المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 24 من صـفر الخير 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 04 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 م |
بيان صحفى
حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم وقفات احتجاجية ومسيرات ضد المعاهدات الخيانية مع الهند التي تسمح لها باستخدام موانئنا كنقاط عبور لها
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم 2018/11/02 بعد صلاة الجمعة مظاهرات ومسيرات في مختلف المساجد في دكا ضد المعاهدات الخيانية التي أبرمها نظام حسينة؛ والتي تسمح للهند باستخدام موانئ بنغلادش كنقاط عبور لها. لقد وقعت حكومة حسينة الخائنة على هذه المعاهدات مع الهند في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2018، مما يسمح للهند باستخدام موانئ (مونغلا) و(تشيتاجونج) كنقاط عبور للوصول إلى ولايات الهند الشمالية الشرقية للتجارة. وقد وصف المتحدثون هذا النوع من المعاهدات المدمرة قبل الانتخابات التي تلوح في الأفق بأنها إفلاس سياسي، وقالوا إن الحكومة فقدت دعم الناس وثقتهم بسبب الاستبداد المستمر والذي لا نهاية له وغرق النظام في الفساد والقمع، وإن هذه المعاهدات مجرد مثال على تجاهل أمن بنغلادش، فهو سماح للعدو بالعبور من خلالها، ولكي تصل حسينة إلى السلطة مرة أخرى، فإنها لا تضيع أية فرصة لإرضاء أسيادها الأجانب. من ناحية أخرى، يتبع قادة الحزب الوطني البنغالي (جاتيا أويكيابونت) - الذين يزعمون أنهم "منقذون" للأمة – يتبعون خُطا حسينة في محاولة للحصول على دعم من أمريكا وبريطانيا والهند أنفسهم للوصول إلى السلطة، فلا يخجلون من وضع المصالح الاستعمارية على جدول أعمالهم.
قال المتحدثون أيضا إن الشعار الرئيسي في العقود الثلاثة الماضية لما يُسمى بالسياسة الديمقراطية للنخبة الحاكمة في حزب عوامي والحزب الوطني البنغالي هو "العلمانيون هم جميعا مصدر السلطات"؛ مما جعل بنغلادش مجالا ملائما للمشركين في الهند والكافرين الرأسماليين، ومستغلين فرصة الانتخابات، مدوا أيديهم الشريرة للاستفادة من موقعنا الجغرافي من أجل فرض هيمنتهم الإقليمية وسيطرتهم على مواردنا ومواقعنا الاستراتيجية لمصلحتهم الاقتصادية والسياسية.
وأخيراً، دعا المتحدثون المسلمين إلى رفض السياسة الفاشلة لجبهة عوامي - حزب بنغلادش - أويكيا، من عملاء الكفار العلمانيين، والتوحد تحت القيادة المخلصة لحزب التحرير في الكفاح من أجل إقامة الخلافة الراشدة الموعودة، وقالوا إن دولة الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستحمي الأمة الإسلامية من هيمنة الكافرين الرأسماليين، وستلغي معهم كل المعاهدات التي مكنتهم من الهيمنة على جيشنا واقتصادنا ومواردنا الاستراتيجية... وسوف نبني صناعة ثقيلة تعتمد على التسليح العسكري مما يوجد جيشا قويا يرسخ مكانة الدولة الرائدة... وقبل ذلك كله، ستوحد الخلافة الموارد الهائلة للأمة تحت راية التوحيد، وتكسر عنق الشريك الأمريكي ـ البريطاني ـ الهندي.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/55942.html#sigProId50e7b70574