لندن، المملكة المتحدة، الحادي عشر من آب/أغسطس 2012 - احتشد مئات المسلمين أمام مبنى المندوب السامي لبنغلادش في لندن للاحتجاج على إغلاقِ حكومة الشيخة حسينة حدود بنغلادش في وجه مسلمي الروهينجيا الهاربين من الاضطهاد الوحشي في بورما (مينامار). وقد تمّ تنظيم المظاهرة من قِبل حزب التحرير في بريطانيا.

تضمنت بعض هتافات المحتجّين "بنغلادش، افتحي الحدود"، "الأمة الإسلامية أمة واحدة"، "مشاكل الروهينجيا مشاكل الأمة" و"عار عليكِ يا شيخة حسينة "
ووقف المحتجّون خلف راية كتب عليها 'افتحوا الحدود للاجئي الروهينجيا '

وتحدث أمام التجمع كل من لياقت شاركر ومجيب الإسلام وتاجي مصطفى ودكتور عبد الواحد، من حزب التحرير.

وقد أدان المتكلمون بشدة إغلاق حكومة بنغلادش للحدود وإعادة لاجئي الروهينجيا الذين تعرضوا للقتل والتعذيب في بورما. كما أدانوا منعها لوكالات الإغاثة من تقديم العون للاجئي الروهينجيا في بنغلادش، وطالبوا حكومةَ بنغلادش بفتح حدودها للإخوة والأخوات الروهينجيين الهاربين من الاضطهاد.

وقالوا إن الحقيقة اليوم هي أنّ الأمة الإسلامية ليس لديها قائد يدافع عنها، بل لديها أنظمة عميلة فاسدة مثل نظام حسينة تُستعبَد من أجل خدمة مصالح الدول الأجنبية. كما حثّوا في كلماتهم على وجوب محاسبة النظام في بنغلادش لتواطئه مع النظام في بورما، وعلى المطالبة بوجوب فتح الحدود لأولئك الهاربين من الاضطهاد. علاوة على ذلك، فإن هذه الأزمة هي برهانٌ آخرُ على الحاجة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية التي تحكم بشريعة الله، وتقيم العدل على هذه الأرضِ، وتحمي دم وشرف وثروات المسلمين من مكائد المجرمين والمُعتدين. ودعا المتكلمون المسلمين في بريطانيا إلى الوقوف جنباً إلى جنب مع المسلمين في بورما وإلى مواصلة الضغط على الحكام المسلمينِ لفتح الحدود للروهينجيين وإلى قطع العلاقات مع بورما. نحث كل المسلمين الذين يشاهدون هذه الأعمال الوحشية على تكثيف العملِ لإقامة الخلافة التي ستحرر الأمة من هذا الظلم الهائل.

انتهت المظاهرة بسلام، داعين الله سبحانه في تعجيل نصره.

لمزيد من الصور في المعرض