السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1438هـ رقم الإصدار: 010 / 1438هـ
التاريخ الميلادي     الإثنين, 23 كانون الثاني/يناير 2017 م

 

بيان صحفي


الاقتتال غصن في شجرة خبيثة اسمها الحل السياسي الأمريكي

 


إن الاقتتال الذي يجري بين فصائل الشام اليوم بالتزامن مع عقد مؤتمر الأستانة له دلالة لا تخفى على كلّ ذي لب، ويتحمل مسؤولية وقوعه كل من يستطيع منعه ولم يمنعه، وكل من يرضى به من أهل الشام، فالاقتتال بين الفصائل قد تكرر كثيراً، وفي كل مرة تهراق فيه الدماء، لأسباب تافهة، ودواعٍ ما أنزل الله بها من سلطان، ورغم الدعوات التي تخرج من أفواه المخلصين لوقف الاقتتال، إلا أن هذه الدعوات لم تلق آذاناً صاغية.


إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه بتاريخ 2016/12/29م كان الخطوة الأولى التي مهدت للاقتتال بين الفصائل، حيث إن الاقتتال من متطلبات الحل السياسي الأمريكي، والذي يمهد لتصنيف الرافضين للحل السياسي ضمن قائمة الإرهاب.


أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام، إنه لم يعد ليخفى على أحد أن ما آلت إليه الثورة كان سببه غياب الوعي على مؤامرات الأعداء، وغياب القيادة السياسية الواعية التي تمنع حصول أي اقتتال، وتحفظ الثورة من الدم الحرام، فالسلاح الموجود بيد الفصائل هو للدفاع عن أهل الشام والذود عن أعراضهم وليس للاقتتال فيما بينهم، وهذه القوة الموجودة في الثورة تحتاج لقيادة سياسية ترسم لها مسار عملها، وتحدد لها الهدف الصحيح، لتصوب نحوه بندقيتها.


أيها الوجهاء، يا أصحاب الرأي والكلمة في أرض الشام، إن المسؤولية التي تقع على كاهلكم لعظيمة، فإنكم تستطيعون أن تمنعوا أي انحراف يصيب الثورة، وبإمكانكم وقف أي اقتتال ينشب بين حملة السلاح، فلتصدروا البيانات الرافضة للاقتتال، ولتمنعوا أبناءكم من طاعة قادتهم في معصية الله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، واعلموا أن هذه الثورة لا يصلح أمرها إلا بقيادة سياسية مخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم، فتقود الثورة به، قبل أن تتخطفها أيادي العابثين، وقبل أن يتاجر بها بائعو الدماء، ولتكونوا كما أراد الله لكم عباداً له مخلصين، تبتغون رضاه، وتعملون بما أمر، وتنتهون عما نهى ولا تخشون في الله لومة لائم.


قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

 المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

 

 

syria ar

 


- التسجيل المرئي للبيان -

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية سوريا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +905350370863 واتس
http://www.tahrir-syria.info
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info

2 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأحد، 29 كانون الثاني/يناير 2017م 14:21 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • omraya
    omraya الثلاثاء، 24 كانون الثاني/يناير 2017م 16:48 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع