلك المناطق أصبحت معاقل للإسلاميين".
وشدد بلير من ضغطه على باكستان فدعا حكامها إلى القيام بعمل عسكري كبير ضد المجاهدين متذرعاً بنزاعها مع الهند فقال: "إن مفتاح نزع فتيل التوتر بين البلدين النوويين باكستان والهند يكمن في قيام إسلام آباد بحملة قمع واسعة وجدية ضد المسلحين الإسلاميين".
إن هذا الابتزاز الأمريكي للحكام العملاء في باكستان يؤكد على فشل قواتها في السيطرة على أفغانستان بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو وبعد اعتراف حلف شمال الأطلسي بأن حركة طالبان باتت تسيطر على أكثر من ثلاثة أرباع البلاد.
------------
4- قال حسام خضر النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني والذي كان أحد أشهر المعتقلين في سجون الاحتلال عن حركة فتح في العامين الماضيين: "أنا أعتقد بأن هذه القيادة استهلكت ولم تعد قادرة على مواكبة الأحداث والتطورات وقادت الحركة من هزيمة إلى هزائم حيث المفاوضات تعثرت والاستيطان تزايد وخسرنا في انتخابات المجالس المحلية والتشريعية وخسرنا قطاع غزة ومنظمة التحرير والسلطة وبالتالي خسرنا شعبنا".
وطالب المجلس الثوري واللجنة المركزية لحركة فتح بأن "يعلنوا عن حل أنفسهم كإطارين قياديين معطلين في الحركة وغائبين عن مسرح الأحداث اليومية ... وبالتالي أنا أدعو المركزية والمجلس الثوري للاستقالة فوراً ... حيث أن هذه القيادة بعثرت كل إنجازات وتاريخ حركتنا وداستها بنعالها وسلمت رقابنا رخيصة إما للاحتلال الإسرائيلي وإما للإسلام السياسي الصاعد على سلم عجزنا وأخطائنا وممارساتنا القذرة والقبيحة".
واعتبر حسام خضر أن حركة فتح "هي شاهد زور على عصر سياسي منحط"، وقال بأنه: "لا يوجد من السلطة بالمفهوم الحقيقي للسلطة إلا الراتب الذي يتقاضاه الموظفون آخر الشهر".
-------------
5- نقلت صحيفة القدس العربي عن مناهضين مغاربة للتطبيع مع الكيان اليهودي قولهم أن التجارة بين المغرب وإسرائيل تفوق الثلاثين مليون دولار سنوياً.
فقد ذكر أنيس بلافريج من المبادرة الوطنية لمقاطعة إسرائيل أن الحركة التجارية من المغرب إلى إسرائيل سنة 2008 تقدر بـِ 5.3 مليون دولار، بينما تقدر هذه الحركة من إسرائيل إلى المغرب بـِ 6.26 مليون دولار مؤكداً "أن هذه الأرقام تخص فقط المبادلات المباشرة ولا تشمل تلك التي تمر خفية عبر أوروبا".
ونقلت القدس العربي عن صحيفة التجديد المغربية أن "مواد كيماوية من أسمدة تتمثل في منتوج يُباع في المغرب من صنع شركة إسرائيلية تسمى نيطافين تنشط في الجنوب وهي تعتبر أهم ممولي المعرض الفلاحي الدولي الذي يقام كل سنة في أغادير، بالإضافة إلى البذور المصنوعة من قبل الشركتين الإسرائيليتين (حازيرا) وَ (زراعيم) حيث تتم إعادة تغليف الأكياس بأوروبا من أجل التمويه".
ونقلت الصحيفة عن سيون أسيدون قوله: "إن رقم المعاملات بين المغرب وإسرائيل أكبر من الرقم المصرح به، وهو يناهز تقريباً 50 مليون دولار".
6- أعلنت السلطات الأمريكية عن انهيار ثلاثة عشر مصرفاً أمريكياً في غضون ستة أسابيع وذلك تحت ضغوط الأزمة المالية العالمية التي تضرب بالاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء.
وقد أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الفائت عن انهيار أربعة مصارف جديدة تمتلك ودائع مالية بقيمة 362 مليون دولار.
وتقول وكالة CNN إن تداعي القطاع المصرفي الأمريكي يستمر بمعدل انهيار مصرف واحد كل أسبوع في المتوسط.
وكان العام 2008 الماضي قد شهد انهيار 25 مصرفاً أمريكياً منها بعض أضخم المصارف في العالم.
أعلنت رئيسة مجلس شورى الأرواح انعقاد جلسة المجلس باكتمال النصاب وطلبت ممن حضر من الأرواح تسجيل أسمائهن للكلام.
قالت الروح صاحبة الدور الأول أنني سأتكلم عن مجلس الأمن وذهاب وزراء خارجية النظام العربي الرسمي إلى المجلس.
أقول ذهب وفد وزراء خارجية العرب ومعهم رئيس ولا أقول أمين الجامعة العبرية إلى مجلس الأمن للاستجداء صدور قرار يوجب وقف القتال الوحشي في غزة, وصل الوفد وتقدم بمشاريع قرارات وابتدأ النقاش ودارت عجلة المباحثات لأيام وسمعنا كثيرا من الجعجعة ولم نر طحناً وإنما كان أخل غزة يعانون ويلات الغارات الجوية وقذائف المدافع من البر والبحر.
وأخيرا طلعوا علينا بقرار بريطاني رخو مطاط لا يلزم بشيء، وحسب الوزراء العرب أنهم أنجزوا شيئا يذكر، وقام المزمرون للقرار والمطبلون له باسداء النصائح وتقديم الرجاء للمقاومة في غزة لقبول ما قد صدر عن مجلس الأمن فهي فرصة ثمينة لا يجب تفويتها بل على الجميع اهتبالها لأنها ستتيح الأمن والأمان لأهل غزة المنكوبة وتفتح لهم المعابر لتصلهم عبرها الإمدادات الإنسانية من غذاء ودواء.
إنني أظن أيتها الأخوات أن هؤلاء الوزراء ذوي الوجوه الكالحة والمعالم المتحجرة والإحساس الميت يعتقدون أنهم قد رجعوا إلى أوطانهم بشيء قد تحقق وصدقوني أنهم لم يعودوا بشيء حتى بخفي حنين وما ذلك إلا لأن الأخفاف قد عزت بعد حادثة منتظر الزيدي في وجه رئيس الأمريكان البليد، المهم أنهم رفعوا العتب عن أنفسهم محاولين خداع النفس بشيء قد تحقق.
وقبل أن يجف الحبر الذي كتب به القرار فإذا برئيس وزراء دولة العدوان التي ساعد إقامتها وتثبيتها وحمايتها أسلاف هؤلاء الوزراء، أقول إذا بإولمرت اليهودي يخرج على العالم بعد اجتماع مصغر ليعلن أن دولة اليهود ستواصل عملياتها الحربية وستواصل تقتيل الرجال والنساء والأطفال، وستواصل تدمير البيوت على رأس ساكنيها وذلك لأن قرار مجلس الأمن على لا يعني شيئاً، أتريدون صفعةً أقوى من هذه الصفعة على وجه مجلس الأمن وعلى وجوه الوزراء العرب، فيا ليتهم يشعرون بما ألحقه اولمرت بهم من خزي وعار بهذه الصفعة، فقد قلنا في حديث سابق بأن اليهود لا يقيمون وزناًَ لكل مؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، ولا يحترمونها إلا بمقدار ما تحقق لدولة اليهود في الأرض المغتصبة من مصالح وامتيازات.
أما النظام العربي الرسمي فلا تهمه مصلحة ولا يدور بخلده تحقيق أي حلم للأمة وإنما كل الذي يهم ويحرص عليه كل الحرص هو الكراسي والعروش الكاذبة، التي أجلسهم عليها الكافر المستعمر عدو الإسلام والمسلمين فحقاً شاهت الوجوه.
أعطت رئيسة الجلسة الكلمة لروح ثانية فقالت أنني أريد أن أتحدث عن حدث آخر يستحق التعليق منا عليه ألا وهو تحرك ما يسمى بوفد رابطة علماء العالم الإسلامي أي طبقة الاكليروس التي ابتدعوها في إسلامنا العزيز.
قام الوفد المشار إليه بزيارة إلى الرياض واجتمع بعبد الله بن عبد العزيز, وإننا لا ندري بالضبط ماذا استجدى الوفد من الملك وبماذا أجاب الملك وأكبر ظننا أنهم لم يسمعوا منه شيئاً ذا فائدة ترجى لأهل غزة، لأن الملك في هذه الأيام مهموم مشغول البال بمقدار ما لحقه من خسارة في هذه الأزمة المالية التي تمسك برقاب العالم حتى تكاد تخنقه فإنه سرق أموال المسلمين واستثمرها في بنوك أوروبا وأمريكا، فحصلت الأزمة وتبعتها الخسارة ويا للهول لقد خسر مليارات الدولارات مما جعله شارد الفكر لا يحس بما يحصل لأهل غزة، هذه المليارات التي لو استثمرت في العالم الإسلامي بإشراف عقليات مخلصة لله ولرسوله وللمؤمنين لأصبح العالم الإسلامي في مركز القيادة في عالم اليوم كما كان في عالم الأمس.
ثم ذهب الوفد إلى قطر للاجتماع بالأمير سائلينه مساعدة أهل غزة وكأنه قد غاب عن بال علمائنا البررة أن مكتب التمثيل التجاري اليهودي موجود في الدوحة ولم يكلف الأمير نفسه أن يأمر بإغلاق ذلك المكتب، ووجود علم إسرائيل في سماء الدوحة.
ذهب الوفد بعد ذلك إلى الأردن حيث يرتفع علم إسرائيل في سمائها والسفارة اليهودية في أجمل مواقعها وأنفاس اليهود تدنس أجواءه وتسمم هواءه، ولا ندري إن كان الوفد قد شعر بالحرج من طلب أي شيء لنجدة غزة وأهلها ولأننا نحسن الظن بهم نقول أنهم لا يزالوا لديهم بقايا إحساس وشعور رغم لباس الكهنوت الذي يلبسون.
أما في سوريا فقد قابل الوفد رئيسها بشار الذي استلم الرسالة في غفلة من الزمن بعد موت أبيه الذي سلم الجولان لليهود وعدل ما يسمى بالدستور وتم ترفيعه عسكريا في أقل من ساعتين.
وعلى ما اعتقد فإن الوفد سمع من بشار الكثير من الكلام الذي يوحي بالإخلاص والعزم، وأن سوريا تقف قلباً وقالباً مع أهل غزة وهذه قيادات ومنظمات المقاومة تسرح وتمرح في دمشق يتمتعون بالحماية والرعاية وحسن الضيافة، لكن السؤال الذي لم يطرحه الوفد هو لماذا هذا الصمت، صمت القبور على الجبهة مع اليهود في الجولان، ولماذا لم تنطلق رصاصة واحدة طيلة أربعين عاما ولماذا هذا التفاوض الذي يجري على استحياء في الماضي والحاضر مع إسرائيل؟ لماذا كل هذا النفاق والكذب، لماذا يقوم النظام العلوي العميل في دمشق بكل هذا الدجل؟.
قامت روح ثالثة فقالت أريد أو أوجه كلمة عتاب للوفد، فأقول كان يجب عليكم تبيان الحكم الشرعي بأن المسلمين أمة واحدة من دون الناس وأنهم لا بد وأن تجمعهم دولة واحدة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ويحكمهم بشرع رب العالمين خليفة راشد يرفع راية الجهاد لتحرير البلاد والعباد في فلسطين والأندلس وقبرص وغيرها من البلدان التي ارتفعت في سمائها راية الإسلام في يوم من الأيام، ولهذا فإننا لا نملك أن نقول سامحكم الله فما هكذا تورد الإبل وهنا أعلنت رئيسة المجلس رفع الجلسة على أن تعقد في الغد إن شاء الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أبو محمد الأمين