المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
التاريخ الهجري | 6 من جمادى الأولى 1437هـ | رقم الإصدار: 010 / 1437 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 15 شباط/فبراير 2016 م |
بيان صحفي
أهل الشام لن ينقذهم إلا معتصم جديد ينتصر لهم، وليس حكامًا ومفاوضين كالعبيد يفرطون بهم وبدينهم!
ركزت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة على الاستعداد والتجهيز لإرسال قوات برية إلى سوريا، حيث قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد 2016/2/14، إن إرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، بات يشكل "ضرورة ملحّة". وكان العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أعلن في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، الأسبوع الماضي، استعداد بلاده للمشاركة في عمليات برية ضد "تنظيم الدولة".
لقد بات معلوماً أن إرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي إنما هو تنفيذ لخطة أمريكية يشارك فيها حكام المسلمين الذين خبرنا طوال أعوام الثورة كيف أنهم يسيرون في المشروع الغربي لإجهاض الثورة. وما مؤتمر الرياض الخياني الذي رعاه حكام السعودية إلا أقرب دليل على جعل السفاح بشار جزءاً من الحل، وإعطاء الشرعية للمفاوضات مع نظامه المجرم، وتحديداً من قبل فصائل الداخل، لتشارك معها، أو على الأقل لتحييدها فيما تزمع القيام به من القضاء على كل من يعارض الحل الأمريكي تحت حجة محاربة الإرهاب، كما صرح بذلك كيري نفسه. وما أظهرته وتظهره تصريحات السعودية وتركيا وقطر من حرص على الثورة، وما تلاه من قصف تركي لمناطق الأكراد ما هو إلا ذر للرماد في العيون. أما ما يسبق المفاوضات من ضغط عسكري، فإنما هو لتحقيق هدفين: الأول: تحقيق انتصارات للنظام تجعله يعزز موقعه التفاوضي، والثاني: تقطيع المناطق وحصارها مما يوجد مبرراً للناس لكي يقبلوا بالتنازل، ويضعف الثوار المخلصين كي يقبلوا بأي حل تفرضه أمريكا.
أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: من المعروف أن الحكام في بلاد المسلمين ما هم إلا عملاء ينفذون أوامر الغرب الكافر، وعلى رأسه أمريكا، وهذا ما كشفته لكم ثورة الشام المباركة من خلال تخاذلهم عن نصرتكم وسكوتهم عن الجرائم التي ترتكب بحقكم، وسيرهم مع المخطط الأمريكي شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فهؤلاء يجب الحذر منهم ومعاداتهم لا التعاون معهم، وهؤلاء يجب العمل على خلعهم أولاً؛ إذ لن يستقيم للمسلمين أمر بوجودهم؛ فلا تنتظروا منهم حلًا يرضي الله أو يحفظ دماء المسلمين وأعراضهم وتضحياتهم. إنه لن ينهي معاناتكم سوى اعتصام الفصائل بحبل الله وتوحدهم، كأهل نصرة، حول مشروع الخلافة الراشدة التي ستنتقم لدماء الشهداء وأعراض المسلمين، فخذوا على أيدي أبنائكم من قادة الفصائل ليقطعوا كل الحبائل مع الغرب الكافر وعملائه، وليعتصموا بحبل الله المتين، ومن ثم ليتوجهوا لضرب رأس الأفعى في دمشق، ويقيموا حكم الله على أنقاضه، واعلموا أنه لا أمل إلا بالله وحده، ولا نصر إلا من عنده وحده، وهو نعم المولى ونعم النصير.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
- التسجيل المرئي للبيان الصحفي -
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |
9 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
إن كانت هذه القوات البرية التي ستتدخل الآن في سوريا تدل على شئ فإنما تدل على فشل كل الخطط السابقة لاحتواء الثورة في الشام وان كانت السرعة الملحة تدل على شيئ فإنما تدل على نفاذ الوقت أمام أعداء الله ورسوله والمسلمين والله تعالى نسأل أن يكون النصر والتثبيت للمسلمين قريبا
-
حكامنا وزراؤنا ضباط الجيوش على ما يبدو يسمعون تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية
يكتبون ما سمعوا ثم يعيدوا القراءة - أمر عجيب -
يغضب وزير امريكا يغضبون وراءه
تضع أمريكا خطوط حمراء يسطرون خلفها
تنقض أمريكا هذه الخطوط يجدون الأعذار لها
النظام يقتل البشر ويحرق الشجر لايوجد اعتراض
هل حبل أمريكا سيمتد بهم الى يوم الدين
الحمد لله أمة الاسلام قابضة على حبل الله الذي لا ينقطع -
اننا لنجدهم لم ولن يدخروا اي جهد او قوة لايقاف المارد الذي سيفيق باذن الله قريبا وينسيهم وساوس الشيطان قصف جوي ومدد عسكري وكل انواع الاسلحة والقذائف على شعب اعزل و فرق بسيطة لمجرد ان قالت هي لله ونريد تحكيم شرع الله
-
بارك الله فيكم
-
الله أكبر والنصر قريب...
-
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾. -
-
اعلموا أنه لا أمل إلا بالله وحده، ولا نصر إلا من عنده وحده، وهو نعم المولى ونعم النصير.
-
الحمد لله ، وعي يتنامى و عزم يتسامى