المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
التاريخ الهجري | 11 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: 020 / 1438هـ |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 06 حزيران/يونيو 2017 م |
بيان صحفي
﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
بدأت الكتائب الموجودة في مدينة درعا، مدعومة بتأييد ودعم الحاضنة الشعبية، بعملية لصد عدوان طاغية الشام تطورت بعدها لعمل كان شعاره ما صدحت به حناجر الثوار في درعا وسائر الشام على مر سنوات (الموت ولا المذلة).
وما إن أعلنت العمل مجموعة من التشكيلات المخلصة الصافية من لوثة المال السياسي القذر النقية من قرارات غرف الداعمين، حتى بدأت الوجوه تكشف عن حقائقها؛ فكان أولها النظام الأردني العميل الهزيل، فقد حاول وبكل جهد يمتلكه إنهاء العمل وإيقافه نتيجة ملاحظته سرعة ظهور النتائج؛ فأغلق الحدود أمام الجرحى وفتح مجاله الجوي لغربان أسد وروسيا الكافرة لتضرب المسلمين أمام ناظريه، بالإضافة لتحريك بعض العملاء لإنهاء العمل من خلال تصيد بعض القائمين على العمل لتصفيتهم، ولكنه تغافل أن لله أمراً سيقضيه وسيكون مفعولًا.
ثم تلا نظام الأردن، لإنهاء العمل، غرفُ العمليات التي حاولت أن تركب موجة العمل من خلال إرسال بعض شحنات الأسلحة ومكافآت لبعض التشكيلات، وكانت مسرحية واضحة عرف فيها فشل المخرج والممثل.
وكان بالمقابل استمرار للعمل وإنجازات تمهد لتحرير مدينة درعا من رجس أسد وزبانيته، فقد تكبدت قوات أسد خسائر كبيرة على مستوى الأفراد والآليات، بالإضافة لفقدان مرتزقة طاغية الشام التي توافدت على أرض حوران زمامَ المبادرة وخسارتهم لروح القتال وإصابتهم بالرعب نتيجة ضراوة المعارك؛ رغم القصف العنيف الذي مارسه طيران الحقد الروسي الذي أخذ يصب حممه فوق مدينة درعا وقراها بعشرات من البراميل المتفجرة والصواريخ، وينتهج سياسة الأرض المحروقة.
أيها المخلصون على أرض حوران: لقد خبرتم نتائج الأعمال التي تتحكم فيها غرف العمليات بمالها وسلاحها؛ وقد استيقنتم أن نصر الله لا يتنزل إلا إن نصرتموه ونصرتم شرعته ولا يتطلب الأمر منكم سوى إيمان بأن النصر كله بيد الله سبحانه، وأن النصر لا يتنزل على من رهن قراره للخونة والعملاء، وإنما يتنزل على من وجَّه وجهه لله سبحانه وتعالى.
أيها المسلمون على أرض الشام: ها هي ظلمات الحكم الجبري، بإذن الله، تطوي ساعاتها الأخيرة مبشرة بفجر الحكم الراشد على منهاج النبوة الذي يؤذن برفع التسلط والظلم عن المسلمين. وما صمودكم بوجه قوة الظلام إلا حلقة من حلقات هذا الفجر. فالله بشّركم، وبُشراه الحق، أن ما من جمع سيجمع لكم إلا كان مصيره الهزيمة وأن يولي الدبر؛ لذلك ليس عليكم والله إلا الثبات، وأن تسألوا الله العافية. فهذا شهر رمضان قد أظلكم وهو شهر الانتصارات العظام، وبإذنه سبحانه سيكون ثباتكم سطرًا من سطور الفتح فيه، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |
4 تعليقات
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .
-
جزاكم الله عنا خير الجزاء وبارك فيكم
-
بارك الله فيكم