بيان صحفي

المؤتمر العالمي على الإنترنت: "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"

الذي سيعقده القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

(مترجم)

يستضيف القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم السبت 4 نيسان/أبريل 2020 مؤتمراً عالمياً على الإنترنت بعنوان "بيجين +25: هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟". وسيتضمن الحدث كلمات لأخوات أعضاء في حزب التحرير من فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس وأستراليا ولبنان وبريطانيا، وسيتم بثه إلى جمهور عالمي باللغات الإنجليزية والعربية والتركية والإندونيسية. وسيكون المؤتمر تتويجاً لحملة عالمية استمرت ثلاثة أسابيع بشأن هذا الموضوع وحظيت بدعم عالمي واسع النطاق.

يصادف عام 2020 الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي كان وثيقة مستفيضة أصدرتها الأمم المتحدة في مؤتمرها العالمي الرابع المتعلق بالمرأة في أيلول/سبتمبر 1995، في بيجين، الصين. وقد أشيد به بوصفه أكثر البرامج بصيرة لتمكين النساء والفتيات على الصعيد الدولي. وكان هدفها المعلن هو النهوض بحقوق المرأة وتحسين حياتها على الصعيد العالمي من خلال تحقيق "المساواة بين الجنسين" في جميع مجالات الحياة. وقد تبنت الإعلان 189 دولة من بينها غالبية الدول القائمة في البلاد الإسلامية التي وافقت على تنفيذ التزاماتها داخل أراضيها. وعلى مدى عقود عديدة، جرى الترويج لمفهوم "المساواة بين الجنسين" الوارد في الإعلان وغيره من الاتفاقات الدولية المتعلقة بالمرأة بشكل كبير داخل الأمم، وشكل أساسا للعديد من السياسات والقوانين الوطنية المتعلقة بحقوق المرأة، مما أدى إلى إلغاء العديد من الأحكام الاجتماعية الإسلامية. ومع ذلك، وبعد مرور 25 عاما على إعلان ومنهاج عمل بيجين وبرنامجه المكثف لتعزيز قضية المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، لم تتحقق وعود تمكين المرأة وتحسين حياتها بالنسبة لجماهير النساء العاديات في البلاد الإسلامية، ولا حتى في جميع أنحاء العالم. والواقع أن حجم العنف والفقر وانعدام الأمن والاستغلال والاتجار الجنسي والظلم والاضطهاد الذي تواجهه المرأة، فضلا عن حالة التعليم والرعاية الصحية داخل أراضيها، قد تفاقم في العديد من الدول. وعلاوة على ذلك، فإن المحاولات الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين قد جلبت للمرأة بلا شك مزيدا من التوتر والبؤس، بما في ذلك اضطرارها إلى أن تكون معيلة لأسرتها، فضلا عن التسبب في توترات داخل الزيجات بسبب النزاعات على المسؤوليات، وإلى جانب التقليل من أهمية دور المرأة الفريد كأم، مما يؤدي إلى إهمال حقوق الطفل.

ولذلك سيسعى هذا المؤتمر المهم إلى تسليط الضوء على الطبيعة الخاطئة للروايات السائدة المتعلقة بـ"المساواة بين الجنسين" وادعاءاتها بتعزيز حقوق المرأة ورفاهيتها، وتقدم الأمم. وسيوضح أسباب فشل سياسات وقوانين المساواة بين الجنسين في تحسين حياة المرأة، فضلا عن توضيح الأسباب المبدئية والمنهجية الحقيقية للأسباب الجذرية العديدة التي تواجه المرأة اليوم. كما سيتناول السياق والأهداف المبدئية الأوسع للانتشار العالمي للحركات النسوية والمساواة بين الجنسين، إلى جانب فضح برنامج إعلان بيجين الغادر وغيره من الاتفاقات الدولية المتعلقة بالمرأة لإصلاح وإلغاء الأحكام الاجتماعية داخل البلاد الإسلامية، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومات العلمانية في المنطقة لدعم تنفيذ هذا البرنامج، وتأثيرها الضار على المرأة ووحدة الأسرة والمجتمع. كما سيسلط المؤتمر الضوء على عيوب وإخفاقات الأهداف الاستراتيجية للإعلان في مختلف مجالات اهتمامه، بما في ذلك التعليم وتدريب المرأة والاقتصاد والمرأة والصراع المسلح. والأهم من ذلك أن المؤتمر سيوضح كيف أن الإسلام ونظامه السياسي، أي الخلافة على منهاج النبوة، يجسدان مخططاً فريداً وشاملاً للمبادئ والقوانين والنظم التفصيلية لرفع مكانة المرأة داخل المجتمع، وضمان حقوقها، وحمايتها من الأذى، ورفع مستوى معيشتها، بما في ذلك ضمان حصولها على التعليم والرعاية الصحية عالية الجودة، فضلا عن تحقيق تقدم حقيقي داخل الدولة.

سيبدأ المؤتمر في الساعة 11 صباحاً بتوقيت المدينة المنورة (9 صباحاً بتوقيت بريطانيا) يوم السبت 4 نيسان/أبريل2020.

صفحة الحملة على الإنترنت:

http://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/66354.html

صفحة الفيسبوك:

https://www.facebook.com/WomenandShariaAR

رابط البث: https://youtu.be/6mEw7V7g-tQ

الدكتورة نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير