المكتب الإعــلامي
ولاية العراق
التاريخ الهجري | 23 من رمــضان المبارك 1437هـ | رقم الإصدار: 03/37 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 28 حزيران/يونيو 2016 م |
نعي حامل دعوة
ينعى حزب التحرير / ولاية العراق، إلى أهل العراق خاصة، وإلى المسلمين عامة شاباً من شبابه العاملين المثابرين، من أصحاب العزيمة والهمّة العالية:
(السيد عيد ضيف الخزامي النُّعيمي الحُسيني)
الذي توفي بأجله يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك 1437 هجرية، الموافق: 2016/6/27م، وقد ناهز السبعين عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض، قضاها صابراً محتسباً.
تعرّف الفقيد على حزب التحرير وانخرط في حلقاته في سنّ مبكرة، ونال شرف الدراسة على يد الشيخ عبد القديم زلوم رحمه الله تعالى، وكان مثالاً للصبر والمثابرة، حاملاً للدعوة منذ ستينات القرن الماضي، وقع الاختيار عليه لتولي مسؤولية الحزب في العراق، عندما تعرّض الشباب لحملة من الاعتقالات والإعدامات في أوائل ثمانينات القرن الماضي.
آثر الفقيد رحمه الله حمل الدعوة مع الحزب على كل المغريات التي عرضت له، فلم يضنَّ على الدعوة بقلمه الصحفي، وشعره، وريشته التي ترجم بها أفكار الإسلام من وجهة نظر حزب التحرير، وبيّن بها فساد أفكار الشيوعية والرأسمالية، والعلمانية، وهكذا كان رحمه الله مسخّراً كل ما حباه الله به في خدمة الدعوة، لم يُقعده المرض وإصابته بالشلل النصفي عن الاستمرار بحمل الدعوة، حتى في أواخر أيامه واشتداد المرض عليه، إذ كان يُغمى عليه، فإذا أفاق سأل عن الصلاة، وأوصى من حوله بحمل الدعوة والثبات عليها، هكذا نحسبه وهكذا عهدناه ولا نزكي على الله أحداً، ولا نقول إلا ما يرضي ربّنا: وإنا لفراقك (يا أبا عمر) لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية العراق
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: infohtiraq@gmail.com |
3 تعليقات
-
كلما مات شاب من شباب الحزب,وخاصة من شباب الحزب القدامة الذين عايشوا الشيخ تقي او الشيخ عبدالقديم رحمهما الله تعالى وجزاهما الله عزوجل
عنا خيرالجزاء يعتصرالقلب حزناً وألماً على فراقهم ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. -
إنا لله وإنا إليه راجعون..
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته -
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله
رحمه الله وأسكنه في عليين