المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
التاريخ الهجري | 9 من ربيع الاول 1437هـ | رقم الإصدار: 006 / 1437 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 20 كانون الأول/ديسمبر 2015 م |
بيان صحفي
مجازر تليها مجازر لإخضاع أهل الشام للقبول بوقف إطلاق النار والتفاوض مع طاغية الشام
ضمن مخطط كسر إرادة أهل الشام، وإخضاعهم للحل السياسي الأمريكي؛ قام الطيران الروسي صباح يوم الأحد 2015/12/20م، بارتكاب مجزرتين في كل من مدينة إدلب؛ التي راح ضحيتها ما يفوق الخمسين شهيداً؛ بالإضافة إلى العشرات من الجرحى، وقرية كفرناها في ريف حلب الغربي، والتي راح ضحيتها أكثر من 15 شهيداً، وقد سبقها قبل أسبوع مجزرة أخرى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، راح ضحيتها أكثر من خمسة وعشرين شهيداً أيضاً، والمجازر اليومية في الغوطة وغيرها، في صورة قلَّ نظيرها من الإجرام، ليس إجرام بشار فحسب؛ بل هو إجرام المجتمع الدولي وعملاء الغرب من الحكام المتآمرين. ورغم أن مدينة إدلب تدخل ضمن هدنة الفوعة وكفريا؛ إلا أن هذا النظام وأسياده كما عودونا دائماً لا عهد لهم ولا ذمة، وليعلم كل من ظن أن النظام يسقط بالهدن والمفاوضات أنه واهم، وما قصفه هذا إلا دليل واضح يفضح كذب النظام، فهل من مدكر؟!.
إننا نلفت النظر إلى أن المؤتمرات الغربية ومقرراتها المتعلقة بسوريا الشام يرافقها دائماً زيادة القصف والمجازر لإجبار الناس على القبول بالحلول. فاشتداد القصف تزامن مع فينّا إلى أن وصل إلى قرار الأمم المتحدة؛ وما كل هذا الإجرام وكل هذه المجازر إلا لكسر إرادة أهل الشام وإخضاعهم للقبول بوقف إطلاق النار الذي أجمعت عليه دول العالم لإنقاذ طاغية الشام من السقوط، والتفاوض معه على دماء شهدائنا وأعراض حرائرنا، ليصار إلى تشكيل حكومة انتقالية تبقي على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية؛ مع تغيير في الوجوه والقشور.
وإننا في الوقت الذي شهد فيه العالم إنشاء تحالف عسكري أسموه إسلامياً يضم 34 دولة، إلا أننا لم نحسَّ منهم من أحد، ولم نسمع لهم ركزاً ضد إرهاب روسيا وأمريكا، وإرهاب طاغية الشام وإيران؛ وهذا ليس مستغرباً؛ فهم لم يتحالفوا لنصرة المسلمين بل لمحاربة الإسلام، ومنع عودة دولة الخلافة الراشدة.
أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: لقد سطرتم في هذه الثورة المباركة أروع الأمثلة في الصبر والثبات؛ فلا يحزننَّكم طول أمد الثورة وشدة الحصار عليكم، فما ذلك إلا تمحيص من الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾. ولا يخدعنَّكم النظام بهُدنة هنا أو هناك، واعلموا أن النصر صبر ساعة؛ وأن أشد ساعات الليل حِلْكة تلك التي تسبق بُزوغ الفجر، قال تعالى ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |
1 تعليق
-
وهاهي خدعة أخرى للثوار:
وكالات :
*أكد بشار الأسد الرئيس السوري، على استعداده لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار ، ولكن ذلك بشرط ألا يستخدم "الإرهابيون" وقف القتال لصالحهم وأن توقف الدول التي تساند مقاتلي المعارضة دعمها لهم*.
يعلم النظام تمام العلم بأن التقدم الذي قامت به المرتزقة المساندة له حصل على أنقاض هدم المدن والقرى فوق رؤوس اصحابها ولم تتقدم هذه القوات شبرا واحدا بقتال الرجال
لذلك شرط أمريكا على لسان عميلها * بشرط ألا يستخدم "الإرهابيون" وقف القتال لصالحهم *
فالهدنة ليست سوى خداع وتضليل للثوار لكسب الوقت واعادة هيكلة النظام المجرم برعاية امريكا رأس الاجرام