الجمعة، 29 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/11/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    25 من ذي الحجة 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 07
التاريخ الميلادي     السبت, 15 آب/أغسطس 2020 م

 

بيان صحفي

 

أعضاء البرلمان الدنماركي يعلنون إفلاسهم الثقافي

 

(مترجم)

 

 

أمس الجمعة، 14 آب/أغسطس 2020م، قام نوّاب من جميع أحزاب البرلمان الدنماركي بالردّ على الأنشطة التي ينفذها حزب التحرير في مدينة آرهوس، في إطار فضح سياسة الغيتو العنصرية وللحفاظ على الهوية الإسلامية. حيث نفذ الأنشطة أعضاء حزب التحرير في آرهوس في شكل محادثات مع الناس في المناطق المحلية وتوزيع نشرة موجهة إلى المسلمين في آرهوس.

 

وبالرّغم من أنّ هذه الأنشطة كلها سلمية وقانونية تماما، إلاّ أن السياسيين قابلوها بهجمات لفظية عدوانية، ودعا العديد منهم إلى حظر حزب التحرير، بل وطالبوا بترحيل أنصار الحزب.

 

لكن مع هذه النتائج المنخفضة، يثبت أعضاء البرلمان حصرياً أن ما تسمى بحرية التعبير لا تنطبق على المسلمين ولا سيما الأصوات الناقدة. إنّ النفاق واضح عندما دافع السياسيون في قصر كريستيانسبورغ (مقر البرلمان الدنماركي) في مناسبات عدة عن خطاب الكراهية العلني لراسموس بالودان وحرق القرآن بحجة "حرية التعبير".

 

ومع ذلك، لا أحد في البرلمان الدنماركي يدعو إلى "حرية التعبير" عندما يعّبر المسلمون عن أنفسهم بطريقة تكشف السياسات المتّبعة وتتحدى وجهة النظر العلمانية السائدة في المجتمع.

 

حددت القوانين العنصرية والحظر والسيطرة على العقول ردود الفعل في السياسة الدنماركية على تمسك المسلمين بقيمهم الإسلامية، من خلال تدابير تشريعية مثل حزمة الغيتو وقانون الإمام وحظر النقاب، فضلاً عن تشديد قانون المدارس الحرة، كأوضح الأمثلة على ذلك. بينما يطالب السياسيون بولاء المسلمين للدستور والقيم الغربية للحرية، يتم تقديم قانون تلو الآخر يتعارض بشكل واضح مع هذه القوانين ويميز علانية ضد المسلمين.

 

إنّ المعايير المزدوجة في البرلمان الدنماركي لن تنتهي أبداً. إن الهجمات المبتذلة والرخيصة على حزب التحرير من جانب السياسيين عبر الأجنحة تجعل الضعف الهائل للثقافة الغربية الليبرالية واضحاً لأي شخص.

 

نعم، مرةً أخرى نشهد الضعف الفكري الكامل لرجال السياسة في البلاد، وانعدام الأمن الثقافي والفقر الروحي، في محاولاتهم لإيجاد السبل التي يمكنهم من خلالها هزيمة الدعوة إلى الإسلام.

 

إن ردود الفعل العدوانية من جانب السياسيين على أنشطة حزب التحرير هي علامات على إحباطهم الفظيع من كون الجالية الإسلامية لن تتخلى عن قيمها الإسلامية، وأنه لا يزال هناك الكثير من المسلمين الناشطين في حمل الدعوة الإسلامية.

 

لا يتم اللجوء إلى المنع والترهيب والتهديد بالترحيل إلاّ عندما يخسر المرء المعركة الفكرية ويكون غير قادر على الردّ على حجج الطرف الآخر. لذلك يمكن القول إن السياسيين في كريستيانسبورغ قد كشفوا أنفسهم وتخلّوا عن التعامل مع أفكار وقيم الإسلام التي لا تقاوم، بطريقة موضوعية ولائقة.

 

لا يمكن كبح جماح الأفكار الإسلامية، وسيواصل حزب التحرير بلا هوادة عمله السياسي الإسلامي. ولن يؤدي الإفلاس الثقافي لقصر كريستيانسبورغ إلاّ إلى زيادة دافعنا للقيام بالدعوة بقوة وبتحفيز أكبر.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 17 آب/أغسطس 2020م 19:14 تعليق

    ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ( 50 ) فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ( 51 ) )
    ثبتكم الله شباب حزب التحرير أين ما كنتم ودمر بكم الكفر وأهله وأعز بكم الإسلام والمسلمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع