المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 18 من جمادى الثانية 1439هـ | رقم الإصدار: 12/1439هـ |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 06 آذار/مارس 2018 م |
بيان صحفي
يجب على الجالية المسلمة الاعتراض على زيارة محمد بن سلمان!
(مترجم)
يوم الثلاثاء 6 آذار/مارس 2018، سلّم وفد من حزب التحرير في بريطانيا بيانا للسفير السعودي احتجاجا على الزيارة المقبلة لمحمد بن سلمان - وكشف العلاقة البشعة بين النظام السعودي والدولة البريطانية.
سجّل البيان النقاط التالية:
1) محمد بن سلمان، أكثر من أي شخص آخر في المملكة العربية السعودية، على يديه إثم قتل رجال ونساء وأطفال ومسنين بدم بارد، في اليمن التي تعتبر بالفعل واحدة من أفقر دول العالم قبل التدخل السعودي.
2) لعبت المملكة العربية السعودية دورًا مشؤومًا في سوريا، حيث قامت بتسليح فصائل عدة، ومن ثم استخدمت هذا التأثير لتغيير وحرف هدف الثورة السورية المتمثل في إزالة النظام في دمشق. فقد سلّحت فصائل من الثوار لتغذية الصراع، ولكنها امتنعت عن تقديم الدعم الحاسم مثل صواريخ أرض جو التي من شأنها أن تحدث تغييراً حاسماً. ثم تخلت عنها في وجه مذبحة قام بها النظام السوري وروسيا وإيران في حلب والغوطة الشرقية.
3) من الواضح أنه على الرغم من "المظهر" الإسلامي الذي تظهره المملكة السعودية، فإن الإسلام ليس له أي دور في سياستها الخارجية. يمكن للنظام السعودي أن يجد المال والقوات للتدخل في اليمن والبحرين، ولكن لا يقدم لفلسطين وميانمار سوى الأعذار. هذا المعيار المزدوج، ضمن أمور أخرى، تفضح نفاقها.
4) ندرك أن هناك حكومات في الغرب تحب لغة "الإصلاح" و"التحديث" التي يقدمها الدعيّ الشاب محمد بن سلمان. تجدر الإشارة إلى أن الكثيرين رحبوا من قبل بمحاولات بشار الأسد المماثلة لتحديث صورة النظام. ومثلما لم يمنع ذلك التحديث إسكات الأصوات المعارضة في سوريا، فإن هذه الجهود لن تسكت أيضاً المعارضة في المملكة العربية السعودية ضد الحكم المتسلط غير الإسلامي لعائلة آل سعود.
5) من المؤسف أن لدى الحكومة البريطانية تاريخا طويلا وبشعا في تنصيب الطغاة في الشرق الأوسط، ثم دعمهم إذا كانوا يخدمون المصالح البريطانية القومية. كانت عائلة آل سعود قد سلحت من قبل بريطانيا منذ البداية، ومن ثمّ أعطت شرعية لمملكتهم. وفي عام 2010، أوقف مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة، التحقيق في الفساد الذي ارتكب في صفقة اليمامة للأسلحة. نعتقد أن التدخل الاستعماري في المنطقة يجب أن ينتهي.
6) أخيراً، تكشف الزيارة مثالاً آخر للنفاق. حيث تلعب الحكومات البريطانية المتعاقبة بطاقة حقوق الإنسان بيد واحدة، بينما تسمح من ناحية أخرى ببيع الأسلحة لأولئك الذين يرتكبون أسوأ الفظائع. فوفقا لوزير الخارجية، ارتفعت الصادرات البريطانية إلى السعودية إلى 6.2 مليار جنيه إسترليني - بزيادة 41٪ منذ عام 2010. تعتبر غالبية هذه الصادرات مبيعات أسلحة بما في ذلك ذخائر متطورة ونفاثات تايفون، التي استخدمت في اليمن. وإلى جانب هذا التواطؤ في اليمن، فإن هناك أملاً في أن تختار الرياض بورصة مدينة لندن للقيام بالتعويم المخطط له لشركة أرامكو، وهي مجموعة النفط الحكومية، مما يعني الصمت عندما يتعلق الأمر بإثارة أي انتقاد لهذا النظام.
ندعو جميع المسلمين في بريطانيا إلى إسماع أصواتهم، بإدانة النظام الملكي السعودي بسبب خيانته لله ورسوله، وتحريفه للإسلام، ودعمه المستمر للأطماع الاستعمارية لبريطانيا وأمريكا. ذكر أحمد في مسنده عن مجاهد، قال: حَدَّثَنِي مَوْلًى لَنَا، أَنَّهُ سَمِعَ جَدِّي، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ، حَتَّى يَرَوْا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلَا يُنْكِرُوهُ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، عَذَّبَ اللَّهُ الْخَاصَّةَ وَالْعَامَّةَ».
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/britain/50703.html#sigProId76e787ba05