الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    28 من ربيع الاول 1438هـ رقم الإصدار: PR16073
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 27 كانون الأول/ديسمبر 2016 م

 

بيان صحفي

 

إحقاق العدل يتطلب الإفراج الفوري عن العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة

 

في الـ24 من كانون الأول/ديسمبر 2016م، قال رئيس محكمة العدل العليا المكلف (ميان ثاقب نزار): "أعدكم بأنه لن يكون هناك ضغط على القضاء، ولن نسمح لأي أحد بالتجرؤ على الطعن في شفافية القضاء عندنا، فأنا لن أضحي بآخرتي من أجل منفعة دنيوية". نعم، إن القاضي العادل هو الذي يقضي بالإسلام من أجل نوال مرضاة الله سبحانه وتعالى ودخول الجنة، والويل لمن يقضي بغير الإسلام! قال رسول الله e: «الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: وَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَاثْنَانِ فِي النَّارِ، فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ» رواه أبو داود.

 

وللأسف الشديد فإنه في هذا البلد الذي تأسس باسم الإسلام، وأهله الكرام مستعدون للتضحية من أجل الآخرة، يعاني عامة المسلمين والدعاة للخلافة على منهاج النبوة على وجه الخصوص، من ظلم كبير، فقد عانى الكثير من الساعين لنهضة المسلمين من التعذيب الشديد، بما في ذلك الحرمان من النوم والضرب بلا رحمة، واستخدام أدوية الهلوسة والصعق بالكهرباء... وقد تم توقيف دعاة الخلافة لفترات طويلة من دون محاكمة، ومنهم الذين أُلقي القبض عليهم في 12 من كانون الأول/ ديسمبر 2014، أي قبل أكثر من عامين، وبعضهم تم اختطافه، ومنهم نفيد بوت (الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان)، والذي ما زال مفقودًا منذ أكثر من أربع سنوات ونصف، حيث تم اختطافه في 11 من أيار/مايو 2012. لذلك، نفترض في رئيس القضاء المكلف والقضاة الآخرين الوفاء بوعودهم وعهدهم بإطلاق سراح المسلمين الساعين لنهضة المسلمين من دون تردد أو تأخير، وأن لا يخشوا في الله لومة لائم.

 

إنه لظلم فادح ضد المسلمين حيث يُضطهد الساعون لسيادة الإسلام على الرغم من أن تطبيق الإسلام واجب، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ، وعلى الرغم من أن الدعوة للخلافة على منهاج النبوة هي عمل عظيم، فهي التي ستقضي على الظلم، وقد بشر رسول الله e بعودتها حيث قال: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» رواه أحمد.

 

هذا الظلم الفادح يحصل بينما المجرمون الحقيقيون طليقون وأحرار، وعلى رأسهم الحكام الحاليون الذين يحكمون بالكفر ويوالون الكافر المستعمر وينهبون ويسلبون ثروات الأمة على مرأى ومسمع من الجميع، وقد جعل هذا المشهد المأساوي السلطة القضائية في موضع محرج وساخر. إن هؤلاء الحكام الفاسدين يعتمدون في بقائهم على الضغط على جميع المؤسسات الباكستانية من قبل أسيادهم في واشنطن، من الذين يسعون لإرضائهم ليلًا ونهارًا، على الرغم من أن كل المصائب التي حلت بباكستان كانت نتيجة لذلك. في الواقع، فإن هذا هو الضغط نفسه الذي جعل الأجهزة تلاحق العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حيث تخشى واشنطن من قيامها، لذلك أمرت بخطف العاملين للخلافة وسجنهم.

 

أيها المخلصون في السلطة القضائية! لقد اتضح من تدخل الجنرال رحيل في إفلات الجنرال مشرف من العدالة في آذار/مارس 2016م أن الضغط على القضاء هو من مؤسسة باكستان الأقوى وهي القوات المسلحة. علاوة على ذلك، فإن القضاء في ظل النظام الحالي، وفي ظل الحكام الحاليين، لا يمكن أبدًا أن يكون قادرًا على تحقيق العدل الذي يحبه الله سبحانه وتعالى ورسوله e، وبالتالي فإنه واجب عليكم استخدام نفوذكم في الطلب من الضباط المخلصين في قواتنا المسلحة إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سوف تتحقق العدالة الحقيقية التي يسعى إليها جميع المسلمين، وحينها سنشهد قضاء عادلًا سيحاكم الحكام الحاليين على انتهاكاتهم العديدة للإسلام، حيث يقضي بحقهم عقوبات صارمة ترضي الله سبحانه وتعالى، ولعذاب الله أكبر،...

قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع