المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 16 من رجب 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 07 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 17 شباط/فبراير 2022 م |
بيان إعلامي
زيارة وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
لمكتب حزب التحرير/ ولاية لبنان
في إطار الزيارات المتبادلة بين حزب التحرير في ولاية لبنان والأطراف السياسية اللبنانية والفلسطينية، قام وفدٌ من الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بتاريخ 2022/2/16م برئاسة مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا، وبحضور الحاج محمد رشيد مسؤول العلاقات الاجتماعية للحركة في لبنان، والأستاذ جهاد محمد مسؤول ملف الأونروا للحركة في لبنان، بزيارة مكتب حزب التحرير/ ولاية لبنان في مدينة صيدا، وكان في استقبال الوفد الكريم المهندس بلال زيدان عضو لجنة الاتصالات المركزية للحزب في الولاية، وأعضاء جهاز الفعاليات في الجنوب المهندس وجدي حسين، والحاج حسن نحاس والحاج عماد أبو الهيجا. وكان وفد من حزب التحرير قد زار الإخوة في حركة الجهاد في مخيم البرج الشمالي بتاريخ 2022/2/12م.
وكان البحث في اللقاءات متركزاً على وجوب عدم انجرار أهلنا في المخيمات الفلسطينية إلى أي فتنة أو الاحتكام إلى منطق السلاح في التعاطي بين الفصائل على اختلاف توجهاتها، لا سيما في ظل الظروف الإقليمية والدولية، التي تتمثل في عمليات التطبيع مع كيان يهود التي تتسابق إليها الأنظمة في بلاد المسلمين، وفي ظل محاولات زيادة الهيمنة الأمريكية على لبنان، الذي تبني فيه أمريكا ثاني أكبر سفارة لها في المنطقة رغم وصفها للبنان بالبلد ولسياسييه بالفاسدين، ما يدل على حجم ما يُقبل عليه لبنان في وجود مثل هذه السيطرة المباشرة، وما قد يتطلبه ذلك من سير لبنان في ملف التطبيع مع كيان يهود، ما يشكل تحدياً كبيراً لمن جعل نصب عينيه النكاية في هذا المحتل المغتصب للأرض المباركة فلسطين. وقد أكد الحزب أن أهم رابط بقضية فلسطين هو هذا الإسلام العظيم، فلئن غابت أو تقزمت هذه القضية من الأدبيات ومن الخطابات بسبب بعض الحسابات، إلا أن القرآن الكريم وأحاديث الرسول ﷺ ستستمر في إحياء جذوتها ورفع اسمها، فهي في صلب قول رب العالمين: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، فهي محفوظة بحفظ الله لهذا القرآن.
كما بين الحزب للوفد الكريم، أن استمرار النكاية بالعدو أمرٌ مطلوبٌ من كل من تبنى العمل المسلح لقتال كيان يهود، مع التأكيد أن كل النصوص تشير إلى أن تحرير الأرض المباركة فلسطين من يهود مرتكزٌ على قيام قوة للمسلمين ليس بكونهم فلسطينيين أو لبنانيين أو غير ذلك من الحدود التي رسمها المستعمر بل بكونهم مسلمين عباداً لله q، كما ورد في بعض حديث رسول الله ﷺ فيما رواه البخاري: «...يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ».
وفي نهاية اللقاء تمنى الحزب أن يكون للحركة دورٌ في عدم السماح باستغلال دماء من ضحوا في هذا الطريق على طاولات التفاوضات والتنازلات، التي عانت منها الأمة على مر عمر هذه القضية، وأن يكون دورهم في المخيمات الفلسطينية في الساحة اللبنانية وأد أي فتنة، وعدم السماح بالانجرار في المشاريع التي تقودها قوى إقليمية أو دولية.
ولا يسعنا في الختام إلا أن نشكر الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي على هذه الزيارة الطيبة، راجين استمرار التواصل لما فيه الخير والمصلحة العامة، لأهلنا في الداخل الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية في لبنان، بل للإطار الأوسع الذي يجمع أهل فلسطين ولبنان، الأمة الإسلامية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/80405.html#sigProIddd081b34fc