المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
| التاريخ الهجري | 20 من ذي الحجة 1437هـ | رقم الإصدار: 029 / 1437هـ |
| التاريخ الميلادي | الخميس, 22 أيلول/سبتمبر 2016 م |
بيان صحفي
نعي حامل دعوة
بمزيد من التسليم بقضاء الله عز وجل نزف لكم نبأ استشهاد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير / ولاية سوريا، الشاب محمود عيدو نجار "أبو عبادة الشامي" نتيجة قصف طيران الحقد والإجرام لمدينة حلب المحاصرة يوم الخميس الموافق 2016/9/22م.
"أبو عبادة الشامي" شعلة متقدة؛ وشمعة كانت تنير ظلام الجاهلية؛ أطفأها طيران الحقد على أهل الشام وثورتهم وأنَّى لهم ذلك، كان رحمه الله لا يكل ولا يمل في سبيل تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى؛ وهبَ لها حياته وترك من أجلها أهله وخلانه ليكون مع إخوانه المحاصرين في حلب يدعوهم للتمسك بثوابت ثورتهم وتحكيم دينهم، راجيا من الله أن تبصر عيناه ولادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ لكنها مشيئة الله أن يقضي شهيدا على أيدي الطغاة في القصف الهمجي على مدينة حلب؛ نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
رحمك الله يا أبا عبيدة؛ وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإننا في حزب التحرير / ولاية سوريا نعاهد الله ونعاهدك من بعده أن نكون حراسا أمناء للإسلام وأن نستمر بالسير على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يظهر الله الإسلام بإقامة دولته أو نهلك دونها، وعندها سنحاسب من قتلوك وقتلوا المسلمين وانتهكوا أعراضهم حسابا عسيرا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
| المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |
5 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
رحمك الله يا أبا عبيدة؛ وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم -
إنا لله وإنا إليه راجعون
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه مع الشهداء والنبيين ورزقه دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله
