المكتب الإعــلامي
كينيا
التاريخ الهجري | 28 من ربيع الاول 1439هـ | رقم الإصدار: 03 / 1439 |
التاريخ الميلادي | السبت, 16 كانون الأول/ديسمبر 2017 م |
بيان صحفي
الاعتصام ضد العمل الأحمق للرئيس الأمريكي حول قضية القدس
(مترجم)
في يوم الجمعة الموافق 15 كانون الأول/ديسمبر 2017، قاد حزب التحرير في كينيا الأمةَ في المدن الكبرى المختلفة في اعتصامها ضد الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017، بأن القدس هي عاصمة كيان يهود وأمر وزارة الخارجية بالتحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وبدء العقد مع المهندسين المعماريين.
وقد تم الاعتصام بعد صلاة الجمعة في مختلف المساجد في مدينة مومباسا الساحلية وكوال للإدانة بأقوى العبارات هذا العمل الأحمق والخطير من قبل الإدارة الأمريكية التي تصمم على رؤية الأمة الإسلامية تعاني جروحا أكبر بكثير من التي تعاني منها حاليا عبر الأيدي الشريرة للدولة الرأسمالية المتعطشة للدماء. وفي العاصمة نيروبي، وزعت نشرة على المسلمين في جامع جاميا. وهي النشرة التي أصدرها حزب التحرير بعنوان: "إعلان ترامب دون تحرك الحكام في وجهه هو صفعة قاسية على أدبارهم فقد نزع عنهم حتى ورقة التوت التي كانت تستر عوراتهم!"
ويود حزب التحرير في كينيا أن يكرر ما يلي:
أولا: القدس هي القبلة الأولى للأمة الإسلامية، فهي جزء من العقيدة الإسلامية. ومن هنا، فهي ليست مجرد موقعٍ مقدسٍ بل هي أيضا رمزٌ لتوحيد الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم؛ وهي عاصمة الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله e. لذلك، تبقى تحت وصاية الأمة الإسلامية بغض النظر عن المؤامرات والمكائد من الغرب التي تقودها القوة العالمية الحالية أمريكا وحلفاؤها.
وثانيا: فإن حالة القدس هي نتيجة للتدمير الأكثر إيلاما لدرع المسلمين؛ الخلافة، من قبل الأيدي الشريرة من القوة العالمية آنذاك بريطانيا الذين بعد نجاحهم في تحقيق عملهم الشرير مضوا قدما وأعلنوا وعد بلفور ممهدين الطريق لإنشاء الكيان الأكثر شرا في العالم كيان يهود. وذلك أصبح ممكنا بفضل دعم الحكام العرب العملاء الموالين للغرب منذ ذلك الحين حتى الآن!
ثالثا: تدعو القدس إلى تحريرها العاجل. وهذا لا يمكن القيام به إلا من خلال تعبئة أبناء الأمة الإسلامية المخلصين من الجيوش الإسلامية الضخمة الذين يتوقون لإرضاء الله سبحانه وتعالى وعلى استعداد للموت من أجل الحصول على أعلى درجات الجنة! هؤلاء الأبناء الذين يذرفون الدموع بصمت مرارا وتكرارا كلما رأوا موقعهم المقدس يدنس من قبل كيان يهود الشرير. في حين ظلوا صامتين على أمل أن يستيقظ الحكام العملاء قريبا ويأمروهم بالسير قدما ولكن هذا لم يحدث أبدا. وقد قرر هؤلاء الأبناء الصادقون أن يأخذوا على عاتقهم ليس فقط تحرير القدس؛ ولكن أيضا تحرير الأمة الإسلامية من سلاسل الأيديولوجية الرأسمالية غير الصالحة والعقيدة العلمانية التي كانت السبب الجذري للحالة المزرية للأمة الإسلامية اليوم، عن طريق إسقاط أنظمة الحكام العملاء واستبدال الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بها.
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: abuhusna84@yahoo.com |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/48388.html#sigProIdd52d56a7a7