المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 20 من ذي القعدة 1436هـ | رقم الإصدار: 1436-03/11 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2015 م |
بيان صحفي
حزب التحرير يعقد مؤتمرًا سياسيًا على شبكة الإنترنت بخصوص التغييرات الجذرية التي ستقوم بها دولة الخلافة على منهاج النبوة في النظامين السياسي والاقتصادي للبلاد
(مترجم)
عقد حزب التحرير / ولاية بنغلادش مؤتمرًا سياسيًا ناجحًا على شبكة الإنترنت بشكل حي ومباشر من دكا، بعنوان "الخلافة القادمة... التغييرات الحتمية في النظام السياسي والاقتصادي في بنغلادش". وبالإضافة إلى المشاهدات الفردية، فقد تجمع الناس أيضًا في مجموعات لمشاهدة المؤتمر الذي بث على الموقع الإلكتروني www.livestream.com/emergingkhilafahbd، والصور المرفقة هي مجموعة مختارة من الصور التي تلقاها المكتب الإعلامي للحزب والتي تدل على الرغبة الجماعية لدى الجماهير في عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وقد افْتُتِحَ المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك قام المتكلمان الأول والثاني بالحديث حول القضايا والمسائل الرئيسية المتعلقة بالخلافة القادمة. وجاءت كلمتاهما تحت عنوان "السياسات المحددة التي ستتبناها الخلافة من أجل تغيير السياسة والاقتصاد في بنغلادش" و"بقاء الخلافة على الساحة الدولية، وقدرتها على أن تصبح دولة رائدة" على التوالي. وقد ظهر جليًا من الكلمتين الفشل الهائل لحكام حزب عوامي على مدى السنوات الـ 40 الماضية من جهة، والإمكانيات الهائلة للأمة في ظل الخلافة من جهة أخرى. وأن الطراز الفريد الذي يميز الخلافة يأتي من شعور الحكام بالمسؤولية تجاه الناس، والإرادة السياسية ووجهة النظر تجاه الدولة وهي كلها مفاهيم تنبثق عن الإسلام، وهي في الوقت نفسه مفاهيم يفتقر إليها الحكام الحاليون لأن واقعهم الحالي يدل على أنهم مجموعة من اللصوص والناهبين، وهم أتباع عملاء للمستعمرين. والحاكم في الخلافة وهيكل الدولة بأكملها مكرس لحل مشاكل الناس وفقًا لحديث رسول الله ﷺ: «... فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته...». في الوقت نفسه فإن إرادة ورؤية الدولة لحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع وقيادة البشرية تدفع الحاكم ليعمل على ضمان توفير حياة سلمية وآمنة للأمة داخليًا، وقيادتها للعالم خارجيا.
أما كلمة المتحدث الثالث والتي جاءت تحت عنوان "البرنامج السياسي الفعال لإزالة نظام الطغيان الحالي وإعادة إقامة الخلافة" فإنها جاءت لتذكر المسلمين بأن عقيدتهم الإسلامية تطلب منهم وجوب قيام دولتهم على أساس العقيدة الإسلامية، وأنه لا يجوز لهم السكوت عن تطبيق نظام حزب عوامي الحالي للكفر، قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65]
ودعا المتحدث بعد ذلك الناس إلى برنامج سياسي يقوم على النقاط الثلاث التالية:
- أن العقيدة الإسلامية، عقيدة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، يجب أن تكون هي الأساس الوحيد للدولة والسياسة. وبعبارة أخرى، يجب أن تكون الخلافة على منهاج النبوة مطلب الناس الوحيد، وأنه يجب أن يقاوم الناس الدعوة المُضَلِلَة لبناء بنغلادش العلمانية، وأنه يجب رفض النظام الديمقراطي الكافر والفاسد وسياسات التحالفات التي يدعو إليها حكام عوامي.
- الطلب من الضباط المخلصين في الجيش وإرشادهم لكيفية القضاء على الطاغية حسينة ونظام عوامي، ووجوب إعطائهم النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
- قيام صراع سياسي قوي ضد نظام عوامي، وضد الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية لأسياده الاستعماريين. والعمل ليلًا ونهارًا من أجل إيجاد رأي عام قوي بين الناس على أن الخلافة ستقوم بما يلي:
أ. إشباع كافة الاحتياجات الأساسية لجميع الرجال والنساء في هذا البلد، مثل المأكل والملبس والمسكن والصحة والتعليم والأمن؛ وتمكينهم قدر المستطاع من إشباع حاجاتهم الكمالية. وحماية الرعايا من غير المسلمين، وأنهم سيتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع بها المسلمون دون تمييز.
ب. إنهاء الفساد المستشري ونهب أموال الناس.
ت. القضاء على التفاوت في الثروة الإجمالية من خلال ضمان التوزيع الفعال للثروة.
ث. استعادة ملكية الملكيات العامة مثل النفط والغاز والفحم وغيرها من القطاع الخاص والأجنبي، وإدارة هذه الموارد لتوفير الرفاهية للناس وتأسيس اقتصاد يقوم على الصناعات الثقيلة والحربية بشكل سريع، لتحقيق الازدهار الاقتصادي.
ج. بناء جيش قوي وتوحيد الأمة الإسلامية، وتحرير المسلمين من العدوان الاستعماري.
ونظرًا للتطورات الخطيرة الأخيرة في الحرب ضد الإسلام، تم تعديل الجدول الزمني للمؤتمر بشكل بسيط. فبدلًا من فقرة الأجوبة والأسئلة في نهاية المؤتمر، فقد تم الحديث عن اعتقال عضوتين كريمتين من الحزب يوم الأحد 30 آب/أغسطس 2015. حيث ذكر المتحدث أن الطاغية حسينة وبلطجية النظام قد وسعوا الحرب ضد الإسلام نيابة عن أمريكا والدول الاستعمارية لتشمل اعتقال ومضايقة النساء المسلمات المخلصات الواعيات اللواتي يعملن من أجل الخلافة. وكما هو معروف من تصريحات بوش وبلير وأوباما وكاميرون... المتكررة، فإن الدافع الوحيد وراء الحرب ضد الإسلام التي تقوم بها أمريكا وحلفاؤها هو منع عودة الخلافة على منهاج النبوة. وهم يستغلون الحكام في العالم الإسلامي بما في ذلك حسينة كأدوات رخيصة لخوض الحرب نيابة عنهم. وأدان المتحدث الاعتقالات، وطالب بالإفراج الفوري عن الأخوات ودعا المسلمين للاحتجاج على إجراءات الحكومة ضد بنات للأمة المخلصات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/31597.html#sigProIdc4ca9dd288