المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 20 من شوال 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 18 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 23 حزيران/يونيو 2019 م |
بيان صحفي
يجب أن نرفض محاولات وصم انتقادات كيان يهود بأنها معادية للسامية
(مترجم)
فقد إمام مسجد في مدينة جلوستر - إنجلترا وظيفتين في انتظار التحقيق في تعليقات أدلى بها منتقداً احتلال يهود لفلسطين. إنه الإمام نفسه الذي ظهر على شاشات التلفزيون البريطاني في المساء الذي سبق دعوة المتسابقين الخمسة لقيادة حزب المحافظين للحوار، فسألهم عن الهجمات المدمرة التي تقوم بها حكومتهم ضد الجالية المسلمة؛ سألهم "هل تترتب عواقب على مجرد التعبير عن الرأي ؟"
تتعرض المؤسسة البريطانية لضغوط كبيرة كي تتجنب تمحيص مبدئها الرأسمالي الفاشل وسياساتها الداخلية والخارجية، خاصة عندما يتحداهم المسلمون، فتلجأ الحكومة ومسؤولوها إلى وصم المسلمين بأي تسمية بغض النظر عن مدى بطلانها. إن وسائل الإعلام البريطانية، التي تعد أيضاً جزءاً من المؤسسة نفسها، تتواءم بشكل تام مع الحكومة، حيث تصعد اتهاماتها بأن انتقاد كيان يهود واحتلاله لفلسطين شبيه بمعاداة السامية، وبالتالي غير قانوني، بحجة أن الأوروبيين اليمينيين المتطرفين يستخدمون مصطلح معاداة الصهيونية كمرادف لمعاداة اليهود. إنه تشبيه كاذب أن يزعموا أن انتقاد المسلمين للصهيونية دعوة عنصرية، لأنه من المعروف أن يهود عاشوا لقرون طويلة مع المسلمين في الدولة الإسلامية في سلام وعدل.
سيواصل المسلمون في جميع أنحاء العالم معارضة احتلال فلسطين في ظل المشروع الصهيوني، لأن هذا ذروة الظلم، وإن أي استسلام لهذا محظور في الشريعة الإسلامية.
لذا نحث جميع الناس على قول الحقيقة عن فلسطين، لأنه سيأتي قريباً اليوم الذي سنحاسب فيه جميعاً، وستصبح عواقب أقوالنا واضحة حقاً.
﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾. [الأحزاب: 70-71]
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |