الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
روسيا

التاريخ الهجري    18 من جمادى الثانية 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 02
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 12 شباط/فبراير 2020 م

بيان صحفي


23 عاما من السجن بسبب قول "ربي الله!"
(مترجم)

 


في 10 شباط/فبراير 2020، حكمت المحكمة العسكرية المركزية في يكاترينبرغ على إدوارد نظاموف، المتهم بتنظيم أنشطة حزب التحرير في روسيا، بالسجن لمدة 23 عاماً في مستعمرة جزائية أمنية مشددة. وقد تم اتهام أخينا بموجب مواد عدة من القانون الجنائي الروسي: "تنظيم أنشطة منظمة إرهابية" (الجزء 1 من المادة 205.5)، و"دعم النشاط الإرهابي" (الجزء 1 من المادة 205.1) و"الاستيلاء بالقوة على السلطة" (المادة 278).


كذلك، وصفت وسائل الإعلام الروسية نظاموف مرات عدة بأنه رئيس حزب التحرير في روسيا. في عام 2005، أُدين إدوارد بالفعل بالمشاركة في أنشطة حزب التحرير، لكن في ذلك الوقت لم يتم قمع الدعوة الإسلامية في إطار "الحرب ضد الإرهاب"، لذا حُكم عليه بالسجن لمدة عامين فقط تحت المراقبة بموجب الجزء 2 من المادة 282.2 من القانون الجنائي الروسي (المشاركة في أنشطة منظمة متطرفة).


تحدث نظاموف في "كلمته الأخيرة" في المحاكمة عن الإسلام، وعن اضطهاد المسلمين في روسيا، والسياسة والتشريعات المعادية للإسلام في روسيا، فضلاً عن الإعلام المعادي للإسلام في وسائل الإعلام الرسمية، وذكر أن النتيجة الطبيعية لسياسة الدولة هذه هي ظهور كراهية للإسلام في المجتمع الروسي، وأن الدولة تصنع وبإدراك تام صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين في المجتمع من أجل تبرير سياستها المعادية للإسلام وقمع المسلمين.


تحدث إدوارد أيضاً عن حياته، وكيف فهم الإسلام بوعي تام، وكيف ساعده الدين في المواقف الصعبة في الحياة، وقال إن القرآن هو المصدر الحقيقي الثابت والوحيد للأحكام التي ظلت ثابتة على مدى أكثر من 14 قرنا. وعلى عكس القوانين التي وضعها البشر والقابلة للتغيير باستمرار، ونبّه نظاموف للتشريع الروسي، الذي يتغير باستمرار، بما في ذلك التشديدات في هذه القوانين، التي تخلق أوضاعاً متناقضة، حيث يبقى المسلم بغض النظر عن كيفية محاولته للتكيف مع هذه القوانين "مجرماً" في عيون الآلة القمعية الروسية. ورفض إدوارد جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه لم يكن هناك شيء إجرامي في أعماله، وبعد ذلك وجه اتهامات ضد أولئك الذين يشكّون في الإسلام ويسجنون المسلمين بسبب عقيدتهم.


إن تهمة الإرهاب ضد حملة الدعوة الإسلامية ليست أكثر من اعتراف بضعف السلطة أمام الحقيقة وأمام أولئك الذين تكون كلمتهم هي سلاحهم الوحيد. ليس هناك شك في أن أكاذيب الأجهزة الروسية الخاصة ضد أعضاء حزب التحرير سوف تنكشف، وسيفتضح أمر كل هؤلاء الذين شاركوا في سجن المسلمين بسبب إيمانهم بالله سبحانه وتعالى وسوف تتم محاسبتهم على جرائمهم...


يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
روسيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-russia.info
E-Mail: mail@hizb-russia.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع