الخميس، 07 شعبان 1446هـ| 2025/02/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    6 من شـعبان 1446هـ رقم الإصدار: : 1446 / 27
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 05 شباط/فبراير 2025 م

 

 

 

بيان صحفي

 

إلى المشاركين في مؤتمر "كشمير المحتلة وفلسطين المحتلة، ما هو الحل؟"!

يجب رفض أسلوب تأجيل الحل الشرعي الواضح لقضيتي كشمير وفلسطين تحت مسميات الحكمة والمصلحة و(الحقائق على الأرض) المزعومة رفضاً تاماً

 

(مترجم)

 

 

سواء أكانت كشمير أو فلسطين، فإن الحل الشرعي لهاتين القضيتين واضح تماماً. فهاتان الأرضان الإسلاميتان محتلتان، والحل الشرعي الوحيد لهما هو أن تقوم جيوش المسلمين بالجهاد لتحريرهما، بدعم كامل من الأمة الإسلامية، لأنها وحدها القادرة على اقتلاع المحتلين من جذورهم. ويجب على الأمة الإسلامية، خاصة العلماء والأحزاب السياسية الإسلامية، والقادة والوجهاء فيها، أن يطالبوا الجيوش بتنفيذ هذه المسؤولية ويُحرِّضوها ويُلزِموها. فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، وقال أيضاً، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ﴾. والقاعدة الشرعية (خطاب الرسول ﷺ خطاب للأمته) واضحة.

 

اللجوء إلى الأمم المتحدة في قضية كشمير مُحرَّم بشكل صريح، لأن الأمم المتحدة هي طاغوت شرعاً (أي سلطة غير قائمة على ما أنزل الله)، واللجوء إليها يستدعي غضب الله تعالى، القائل: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً﴾. لذلك لا يمكن قبول اللجوء إلى قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير تحت مسميات الحكمة أو المصلحة أو الحقائق على الأرض.

 

أيتها الأحزاب السياسية الإسلامية، وقادة المسلمين، والوجهاء والعلماء: لقد خان الحكام قضية كشمير، وهم مستعدون لتسليم معظم أرض فلسطين المباركة ليهود وفق "حل الدولتين"، لكنهم يحاولون الاختباء وراء الأمم المتحدة والنظام الدولي وقوى الطواغيت من أجل تجنب غضب الأمة. لذلك يجب أن تكونوا صريحين في بيان الموقف الشرعي أمام الأمة، وضّحوا لها الحل الشرعي دون مواربة. إن دعم المسلمين لقرارات الأمم المتحدة هو في الحقيقة دعمٌ للحكام العملاء. ويجب على العلماء أن يبينوا الحق بوضوح، دون خلطه بالباطل تحت مسمى الحقائق على الأرض، لأن ذلك يؤدي إلى تَشَتُّت الأمة، ولا تتمكن من التَّوَحُّد لمحاسبة الحكام. إن الأمة أصبحت أكثر وعيا، وهذا ما أدى إلى انقلاب الحكام في أفغانستان وبنغلادش وسوريا، وأن تبدأ الأمة بأخذ أمورها بيدها. وعليكم، يا من منحكم الله تأثيرا في المجتمع، أن تبرزوا الحق بوضوح وافصلوا الحق عن الباطل أمام الأمة، لتكشفوا الخائنين وتُحاسبوهم، واحذروا أن يجركم الحكام وأتباعهم إلى كتمان الحق ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾.

 

إن الموقف المشترك لجميع المسلمين الراغبين بتطبيق شرع الله سبحانه سيجبر الحكام على التراجع والركوع. إن المقاطعة لمنتجات يهود والغرب وإرسال جيوش المسلمين إلى غزة كخطوات مشتركة قد أطاحت بسمعة الحكام. وفي قضية كشمير، سيبدأ موقف مماثل في دفن هؤلاء الحكام وأنظمتهم. إن حزب التحرير يُهَنِّئكم على عقد هذا المؤتمر، ويأمل أن يصدر هذا المؤتمر بياناً يدعو لموقفٍ موحدٍ تجاه مسلمي كشمير وفلسطين. ﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع