المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 18 من محرم 1430هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 14 كانون الثاني/يناير 2009 م |
-بيـان صحفي- على القوات المسلحة التركية أن تهب لواجبها لسحق كيان يهود تحت لواء الخلافة لا أن تقوم بوظيفة حفظ "السلام" تحت لواء الأمم المتحدة!
كما هو معلوم فإن الهجوم الوحشي الذي ابتدأه كيان يهود على مسلمي قطاع غزة يوم السبت الموافق 27 كانون أول/ديسمبر 2008 والذي لازال مستمراً حتى اليوم قد خلف حتى الآن 975 شهيداً وما يزيد عن 4500 جريحاً قد أجج مشاعر الأمة الإسلامية حتى ذروتها، إلا أن الحكام الخونة المتربعين على رأس الأمة عمدوا وبدموع التماسيح إلى حرف تلك المشاعر المخلصة واستغلالها في طرح حلول خائبة تخدم مصالح الدولة الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وعلى هذا المنوال طرحت مسألة إرسال قوة مكلفة من القوات المسلحة التركية إلى المنطقة تحت اسم "قوة حفظ السلام"، وسترسل هذه القوة المدّعاة لحفظ أمن كيان يهود لا لحماية المسلمين من هجمات يهود! وكان الرئيس المنتخب الجديد للولايات المتحدة الأميركية الكافرة المستعمرة أوباما قد تعهد خلال حملته الانتخابية أن يكون توفير الأمن لكيان يهود في مقدمة أعماله، وها قد بات ظاهراً للعيان كيف تسعى الولايات المتحدة الأميركية الكافرة لتحقيق مخططها الخبيث مستخدمة عساكرنا المسلمين بواسطة عصابة "حزب العدالة والتنمية" التي ما انفكت تهرول لخدمة أميركا لنيل رضاها.
إن تنفيذ هذه الخطة الخبيثة التي ستؤمن الحماية والأمن لكيان يهود الغاصب وبقوات من أبناء المسلمين انسجاماً مع رغبة الولايات المتحدة الأميركية الكافرة حرام شرعاً. لقد انطبق على هؤلاء الحكام الخونة الذين يتظاهرون بنصرة مسلمي فلسطين من جانب والذين يسيرون وفق مخططات الغرب الكافر من الجانب الآخر قول الله سبحانه وتعالى: ((الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)).
فيا أيها الشعب المسلم في تركيا؛
لقد آن الأوان لكم أن تعوا حقيقة المكائد الماكرة التي يحيكها الحكام المتربعون على رؤوسكم الذين يهرولون لخدمة أسيادهم الكفار بلا حدود، وواجب عليكم أن ترفعوا أصواتكم عالياً لتضغطوا على هؤلاء الحكام الخونة لتحولوا دون تمكينهم من تنفيذ مخططهم المتمثل بوضع قواتنا المسلحة المتشكلة من أبنائنا المسلمين تحت إمرة الكفار المستعمرين وفي خدمتهم، وفرض عليكم أن تضعوا جهودكم إلى جهد حزب التحرير الذي يعمل بينكم بعزم واصلاً الليل بالنهار لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستحرك الجيوش تحت لواء الخلافة لتجعل من كيان يهود أثراً بعد عين.
مساعد الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |