السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا

التاريخ الهجري    17 من ربيع الاول 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 002
التاريخ الميلادي     الخميس, 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م

بيان صحفي


آن الأوان لتصحيح مسار ثورة أهل الشام

 


إن ما وصلت إليه ثورة الشام مؤخرا لا يتناسب أبدا مع حجم التضحيات التي قدمتها، فقد انحرف مسارها بشكل كبير؛ وما ذلك إلا نتيجة ارتباط قادة الفصائل بالدول الداعمة؛ التي أغرقت الثورة بالمال السياسي القذر في محاولة منها لإفسادها. ومع أننا في إصداراتنا ومسيراتنا نبهنا على ذلك مراراً وتكراراً، إلا أن كثيراً من المخدوعين لم يقتنعوا بما كنا نصدع به!! على كل لقد تبين الآن للجميع حتى للمخدوعين إذا عقلوا بأن الدعم والأموال التي كانت تقدم لقيادات الفصائل لم تكن إلا ثمنا لمصادرة قرارهم السياسي وقيدا لأسر إرادتهم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل أصبحت هذه القيادات تمارس على أهل الشام التضييق والظلم والقمع والتسلط الذي خرجوا ضده، حتى تحولت إلى عقبة أمام تطلعات أهل الشام بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام؛ مما دفع أهل الشام للتحرك من جديد؛ ولكن هذه المرة ضد الفصائلية المقيتة التي قدمت مصلحة الفصيل على مصالح الثورة الشرعية، ولكن دافع هذا الحراك كان مقتصرا على المشاعر وتقلباتها ولم يكن مبنيا على ثوابت وأفكار مبلورة وهذا ما يجعله عرضة للاحتواء السهل أو الامتطاء السريع وحرفه عن مساره؛ شأنه في ذلك شأن الحراك ضد طاغية الشام الذي تم احتواؤه ومن ثم امتطاؤه وحرفه عن مساره، ولذلك كان لا بد من تصحيح المسار ولا بد من تحصين هذا الحراك بأمور عدة أهمها:


- جعل ثوابت الثورة هي المرتكز له وهي: إسقاط النظام بكافة أشكاله ورموزه، ومن ثم إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله r، والتحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها، هذه الثوابت لا يمكن تحقيقها إلا بقطع العلاقة مع ما يسمى بالدول الداعمة وعلى رأسها النظام التركي؛ الذي بان للجميع تآمره على ثورة أهل الشام، وقبل هذا لا بد من إنهاء الحالة الفصائلية التي كانت سببا للتشرذم والتنازع والاقتتال لبسط السيطرة والنفوذ، والعمل على أن يكونوا قوة واحدة مخلصة لله سبحانه، وصادقة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


- تبني مشروع سياسي واضح منبثق من عقيدة الإسلام، هذا المشروع من شأنه تحصين الحراك من أي اختراق أو محاولة امتطاء أو حرف مسار، وذلك لأن المشروع سيكون هو الميزان الذي توزن به أي قيادة للحراك.


- تبني قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ تعمل على توحيد جهود جميع المخلصين تحت راية رسول الله r؛ ومن ثم يسير الحراك وفق المشروع السياسي المنبثق من عقيدة الإسلام، مشروع الخلافة الراشدة الحقة.


هذه هي أهم خطوات تصحيح مسار الثورة للوصول بها إلى بر الأمان؛ ولقطف ثمار تضحياتها بما يخدم مصالح الإسلام والمسلمين... وهذا هو ما يدعوكم إليه حزب التحرير/ ولاية سوريا، الرائد الذي لا يكذب أهله: قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 
أحمد عبد الوهاب

المكتب الإعلامي على تويتر

https://twitter.com/AttahrirSyria

المكتب الإعلامي على التليغرام

https://t.me/syriatahrir

 

للتواصل معنا:

Skype: TahrirSyria

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

+905350370863 واتس

 

المكتب الإعلامي المركزي

www.hizb-ut-tahrir.info

المكتب الإعلامي في سوريا

www.tahrir-syria.info

 
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية سوريا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +905350370863 واتس
http://www.tahrir-syria.info
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2019م 22:54 تعليق

    بارك الله فيكم وفتح عليم وبكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع