الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    20 من ربيع الاول 1438هـ رقم الإصدار: ح.ت.ل 02/38
التاريخ الميلادي     الإثنين, 19 كانون الأول/ديسمبر 2016 م

بيان صحفي


وفد من حزب التحرير / ولاية لبنان في تبريكات الشهيد المهندس محمد الزواري

 


قام وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان في منطقة الجنوب بمشاركة إخوانهم في حركة حماس منطقة صيدا التبريكات باستشهاد القائد القسامي المهندس الطيار محمد الزواري، الذي قامت يد الغدر باغتياله في بلده تونس، وقد عُرف الشهيد بكونه مطور الطائرات بدون طيار التي عرفت باسم "طائرات الأبابيل القسامية" والتي كان لها دور في حرب العصف المأكول عام 2014.


وقد تمثل الوفد بالإخوة الحاج حسن نحاس عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، والمهندس بلال زيدان عضو لجنة الاتصالات المركزية للحزب، والحاج علي أصلان رئيس لجنة الفعاليات في مخيم عين الحلوة.
وقد ألقى الحاج حسن نحاس كلمة الوفد نيابة عن حزب التحرير/ ولاية لبنان هذا نصها:


(بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الذي ابتعثه الله بالإسلام دينا، فجمع أبا بكر العربي، وبلالاً الحبشي، وصهيباً الرومي، وسلمان الفارسي، وسعد بن معاذ الأوسي، وأسعد بن زرارة الخزرجي، فكانوا عبادا لله إخوانا يجمعهم الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده دينا، على اختلاف أعراقهم...


غابت كل تلك الألقاب ليكونوا مهاجرين وأنصارا، بل مسلمين إخوانا، يقاتلون صفا واحدا كأنهم بنيان مرصوص، على أساس الإسلام لا غير... الإسلام الذي أزال تلك الحواجز... إلى أن عاد الكافر المستعمر فرسم حدودا مصطنعة، فكان اللبناني والفلسطيني والسوري والمصري والتونسي والمغربي... وغيرهم، وعين على رأس هذه الدول الكرتونية حكاماً، أمعنوا في تقسيم الأمة بل وتقزيم قضاياها...


فبعد أن كانت قضية فلسطين هي قضية المسلمين قُزمت حتى أضحت قضية أهل فلسطين واللاجئين، لكن هذا كان عند الحكام وأنظمتهم وسادتهم في الغرب فقط، الذين أنفقوا في باب التفريق هذا أموالا طائلة... إلا أن الله وكلامه سبحانه عند هذه الأمة أكبر من كلام هذه الأنظمة ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.


وها هو مثال حي بين أيديكم، من تونس الخضراء، من بلد أحيا ثورات الأمة من جديد، من بلاد قسمها المستعمر الكافر فجعلها آسيا وأفريقيا، يخرج الشهيد اليوم محمد الزواري، ليعمل في قضية المسلمين فلسطين، مطورا لقدرات الجهاد في وجه يهود، لماذا؟! ألأنه تونسي، ألأنه فلسطيني، لا بل لأنه مسلمٌ حركه دينه وغيرته على بلدٍ مغتصب من بلاد المسلمين، مقاتلاً، في حين تخاذل بعض أبناء فلسطين مسالمين ليهود...


إن هذا المثال الحي، والأمثلة يوم نفر المسلمون لأفغانستان، ثم للشيشان، ثم للبوسنة، ثم للعراق، ثم لسوريا، نفروا مسلمين وليس كأفغان وسوريين وعراقيين، لقتال من تعدى على بلد من بلاد المسلمين دون نظرة لحدود وأعراق. إن هذا لهو أبرز مثال على أننا أمةٌ واحدةٌ من دون الناس، مسلمون يجمعنا ديننا، وليس وطنيتنا، هويتنا قرآن وسنة، وليس بطاقة وجواز سفر... وغدا وهو قريب بإذن الله، تُسطر بطولات هؤلاء الغرباء في صحائف دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة...


فطوبى لهؤلاء الغرباء النُّزاع من القبائل كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم، من أقوام مختلفين، الذين بدمائهم الزكية أصلحوا ما أراد أن يفسد الحكام وأسيادهم، فأعادوا حقيقة وحدة المسلمين رغم كيد الحكام والمستعمرين... خسئ هؤلاء الحكام والمستعمرون بفعلهم وتقطيعهم للمسلمين، وصدق الله العظيم ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾...


وإننا إذ نبارك بشهادة رجل من رجالات الأمة، لنسأل الله أن يعز دينه والعاملين له، فتكون للمسلمين دولة، تحرر بلادهم المحتلة والمغتصبة، وتحفظهم وتذود عنهم، وتبني معهم قدرات الأمة، خير أمة أخرجت للناس، وما ذلك على الله بعزيز.)

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

3 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر 2016م 20:35 تعليق

    بارك الله فيكم

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر 2016م 20:03 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • om raya
    om raya الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر 2016م 15:14 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع