نظم حزب التحرير مظاهرات في كل من إسلام أباد ولاهور وكراتشي وبيشاور للاحتجاج على حرب الحكومة على وزيرستان، وللاحتجاج على زيارة السناتور الأمريكي جون كيري للبلاد، وللاحتجاج على اعتقال الحكومة لأكثر من 30 من عناصر الحزب ومؤيديه في إسلام أباد. وقد رفع المتظاهرون يافطات كُتب عليها شعارات مناهضة للاحتلال الأمريكي ولاعتقال الحكومة لأعضاء الحزب. وقد شجب الخطباء الذين تحدثوا في المتظاهرين اعتقال الحكومة لأعضاء الحزب في محاولة لمنعهم من كفاحهم السياسي. كما استنكروا تكثيف الوجود الأمريكي في باكستان وتدخل أمريكا السافر في شئون البلاد، ودعم الحكومة غير المحدود للاحتلال الأمريكي، كما قالوا بأنّ الشركات الإرهابية من مثل شركة Blackwater و Dyncorp تجوب البلاد طولاً وعرضاً من دون أي ضابط لتحركاتها أو رقيب، بينما يُلاحق وتُداهم بيوت المخلصين من المسلمين ممن يدعون للإسلام وللخلافة. كما أكدوا على أنّ الاعتقالات الأخيرة لشباب الحزب تبرهن على هلع وتوتر الحكام، إلا أنّ الحزب سيظل مستمراً في كشف المؤامرات التي تجبر الجيش على قتال إخوانهم الأبرياء الآمنين في وزيرستان. ومن جهة ثانية أدان الخطباء استقبال عضو الكونغرس الأمريكي جون كيري في البلاد والذي جاء للتدخل السافر في الشئون الداخلية لباكستان.

رغم أنّ حزب التحرير حزب سياسي، ولا يتبنى العنف في طريقته، ولا تربطه سوى العلاقة الأخوية مع أبناء الحركات الإسلامية المسلحة، إلا أنّ الكثير من حكومات البلدان الإسلامية تحظر الحزب بتوجيه صارم من الامبرياليين. وسبب حظرهم للحزب هو تقديمه للبديل الحضاري عن النظام الرأسمالي الحالي وتبنيه لفكرة عملية تستطيع توحيد الأمة جميعها تحت راية واحدة والتي تتمثل بفكرة الخلافة!.

لقد آن الأوان لأهل القوة أن يجيبوا حزب التحرير بإعطائهم النصرة لقيادته لإقامة دولة الخلافة، وفي ذلك الفلاح في الدنيا والآخرة!

نفيد بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان