بيان صحفي

ندوة الخلافة العالمية (أي خلافة نريد؟) تمت بنجاح

(مترجم)

بمناسبة ذكرى إلغاء الخلافة في الثالث من آذار/مارس، وفي الوقت الذي يدور فيه جدل كبير حول الخلافة، عقد حزب التحرير / ولاية تركيا ندوة عالمية بعنوان (أي خلافة نريد؟)، والتي حققت نجاحا كبيرا بفضل الله ثم بمشاركة المسلمين من شتى أرجاء الأرض.

ولكونها أول ندوة تُعقد طوال تاريخ الجمهورية لمناقشة الخلافة من جميع جوانبها، فقد حظيت هذه الندوة باهتمام بالغ من وسائل الإعلام، والمنظمات غير الحكومية، وأيضا من الأكاديميين والكتاب والصحفيين.

وقد ألقى كلمة الافتتاح الأخ محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، حيث قال فيها: (أحمد الله أننا لسنا هنا اليوم، وفي هذه المناسبة، لمناقشة وجوب أن تكون هناك خلافة أم لا، لأننا لا نملك الخيار في هذا الأمر، وبالتالي ليس هناك خلاف بين المسلمين حول إعادة الخلافة. وبالمقارنة مع الماضي فإن المسلمين اليوم يتطلعون أكثر نحو الدعوة الإسلامية، وقد باتوا أكثر وعيا على الإسلام من ذي قبل.

وفي هذه الأيام هناك الكثير من المسلمين الذين وضعوا قلوبهم وأرواحهم للعمل لإقامة الخلافة الإسلامية وهم يكافحون في سبيلها والحمد لله؛ ولهذا السبب كان عنوان هذه الندوة (أي خلافة نريد؟). حيث سيتناول محاضرونا الكرام من تركيا ومن سائر بلاد العالم الجهود التي يبذلها الغرب للتشكيك في فكرة الخلافة وتشويهها).

وقد تحدث في الجلسة الأولى الصحفي والكاتب مصطفى أوزكان عن (وضع المسلمين بعد الثالث من آذار 1924 وعن الخلافة الثانية)، فيما أجاب الكاتب محمد كورسات أتالار عن السؤال: (هل وجود الدولة ضرورة من أجل تطبيق الإسلام والعيش في كنفه؟)، أما محمد إسماعيل يوسانطو رئيس معهد الأعمال والاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا فبين أهمية الخلافة للمسلمين، فيما وضح م. حنفي يغمور عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تركيا: (هل الخلافة مؤسسة تاريخية أم حكم شرعي؟)

أما الجلسة الثانية فقد تضمنت مواضيع لها علاقة بالموضوع الأساسي (ما هو شكل الخلافة الذي تريده الأمة؟)؛ صلاح الدين يازيسي الرئيس الفخري لتاييمدر وضح هل المسلمين يقفون عقبة أمام وحدتهم؟، أما عبد القادر سين من معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة مرمرة فقد بين:

لماذا يقف الغرب حائلاً دون إقامة دولة الإسلام؟، فيما شرح الدكتور محمد ملكاوي عميد كلية الهندسة في الجامعة الأردنية: (عودة الخلافة: حتمية شرعية وحقيقة سياسية؟) وأما الكاتب الإسلامي عبد الرحيم سين فتحدث عن: الحكومة الشرعية في الإسلام / الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

بالإضافة إلى الكلمات الترحيبية التي ألقاها كل من الكاتب والصحفي أحمد فارول، والشيخ عصام عميرة من القدس - فلسطين، وفادي حمزاييف ممثل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا.

إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نشكر كل الذين قبلوا دعوتنا وساندونا سواء من داخل تركيا أو من خارجها، وكذلك جميع الذين يعملون بكل طاقتهم لإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا