الخميس، 17 صَفر 1446هـ| 2024/08/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    20 من جمادى الأولى 1437هـ رقم الإصدار: 07 / 1437
التاريخ الميلادي     الإثنين, 29 شباط/فبراير 2016 م

بيان صحفي


الفساد في كينيا


(مترجم)

 


يسلط العالم الضوء مرةً أخرى على الفساد في كينيا، فوفقًا لدراسة استقصائية عن انتشار الجرائم الاقتصادية التي صدرت في نيروبي يوم الجمعة 26 شباط/فبراير 2016، من قبل شركة تدقيق الحسابات برايس ووترهاوس كوبرز، صنفت كينيا ثالث أكثر الدول فسادًا في العالم. هذا وفقًا للاستطلاع، حيث ظهرت كينيا أفضل فقط من جنوب أفريقيا وفرنسا. وجاءت هذه النتائج بعد أيام قليلة مما قاله الرئيس أوهورو كينياتا بأن أهل كينيا خبراء في السرقة، والأنين وتكريس القبلية. وقد سبق رأي الرئيس من قبل رئيس المحكمة العليا ويلي موتونغا خلال مقابلة صحفية قبل أسابيع حيث قال لصحيفة هولندية (هاندلسبلاد) إن اقتصاد كينيا قد أصبح اقتصاد قطاع الطرق حيث عم الفساد على جميع مستويات المجتمع.

 


وفي هذا الصدد، فإن حزب التحرير في شرق إفريقيا يود توضيح ما يلي:

 


إن تبعية كينيا للأيديولوجية الغربية الرأسمالية يجعل تعرضها للفساد ليس مستغرباً ولا مستبعداً. إن نظاماً مصاباً بشَرَهٍ شديد لجمع الثروة بكل الوسائل والأساليب يجعل الطبقة السياسية برمتها في ظل النظام الرأسمالي غارقة في السرقة والفساد.

 


إن جميع الاستقصائيات الدورية التي أجريت وتوصلت إلى نتائج ترتب الدول حسب النسبة العالية من الفساد والرشوة والفقر وغيره كلها استقصائيات عاجزة ولن توقف هذه الفظائع. قد تفيدنا هذه النتائج كمعلومات قليلة وأرقام فقط في حين إن العالم كله يواجه اليوم أزمات لا تعد ولا تحصى. وعلاوةً على ذلك، تهدف هذه الدراسات عادة إلى سد العار والعلل الرأسمالية التي لا زلنا نقول إنها هي وحدها السبب الجذري لجميع المصائب التي تواجه العالم.

 


وليس من المتوقع أن يمحو القادة وجميع السياسيين الرأسماليين الفساد حيث إن واقع القيادة الفكرية الرأسمالية هي اغتنام الفرص لجمع ونهب الثروات العامة. وإن شروعهم الدوري للجان مكافحة الفساد من شأنه تغطية هذا المنكر الشنيع في حين تستخدم اللجان نفسها لإيجاد ملاذات آمنة للمفسدين. أما بالنسبة لصراخهم لإدانة وفضح الفساد، فهو فقط مزيد من التضليل لخداع الناس وإثارة العواطف العامة لصالحها عن طريق ظهورهم وكأنهم معنيون سياسياً بكشف السياسيين الأعداء الآخرين المتهمين بالسوء في حين لا فرق بينهما عندما يتعلق الأمر بنهب الثروات العامة.

 


أخيراً وكما قلنا مرارا وتكراراً أنه بما أن السبب الرئيسي للفساد هو النظام الرأسمالي القذر، فهناك حاجة إلى قلع هذا النظام كلياً من جذوره واستبدال الإسلام - المبدأ الحق والعادل به. وخلال الثلاثة عشر قرناٌ التي حكم بها الإسلام نصف الكرة الأرضية، كانت حالات الفساد نادرة، هذا إن وجدت.

 

 


شعبان معلم


الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

2 تعليقات

  • khadija
    khadija الجمعة، 04 آذار/مارس 2016م 22:35 تعليق

    فليقلع الاستعمار فلتقلع الرأسمالية

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 04 آذار/مارس 2016م 12:21 تعليق

    صدقتم بارك الله فيكم:
    "السبب الرئيسي للفساد هو النظام الرأسمالي القذر"

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع