المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 9 من صـفر الخير 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 02 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2019 م |
بيان صحفي
صحيفة ميل الصادرة في برمنغهام تكرر أكاذيب المنظمات غير الحكومية المليئة بالكراهية
(مترجم)
نشرت المروّجة الرئيسية لليبرالية في الحكومة، سارة خان، ولجنة التطرف التابعة لها تقريراً مليئاً بالتلميح وعدم الدقة، واصفة أي معارضة للترويج العدواني للقيم الليبرالية المتطرفة بأنها كراهية.
نشرت صحيفة ميل الصادرة في برمنغهام مقالاً اعتمد بشكل كبير على تقرير الحكومة الخاطئ في محاولة لاستفزاز ولوم المتدخلين في الموضوع المثير، وإلقاء اللوم عليهم كسبب في عدم رضا الآباء المستمر عن المدارس الابتدائية المحلية التي تجبر الأطفال على مواجهة الأيديولوجية الليبرالية في هذه السن المبكرة.
يزعم المقال أن حزب التحرير ضمن جماعات أخرى تستغل احتجاجات الآباء. لم تحاول الصحيفة الاتصال بحزب التحرير في بريطانيا للاستفسار قبل نشر مقالها الخاطئ، والذي جاء فيه أن "حزب التحرير وغيره من المنظمات المؤيدة للإسلام قد حاولت استخدام النزاع، الذي يتمحور حول مدرستين ابتدائيتين صغيرتين في سباركهيل وألوم روك "للترويج لاعتقادهم بأن الليبرالية الغربية كانت تهديدا للإسلام"."
حزب التحرير هو حزب سياسي عمل لعقود من الزمن سعيا لإشراك الناس في مناقشة هادفة للأفكار والسياسات التي تؤثر على حياتهم، والذين يمثل تعليم الأطفال مصدر قلق واضح لهم. نعتقد أن الأيديولوجية الليبرالية العلمانية للرأسمالية تدمر جمال الحياة لمعظم سكان العالم اليوم، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من العنف والقمع اليومي في شوارع بريطانيا وخارجها. أدت كراهية الحكومة الشديدة ووسائل الإعلام التي تروج لسياساتها إلى بؤس لا يوصف لمعظم العالم اليوم.
نعرض طريقة الحياة الإسلامية كبديل حقيقي للشفاء من الجروح العميقة التي تلحقها الليبرالية الرأسمالية الغربية بالجماهير المحرومة اليوم. وإنه من الخطأ القول إننا نعتبر الليبرالية الغربية تهديداً للإسلام: إنها في الواقع تهديد للبشرية جمعاء!
لذلك، تقع على عاتق جميع الناس مسؤولية فضح هذه الأيديولوجية الخطيرة المليئة بالكراهية والمسببة للانقسام عندما يواجهونها. لذلك، نشيد بالآباء أن لا يجلسوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون أطفالهم يتعرضون للتجربة الليبرالية.
لقد شعر مروّجو الكراهية في الحكومة بالفزع الشديد من الموقف المسؤول للجالية المسلمة، وخاصة الآباء والأمهات، الذين كانوا يأملون تماماً ويتوقعون منهم أن يرفعوا صوتهم بمثل هذا الكلام في وجه نشطاء المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا، الذين تغذيهم الكراهية غير المنطقية، لا أن يرفعوا صوتهم في وجه المسلمين، ومع ذلك، أظهر المسلمون أن مبدأنا لا يدعو للكراهية، بل هو رعاية حقيقية للبشرية. كان الملاذ الأخير للجنة التطرف، التي عرضت روايتها دون البحث عن الأدلة، هو الكذب الصارخ حول الإسلام والمسلمين في بريطانيا، ووصفنا بأننا متطرفون مملوءون بالكراهية، في حين إن هذا الوصف ينطبق بشكل أكثر دقة عليهم هم أنفسهم.
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |