نظم حزب التحرير مظاهرات في بيشاور وكراتشي ولاهور وإسلام أباد للاحتجاج على مقتل العشرات من الجنود الباكستانيين من قبل حلف شمال الأطلسي في هجوم على مقاطعة مهمند. حيث حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل: "يا جيش باكستان! ردوا على هجوم حلف شمال الأطلسي، وأنهوا الحرب الأمريكية، واقتلعوا السفارة الأمريكية والقنصليات ". وقال المتحدثون: "لو اتخذ هؤلاء الحكام العملاء موقفا مشرفا على الهجوم على قاعدة أنجور وعملية أبوت أباد، وتعاملوا بسياسة العين بالعين والسن بالسن، لما تجرأت أمريكا على القيام بهذا الهجوم، وأنّ الخونة بين القيادة السياسية والعسكرية هم الذين يتحملون المسؤولية عن هذا الهجوم، فهم الذين شجعوا مرارا الولايات المتحدة على مهاجمة سابع أكبر قوة مسلحة في العالم والمدججة بالسلاح النووي، إنّ هؤلاء الخونة هم الذين يحافظون على خط إمدادات حلف الناتو، وهم الذين يمنحون تأشيرات دخول لعملاء شركة بلاك وتر وعملاء وكالة الاستخبارات المركزية، وهم الذين سمحوا بتوسيع السفارات ومكاتب القنصلية الأمريكية، وهم الذين سمحوا بوجود القوات الأمريكية في مقرات القيادة العسكرية العامة للبلاد، وما زالوا يقفون إلى جانب العدو في هذه الحرب الأمريكية ضد باكستان.."، كما دعوا الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إلى إعطاء النصرة على الفور إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة، حيث يمكن للخلافة أن تنفذ هذه التدابير، وإجبار أمريكا على الخروج من هذه المنطقة كالكلب المسعور.

وفي النهاية تفرّق المتظاهرون وهم يرددون "قوة الأمة - الخلافة" و"أطيحوا بالديمقراطية، أقيموا الخلافة".

لمزيد من الصور

                       المصدر                       

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان