الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية مصر

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 11
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م

 

 

بيان صحفي

يا جند الكنانة: متى تمحون عنكم عار نظام الخيانة وتغسلون أيديكم منه؟

 

 

 

قبل أيام نفى النظام المصري استقباله سفينة شحن في ميناء الإسكندرية محملة بشحنات أسلحة ومتفجرات لكيان يهود رغم الأدلة الدامغة على استقباله لها وتسهيل وصولها وتقديم الدعم والإمداد اللازم حتى تصل شحنتها للكيان الغاصب ليستكمل مسيرة قتله لأهلنا في الأرض المباركة، ولم ينته الأمر عند هذا الحد ولم ينته الجدل حتى رأى الناس فرقاطة حربية تابعة للكيان الغاصب تمر من قناة السويس تحمل علم مصر بجوار علمه، رأوها ونظروا إليها بعيون يملؤها الغضب على نظام يحاصر أهلنا في غزة ويدعم قاتلهم بل يشاركه قتلهم.

 

وفي عذر أقبح من ذنب خرجت علينا أبواق النظام تبرر هذا المرور بكون قناة السويس مجرى ملاحيا دوليا خاضعا لاتفاقيات دولية لا تستطيع مصر منع أي سفينة من عبوره ولو كانت لدولة معادية، حتى لو كانت حربية رافعة علمها بجوار علم مصر أثناء هذا العبور، وكأن النظام يسخر من الناس ويغيظهم بأفعاله ويستفزهم بتصرفاته كمن يخرج لهم لسانه!

 

إن الاتفاقيات الدولية لا تلزم إلا الدول التابعة والعميلة ولا تلتزم بها الدول القوية التي تملك سيادتها خاصة إذا تعارضت مع مصالحها، ولهذا وجدنا النظام المصري يبرر خنوعه وخضوعه بالاتفاقيات الدولية بينما لو تعارضت تلك الاتفاقيات مع مصالح أمريكا لوجدناه يزمجر ويدعي البطولة ويستدعي عنتريات لا يملكها.

 

إن موقف النظام لا غرابة فيه ولا عجب؛ فموقفه معلوم، حيث كان دائما حارسا أمينا لكيان يهود الغاصب للأرض المباركة، وتعزز ذلك باتفاقية الخيانة والتطبيع المعلن المسماة كامب ديفيد.

 

إن العجب كل العجب في موقف الصامتين على ذل النظام هذا وخيانته الظاهرة التي لم يعد يخفيها غربال الإعلام، بل صارت تبريراتهم أقبح من الجرم نفسه.

 

إن الواجب على مصر وجيشها هو لفظ كل اتفاقيات الخيانة بدءا باتفاقيات المرور عبر القناة مرورا باتفاقية كامب ديفيد وانتهاء بما تلاها من اتفاقيات تجارية واقتصادية، وإعلان الحرب الشاملة على الكيان الغاصب حتى تحرير كامل فلسطين، وإننا نعلم يقينا أن هذا هو ما يتمناه كل منتسب لجيش الكنانة ولا يمنعه منه ويحول بينه وبين تحقيقه إلا نظام العمالة الذي يتحكم في الجيش ويجعله خادما للكيان الغاصب.

 

يا أجناد الكنانة: إنكم كنتم ولا زلتم درعا للأمة وسلاحا في يدها فاستعيدوا حريتكم وانحازوا لأمتكم واقطعوا حبائل الحكام التي تطوقكم والفظوا مميزاتهم ورتبهم ورواتبهم، وضعوا أيديكم في يد من يقودكم إلى جنة عرضها السماوات والأرض، واحملوا معهم همّ أمتكم واستعيدوا معهم سلطانها من جديد في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستطهر بكم الأرض المباركة من يهود، فحي على السلاح والفلاح.

 

﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية مصر
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb.net
E-Mail: info@hizb.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع