الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا

التاريخ الهجري    2 من شـعبان 1438هـ رقم الإصدار: 018 / 1438هـ
التاريخ الميلادي     السبت, 29 نيسان/ابريل 2017 م

 

بيان صحفي


﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾

 


لا تزال نار الاقتتال بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى تحرق بلهيبها الغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة دمشق، والتي تحولت إلى مركز للاقتتال بين الفصائل رغم الحصار المضروب عليها منذ سنوات عدة، رغم القصف والتدمير، ورغم الخطر العظيم الذي يتهددها من قبل طاغية الشام ومحاولاته المتكررة للسيطرة على أجزاء منها، متجاوزة بذلك كل الخطوط الحمر التي رسمها رب العزة سبحانه وتعالى في حرمة دم المسلم بل وحرمة رفع السلاح في وجهه، ولم يعد خافياً على أحد ضلوع الدول الداعمة في خلق الفتنة بين المقاتلين كلما سنحت الفرصة لذلك، كما لم يعد خافياً على أحد الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام نتيجة المال المسموم بحجة الدعم، وإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا ندعو الجميع أن يتقوا الله في دماء المسلمين وفي تضحياتهم، كما ندعو الفصائل إلى عدم طاعة قياداتها في قتال إخوانهم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.


أيها المسلمون في الشام عموماً وفي الغوطة الشرقية خصوصاً:


إن الله سبحانه وتعالى قد أوجب على المسلمين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورتب على تركه إثماً عظيماً وعقاباً شديداً في الدنيا والآخرة، وأي منكر أعظم من سفك دماء المسلمين المعصومة، ولا شك أن الذين يتقاتلون هم أبناؤكم؛ فخذوا على أيديهم، وأوقفوا هذه الفتنة العظيمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عدم إحساس قيادات الفصائل بالمسؤولية؛ فلا تسمحوا لهم بالمتاجرة بكم واستغلال أبنائكم كوقود تحترقون معهم بنارها، ويجب أن لا تتركوا وسيلة إلا وتستخدموها لوقف هذا الشلال من الدماء، سواء أكان ذلك بالمظاهرات أم الاعتصامات، أم بإرسال الوفود من الوجهاء وأهل الرأي، ولا يمنعنَّكم عن ذلك خشية أحد، قال رسول الله e: «أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ، أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ، فَإِنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ، وَلَا يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ، أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ» رواه أحمد؛ وقال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

 

 

syria ar

 

 
- التسجيل المرئي للبيان -
 
 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية سوريا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +905350370863 واتس
http://www.tahrir-syria.info
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 01 أيار/مايو 2017م 11:26 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع