نظم شباب حزب التحرير في لندن مظاهرة ضد زيارة زارداري للندن، حيث رفع المتظاهرون يافطات تندد بزارداري وجيلاني وتدعو إلى إقامة الخلافة في باكستان. وقد أكد المتظاهرون على أن الكوارث التي تعصف بباكستان هذه الأيام سببها القيادات العاجزة وفساد النظام الرأسمالي، وأن السبيل الوحيد للخروج من هذه الكوارث هو بإقامة دولة الخلافة على أنقاض القيادات والنظام الحاليين.

علق وزير الإعلام الباكستاني "قمر الزمان قاري" على المظاهرة بالقول "هذا حق حزب التحرير الديمقراطي" وقد أدلى بهذا التعليق للإعلام البريطاني ليظهر وكأنه السبّاق في تطبيق الديمقراطية! ولكن حقيقته أنه كباقي الحكام الديمقراطيين ممن حظروا الأحزاب السياسية مثل حزب التحرير في باكستان وأودعوا شبابه السجون.

لقد جاءت زيارة زارداري إلى لندن في الوقت الذي تغرق فيه باكستان من الفيضانات، ما يؤكد على أن الحكام الديمقراطيين مثل الديكتاتوريين، أدوات بأيدي الأمريكان والبريطانيين، وجل همهم في الحياة جمع المال وجعل فسادهم فوق القانون. إن أهل باكستان يرفضون تطبيق النظام الرأسمالي عليهم، سواء كان ذلك من خلال الديمقراطية أو الدكتاتورية، ولا يريدون إلا تطبيق الإسلام من خلال دولة الخلافة، كما أن الأمة تدين حماة هذا النظام سواء كانوا في الحكم أم في المعارضة.

إننا نطالب أهل القوة النزول عند هذا الاستفتاء الصامت وأن يطيحوا بهذا النظام وأن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، فهي الطريقة الوحيدة لتطبيق الإسلام وتوحيد الأمة.

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان