المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 24 من رجب 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 27 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 24 كانون الثاني/يناير 2025 م |
بيان صحفي
دعم مكتب التحقيقات الفيدرالي سيئ السمعة لقوة الشر في البلاد - مركز مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية، يثبت أن أمريكا توسّع حربها ضد الإسلام والمسلمين بمساعدة الحكام العملاء
ضمن عملية التعاون والشراكة المستمرة لتعزيز قدرة مركز مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية؛ العقل المدبر للدراما الإرهابية، قام وفد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بزيارة وحدة هذا المركز التابعة لشرطة العاصمة دكا. إن هذا التعاون يثبت أن عملاء أمريكا في بلدنا ملتزمون بمواصلة حربها على الإسلام بحجة محاربة الإرهاب. وبينما يعاني الناس من ظاهرة الاختفاء القسري والقتل والتعذيب الذي يرتكبه المركز المذكور ضد السياسيين المحبين للإسلام والمخلصين باسم التشدد، فإن أخبار هذا التعاون بينه وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي يشكل صدمة جديدة للجميع.
وللحصول على دعم من الغرب، اعتادت حكومة حسينة المنهارة أن تعرض نفسها وكأنها "صليبية الديمقراطية" في الحرب ضد الإسلام والمسلمين. والسؤال الآن هو، هل عملاء أمريكا يائسون أيضاً للحصول على دعم الغرب من خلال العمل ضد الناس المحبين للإسلام مثل الحكومة السابقة؟ نريد تحذيرهم من أن قوة أمريكا ليست خارقة، بل إنهم بفعلهم هذا يستحقون غضب الله تعالى عليهم، وهناك العديد من الأمثلة على عواقب خيانات الطغاة والظالمين. يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.
أيها الناس: لقد شهدتم أنه بعد تولي ترامب السلطة، لم تتأخر إدارته في عقد اجتماعات مع أعضاء التحالف العسكري الرباعي (أستراليا واليابان والهند وأمريكا) لتنفيذ استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. والهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين هو مواجهة الصين ومنع قيام الخلافة، فما هو المثال الآخر الذي يمكن تقديمه لأولئك الذين يطلبون مساعدة أمريكا للتخلص من العدوان الهندي؟! لذلك، يجب أن ترفضوا عملاء أمريكا من جميع النواحي. يقول الله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ﴾.
أيها الناس: تعلمون أن أمريكا الاستعمارية تشن حرباً على الإسلام في جميع أنحاء العالم من خلال عملائها لتأخير ظهور النظام الإسلامي؛ الخلافة، من أجل الحفاظ على هيمنتها على البلاد الإسلامية. ولكن هذه الحرب فاشلة، لأن أمريكا - الداعمة لكيان يهود المجرم - وجنودها المتعطشين للدماء، وعملاءها السياسيين والمثقفين ليس لديهم مصداقية. قال رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. وبإذن الله فإن تحقق بشراه ﷺ بات مسألة وقت فقط. لذلك اطلبوا من أبنائكم المحبين للإسلام العاملين في الجيش أن يسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة.
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |