الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي

التاريخ الهجري    10 من صـفر الخير 1429هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الأحد, 17 شباط/فبراير 2008 م

بيان صحفي نشر الإسلام في العالم يحتاج إلى دولة : ودعوة المسلمين لفهم الإسلام وحمله تقوم بها الكتلة

قامت وفود من حزب التحرير - ولاية السودان بدعوة من المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بتغطية فعاليات الندوة العلمية العالمية المتخصصة بعنوان: قضايا الدعوة الإسلامية فى السودان؛ وذلك بالحضور والمشاركة والتعقيب والالتقاء ببعض الضيوف على هامش الندوة وإزاء هذا الواقع نوضح:
1/ إن الدعوة للإسلام هي الغاية التي نشأ من أجلها حزب التحرير، حيث نص فى قانونه الإدارى أن غاية الحزب هي: أ / إستئناف الحياة الاسلامية. ب / حمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. ج / القوامة على فكر المجتمع وحسه. وطريقة الحزب لتحقيق ذلك هي الحكم فى دولة الخلافة الراشدة.
2/ إن الدعوة للإسلام؛ دعوتان: ـ
إحداها: دعوة المسلمين للتقيد بالإسلام والعيش به (أى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة ).
ثانيها: دعوة غير المسلمين للدخول فى الإسلام.
فأما الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة تؤخذ طريقتها من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم, والتي تتلخص فى إقامة جماعة يتجسد فيهم الإسلام فيصبحوا رجالاً أكْفَاءَ (رجال دولة) يتفاعلون مع المجتمع لإيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على الإسلام وأنظمته, على إثر ذلك يستجيب أهل القوة والمنعة لإيصال الإسلام لسدة الحكم فتقوم الخلافة على منهاج النبوة التي بشّر بها النبى صلى الله عليه وسلم: ((... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)).
أما نشر الإسلام وحمله للعالم فهو العمل الأصلي للدولة الإسلامية عن طريق الدعوة، والجهاد لإزالة الحواجز المادية، حتى يُخَلّى بين الناس وبين عقولهم, وعندها يدخل الناس فى دين الله أفواجا عندما يطبق الإسلام عملياً فى الدولة والمجتمع ويحس الناس بعدل الإسلام وصدق معالجاته. كذلك يكون بجدال أهل الكتاب بالتي هي أحسن، يقول الله عز وجل: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
إن قضية المسلمين المصيرية اليوم؛ التى يجب أن تبذل فيها الجهود؛ هي العمل لإعادة الإسلام إلى الوجود فى الدولة والمجتمع, بإقامة دولة الخلافة حتى يُحمل الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد، ويمن الله علينا بنصره المؤزر: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم}.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في الســودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع