المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من جمادى الثانية 1439هـ | رقم الإصدار: PR18015 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 23 شباط/فبراير 2018 م |
بيان صحفي
أرسلوا قوات عسكرية للقضاء على طاغية سوريا:
يتخلون عن مسلمي سوريا لأمطار القنابل، في حين يرسل حكام باكستان قواتنا لمساعدة ملك آل سعود في حربه على اليمن!
(مترجم)
المسلمون في سوريا يستغيثون، حيث الطاغية بشار الأسد يمطرهم بالبراميل المتفجرة، ولا يفرق بين مسجد أو مستشفى أو مدرسة، سفك الدم كالأنهار، مع حزن الآباء والأمهات وهم يحملون الجثث المشوهة لأطفالهم. ومع ذلك، فإن حكام باكستان أصموا آذانهم عن سماع صرخات المسلمين المضطهدين، فأرسلوا قواتنا بدلا من ذلك لمساعدة عميل أمريكا ملك آل سعود، الذي يلطخ يديه بدماء المسلمين في اليمن، يقصفهم من الأرض والسماء. وهكذا، يتخلى حكام باكستان عن المسلمين في سوريا إلى "المجتمع الدولي"، على الرغم من أن روسيا وأمريكا تدعمان بقوة المجرم بشار وهو ينتقم من المسلمين الذين يطالبون بتطبيق الإسلام. إنهم يتخلون عن المسلمين لأمطار القنابل، على الرغم من أنهم يقودون مئات الآلاف من القوات المخلصة لله سبحانه وتعالى ورسوله e المسلحة بصواريخ يمكن أن تصل إلى عرش المجرم بشار وهي مشهورة ومخيفة في جميع أنحاء العالم لمهاراتها المتفوقة وشجاعتها المثالية.
ليس هناك أمل متبقٍ في هؤلاء الحكام، لأنهم يصمون آذانهم عن صرخات المسلمين ويعمون أبصارهم عن جرائم أعدائنا، سواء في كشمير المحتلة أم في بورما أم في أفغانستان أم في سوريا... إنهم لا يهتمون بأن رسول الله e قد خاطب بيت الله، الكعبة، قائلا: «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا» [ابن ماجه]. إنهم لا يستمعون إلى قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَانِ﴾ [سورة النساء: 75].
لقد رأينا ما يكفي من هؤلاء الحكام العُصاة لنعرف أن أملنا الوحيد يكمن في الاتصال المباشر بمن لديهم القدرة على تغيير وضعنا البائس. وعلينا جميعا أن ندعو آباءنا وإخوتنا وأبناءنا النبلاء في القوات المسلحة إلى التعبئة لمساندة المسلمين في سوريا لنوال رضوان الله عز وجل بالتزامن مع الدعاء. وعلينا جميعا أن نحثهم على إزالة العقبات أمام انتصارهم واستشهادهم، المتمثلة في الحكام الأشقياء، من خلال توسيع نصرتهم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/50030.html#sigProIdec6ba1ad75