هولندا: اختتام حملة التعريف بالإسلام بمؤتمر الخلافة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين وبعد،
لثلاثة شهور متواصلة قام حزب التحرير / هولندا بحملة للتعريف بالإسلام، وقد تضمنت هذه الحملة محاضرات ونقاشات حول الإسلام وكيفية إثبات وجود الخالق سبحانه وتعالى باستخدام الطريقة العقلية في التفكير ومن ثم إثبات أن القرآن هو كلام الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه ليس مجرد كتاب سماوي، بل هو كتاب الله الخالد المتضمن للشريعة التي يجب أن تطبق من خلال دولة الخلافة الإسلامية على المسلمين، ومن ثم حملها إلى شعوب العالم بالدعوة والجهاد لإنقاذهم من براثن الرأسمالية والرأسماليين.
وقد ألقى شباب الحزب محاضرات في كبريات المدن الهولندية؛ بدءا من العاصمة أمستردام إلى مدينة آيندهوفن إلى مدينة أوترخت ومدينة روتردام وأخيرا في مدينة لاهاي، وكان الحضور الغفير لافتا في كل تلك المحاضرات وخاصة من فئة الشباب، ما يُظهر تعطش المسلمين إلى الإسلام ورغبتهم في العيش على أساس الإسلام. وكان من النتائج الطيبة المباركة لهذه الحملة أن أعلن شخصان إسلامهما، وإقبال الكثيرين على ثقافة الحزب.
واليوم الأحد السادس عشر من شهر آذار/مارس لسنة 2014 اختتم الحزب في هولندا حملته، وكان ختامها مسكا، إذ قام الحزب بعقد مؤتمر الخلافة والذي كان بعنوان "رسالة الإسلام"، وقد شارك في هذا المؤتمر ضيوف من خارج هولندا، من بينهم الأستاذ تاجي مصطفى ممثل حزب التحرير في بريطانيا، والأستاذ إبراهيم النبهاني، ابن الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله، بالإضافة إلى ضيوف من بلجيكا وسويسرا والدنمارك.
هذا وقد ألقيت ثلاث كلمات في هذا المؤتمر؛ الكلمة الأولى كانت لأحد الشباب حول الدعوة إلى الإسلام، وأن الدولة هي الطريقة العملية لحمل الإسلام إلى العالم، تلتها جلسة حوار مع الأستاذ إبراهيم النبهاني حول سيرة الوالد المؤسس رحمه الله، ورحلته العلمية منذ الصغر وصولا إلى الأزهر وتخرجه منه، وتأسيسه لحزب التحرير، ثم ألقى الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا الأستاذ أبو زين أوكاي بالا كلمة حول حاجة البشرية كلها للإسلام، وأن الإسلام بعقيدته ونظامه المنبثق عنها هو القادر على حل مشاكل شعوب الأرض قاطبة، ثم كانت كلمة الأستاذ تاجي مصطفى حول المسلمين في الغرب والتحديات التي يواجهونها في ظل التغيرات السياسية في بلاد الغرب تجاه الإسلام والمسلمين، ثم عرج على كيفية حمل الدعوة في الغرب مذكرا الحضور بأنهم سفراء للإسلام في الغرب.
لقد كانت أجواء إيمانية رائعة تخللتها تكبيرات الحضور التي هزت أرجاء قاعة المؤتمر. هذا وقد تم عرض فيلمين أثناء المؤتمر حول الطريقة العقلية في إثبات وجود الخالق وإثبات أن القرآن هو كتاب الله وأنه حبل الله المتين.
والله نسأل أن يبارك أعمال هؤلاء الشباب وجهودهم الجبارة في إنجاح هذه الحملة المتميزة وأن يجازيهم خيرا على ما قدموا وثابروا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في أوروبا
اللقاء الذي تم مع الأستاذ الفاضل إبراهيم تقي الدين النبهاني (أبو تقي الدين)
(لقاءات على هامش أعمال المؤتمر)
- لقاء مع الأستاذ تاجي مصطفى -
- لقاء مع الأستاذ أوكاي بالا -
- لقاء مع الأستاذ الفاضل إبراهيم النبهاني -
للمزيد من الصور في المعرض
وسائط
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/multimedia/interviews/24041.html#sigProIdbb80783272