المكتب الإعــلامي
التاريخ الهجري | 25 من صـفر الخير 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأحد, 02 آذار/مارس 2008 م |
بيان صحفي عار عليكم أيها المسلمون.. ما لي أراكم صامتين وإخوانكم في غزة يقتّلون؟!
تحت سمع وبصر أكثر من مليار مسلم من الرجال والنساء، الذين يشهدون أن (لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله)، ويملكون أكثر من (50) جيشاً نظامياً، مدجّجاً بالأسلحة والعتاد العسكري، يُنفق عليها سنوياً مليارات الدولارات من أموال الأمة، تحت سمعهم وبصرهم تتواصل مجازر يهود على إخواننا المسلمين العزّل، المحاصرين في قطاع غزة من قِبل الإخوة والأشقاء قبل الأعداء، حيث كانت حصيلة القتلى ليوم واحد فقط أكثر من (60) شهيداً، أغلبهم من الأطفال قضوا تحت أنقاض المباني التي دمرتها آلة الغدر والخيانة؛ آلة يهود العسكرية، الساعية لرد اعتبارها عقب تقرير (فينوغراد) الذي أكّد تمرّغ أنف يهود في تراب جنوب لبنان، وسقوط أسطورة الوهم القائلة بأن جيش يهود لا يغلب!! إنه عار على الأمة الإسلامية؛ أمة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، وفي سبيل نصرة المستضعفين أن تقف صامتة وإخوانٌ لهم يقتّلون بأيدي إخوان القردة والخنازير، عار على جيوش الأمة الإسلامية أن تظل طائعة للظالمين، حافظة لعروشهم، ولا تتحرّك لقتال المعتدين، وعار على حكام دويلات الضرار هذا الصمت المريب! ورسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم انتصر لامرأة كشف أحد اليهود سوءتها، فأجلى يهود بني قينقاع من المدينة، والخليفة المعتصم جرّد جيشاً لنصرة امرأة واحدة قالت مستنجدة به: (وا إسلاماه.. وا معتصماه)، أما حال حكامنا اليوم يصوره قول الشاعر: رُبَّ وا معتصماه انطلقتْ ملء أفواه الصبايا اليتّمِ لامسـتْ أسمـاعَـهم لكنها لم تلامسْ نخـوةَ المعتصم إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نؤكّد على: - وجوب نصرة إخواننا المسلمين في غزة، نصرة فعلية تتحقق بتحريك الجيوش، واستنفار كل طاقات الأمة لجهاد يهود، استجابة لأمر الله القائل سبحانه: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}، وهذا الأمر يقتضي إزالة كل الحواجز التي تحول دون تحقيق هذه النصرة، وعلى رأسها حكام المسلمين؛ خندق الدفاع المتقدّم لدولة يهود؛ الذين أسلموا المسلمين لأعدائهم في وضح النهار دون حياء، وإعادة لحمة المسلمين تحت ظل خلافة راشدة، تنصر المسلمين بل جميع المستضعفين في أرجاء المعمورة. يقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}. |
|
|
المكتب الإعلامي لحزب التحرير |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |