الإثنين، 10 رمضان 1446هـ| 2025/03/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    8 من رمــضان المبارك 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 31
التاريخ الميلادي     السبت, 08 آذار/مارس 2025 م

 

بيان صحفي

 

قمع الشرطة الوحشي لـ"مسيرة الخلافة" يؤكد أن الحكومة المؤقتة، العميلة لأمريكا والهند عدوة للإسلام والمسلمين، وولاؤها هو لأسيادها

 

لقد أراقت هذه الحكومة المؤقتة العميلة لأمريكا والهند، دماء الناس من خلال تنفيذ هجوم وحشي مفاجئ للشرطة على آلاف المسلمين الصائمين المشاركين بسلام في مسيرة "الخلافة" مطالبين بإقامة نظام حكم الإسلام القائم على القرآن والسنة؛ نظام الخلافة على منهاج النبوة في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.

 

لقد ذكّرنا هذا الهجوم غير المسبوق بهجمات كيان يهود الوحشية المستمرة على المصلين في المسجد الأقصى في الأرض المباركة فلسطين، فبات المسلمون يشعرون بأن أمتهم يتيمة وبلا راع يرعى شؤونها بسبب غياب الخلافة.

 

وبالإضافة إلى إصابة واعتقال العديد من المسلمين الصائمين، هناك أمران آلما قلوب المسلمين المحبين للإسلام في هذا البلد: الأول هو أنه عندما أصيب شخصان بالقنابل الصوتية التي أطلقتها قوات الأمن الشريرة، تم نقلهما بسرعة إلى كلية الطب في دكا لتلقي العلاج على يد اثنين آخرين؛ وقد اعتقل الأشخاص الأربعة وغيرهم من المصابين من المستشفى! والأمر الآخر هو أنه عندما سقط أحد المسلمين على الأرض أثناء هجوم الشرطة، بدأ سائق عربة بشكل غامض في ضربه بعصا أمام الشرطة، ما أدى إلى اعتقال أفراد الجيش له وتسليمه إلى شرطة دكا، فذهب ما يسمى بالمستشار الثوري الحكومي مباشرة لإخلاء سبيله من الحجز. وعندما انتشر هذا الخبر على وسائل التواصل الإلكتروني، نشر المستشار على الفيسبوك واصفاً ذلك المجرم بالبطل! ومع ذلك، نريد أن نحذّر ونذكّر هؤلاء العملاء الحمقى بما حدث للطاغية حسينة، ونريد أن نذكرهم بأن حزب التحرير هو حزب متجذر بعمق في جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك شريحة الشباب الموهوبين والشجعان، وأن أهل القوة والمنعة يدعمونه. فإن لم يصلحوا من أنفسهم فإننا نحذرهم ونقول لهم إنه "كما هربت حسينة فلا بد أن يهرب العملاء الحاليون بالطريقة نفسها"، يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

 

ونقول لأفراد قوات الأمن، قال رسول الله ﷺ: «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ» رواه البخاري ومسلم، وقال ﷺ أيضا: «لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللهَ» رواه أحمد. أي أن طاعة الحكام في مخالفة أمر الله محرمة. وأنتم تعلمون أن الخلافة الراشدة والخلفاء الراشدين؛ أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم، هم أعز على المسلمين من أنفسهم. فاسألوا أنفسكم كم من العار أن نكتم دعوة هؤلاء الخلفاء الراشدين؟! ونود أن نخبركم أن قيام الخلافة بقيادة حزب التحرير هي مسألة وقت فقط، بإذن الله تعالى. لذا من لم يتب منكم ويكف عن اعتقال ومضايقة العاملين لإقامة الخلافة والاعتداء عليهم فإنه لن يقال لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء". وسوف تواجهون الجزاء العادل من الخلافة، ولعذاب الله تعالى يوم القيامة أشد وأنكى، ولن ينفعكم قول ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ وقول ﴿وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾ وبالتأكيد لم تنسوا بعد مصيبة القوات الفاسدة التي كانت موالية للطاغية المخلوعة حسينة.

 

يا أبناء الأمة الإسلامية المخلصين الذين يخدمون في الجيش: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى به» صحيح مسلم. لا بد أنكم شهدتم هذا اليوم الهجمات الوحشية، لأن زملاءكم كانوا أيضاً في الميدان. إن دماء وسيادة الأمة الإسلامية ليست آمنة في ظل هؤلاء الحكام العملاء الحمقى. إنهم يفشلون دائما في توفير الأمن للناس، ولكنهم لم يفشلوا في سفك دماء المسلمين الصائمين مرضاة لأسيادهم في أمريكا والهند. وأنتم أبناء الأمة الإسلامية، وتملكون القوة العسكرية التي تمكنكم من تحرير المسلمين من هذا الظلم إلى الأبد. فاستجيبوا للمطالب التي وجهها إليكم محبو الإسلام في "مسيرة الخلافة"، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة. وعليكم أن تسيروا على خطا سلفكم سعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي عندما سحبت القوات العسكرية بقيادته في المدينة دعمها وحراستها للزعيم الكافر عبد الله بن سلول وأعطت النصرة لرسول الله ﷺ، أصبح ابن سلول عاجزاً لا قوة له. واعلموا أنه بانتصار الإسلام سيتحد المسلمون ويهتفون بالتكبير الحقيقي.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع