الجولة الإخبارية 2015-4-6 الجزء الثاني (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• يلديز وزير الطاقة: انقطاع الكهرباء ما زال قيد التحقيق
• تركيا: تدريب مقاتلين سوريين يتوقع أن يبدأ في شهر أيار/مايو
• مقتل أحد وكلاء النيابة بعد حادثة احتجاز الرهائن في تركيا؛ ومقتل المُسَلحَيْن
التفاصيل:
يلديز وزير الطاقة: انقطاع الكهرباء ما زال قيد التحقيق:
استبعد وزير الطاقة التركي أن يكون انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي وقع في البلاد يوم الثلاثاء بسبب نقص في الكهرباء، وصرح أن التحقيق في القضية لا يزال مستمرًا. وفي معرض إجابته على أسئلة في مكتب وكالة الأناضول للطاقة، قال يلديز: "لا نملك بيانات واضحة حتى الآن، ولا يزال الموضوع قيد التحقيق".
واستبعد الوزير أن يكون العجز في الطاقة هو السبب وأكد أن تركيا، على العكس من ذلك، تمتلك كميةً كبيرةً منها.
فقد وقع في صباح يوم الثلاثاء 31 آذار/مارس انقطاع هائل للتيار الكهربائي لم يسبق له مثيل في البلاد، وعمّ الانقطاع أكبر المحافظات التركية إسطنبول والعاصمة أنقرة، مما جعل جميع أهل تركيا تقريبًا يعيشون بلا كهرباء، وتعطلت المواصلات والحياة اليومية.
وقال يلديز أن مجموعة تضم نحو 60 خبيرًا ومهندسًا يقومون حاليًا بالتحقيق في هذا الحادث الاستثنائي. وسَخِر الوزير أيضًا من نظريات المؤامرة ممّا يدل على أن الحكومة خططت لهذا الانقطاع لإيهام عموم الناس أن هناك حاجةً إلى منشأة للطاقة النووية. وقال إن حكم حزب العدالة والتنمية واضحٌ فيما يتعلق ببرنامج الطاقة النووي ولا يحتاج أن يقوم بأية حيلة.
وفي يوم الأربعاء، صادق البرلمان التركي على اتفاق دولي مع اليابان حول بناء أول محطة نووية في تركيا في محافظة سينوب في منطقة البحر الأسود. [المصدر: صحيفة الصباح اليومية]
لا يمكن لدولة أن تكون مستقلةً إذا كان حوالي 72٪ من مصدر طاقتها الإجمالي مربوطاً بدول خارجية، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ [النساء: 141]
---------------
تركيا: تدريب مقاتلين سوريين يتوقع أن يبدأ في شهر أيار/مايو:
قال وزير الدفاع التركي في يوم الثلاثاء إن برنامج تدريب وتجهيز المقاتلين السوريين الذين تم فحصهم ربما يبدأ في تركيا في شهر أيار/مايو. وقال عصمت يلماز وهو يتحدث إلى وسائل الإعلام قبل حضور الاجتماع الأسبوعي في أنقرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، إن الوفود التركية مستمرة في التفاوض مع الولايات المتحدة حول اختيار المقاتلين السوريين للبرنامج.
وردًا على سؤال حول كيفية اختيار المقاتلين السوريين، قال يلماز إن ذلك يتم من خلال "الاشتراك" مع الدول الصديقة. وأضاف: "نعتقد أن برنامج تدريب وتجهيز "الأعضاء الذين يتم التأكد من خلفياتهم" والذين يتبعون لقوى المعارضة السورية يمكن أن يبدأ أيار/مايو". وأكد أيضًا أن المكان المحدد لتدريب المقاتلين السوريين في تركيا قد تم اختياره. وقد أعلن وزير الدفاع في 2 آذار/مارس أن برنامج المقاتلين السوريين سيتم تنفيذه في محافظة كيريكال الواقعة في وسط منطقة الأناضول في تركيا. وقال الوزير أيضًا إن بريطانيا قد تشارك كذلك في البرنامج باعتبارها إحدى البلدان التي ستوفر المدرِّبين.
وكانت تركيا قد وقعت مع الولايات المتحدة في يوم 19 شباط/فبراير اتفاقًا لتدريب وتجهيز المقاتلين السوريين في محاولة لتحقيق تحول سياسي فعلي في البلد الذي مزقته الحرب على أساس اتفاقية جنيف. ومن المتوقع أن يقوم المقاتلون بمحاربة داعش والنظام السوري بقيادة بشار الأسد على حد سواء. [المصدر: وكالة الأناضول للأنباء]
إنه محزن جدًا أن ترى كيف يتسابق حكام البلاد الإسلامية بكل حماسٍ لخدمة الكفار المستعمرين.
-----------------
مقتل أحد وكلاء النيابة بعد حادثة احتجاز الرهائن في تركيا؛ ومقتل المُسَلحَيْن:
قتل أحد وكلاء النيابة في قضية مثيرة للجدل بعد أن تم إطلاق النار عليه وذلك يوم الثلاثاء أثناء حادثة احتجاز الرهائن في مبنى محكمة إسطنبول. وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وهو يتحدث للصحفيين على التلفزيون التركي، إن المدعي العام محمد سليم كيراز قد مات في المستشفى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أثناء الهجوم. وقد قُتل المسلحان اللّذان احتجزا وكيل النيابة كرهينة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد مواجهة استمرت لعدة ساعات. وكان كيراز قد كُلّفَ بتولي قضية بيركن إيلفان المثيرة للجدل، وهو صبي يبلغ من العمر 15 عامًا وقد أصيب خلال احتجاجات منتزه جيزي المناهضة للحكومة وذلك في حزيران/يونيو في عام 2013. وتوفي الفتى في شهر آذار/مارس التالي بعد أن دخل في غيبوبة استمرت تسعة أشهر. والقضية، بما تعلق بها من دلائل تشير إلى أن الشرطة ربما تكون قد بالغت في رد فعلها، كانت مثيرة للجدل سياسيًا تمامًا مثلما كان المحتجزون أنفسهم.
وكانت مشاركة على شبكة الإنترنت استشهدت بها وسائل الإعلام التركية على نطاق واسع، ادعت أن الجناح اليساري لحزب التحرير الشعبي الثوري قد تبنى المسؤولية عن الهجوم. وبينت المشاركة أن المسلحين كانوا يسعون إلى الانتقام على أثر مقتل إيلفان.
وقد وصف الرئيس رجب طيب أردوغان المسلحين بأنهم إرهابيون، وقال إنهم كانوا متنكرين كمحامين عندما دخلوا قاعة المحكمة، وقال: "لا يجب أن نتساهل مع ما حدث".
وقد قام المسلحان باحتجاز المدعي العام كرهينة حوالي الساعة 12:30 من بعد الظهر في مكتبه الكائن في الطابق السادس من مبنى المحكمة الواقع في منطقة كاجلايان، بحسب ما أودته وكالة الأناضول شبه الرسمية. وقد أخلت الشرطة ذلك الطابق من المبنى، وفقًا للوكالة، ونشرت القناصين. وسُمِع انفجار، تلاه أصوات طلقات نارية كثيفة قادمة من قاعة المحكمة وذلك في مساء يوم الثلاثاء بعد ساعات من بدء الحصار. وقال رئيس شرطة اسطنبول سيلامي ألتينوك إن كيراز قد تعرض لإطلاق النار قبل دخول فرق الأمن التركية الغرفة التي كانت مسرحًا لأزمة الرهائن.
وقال أردوغان: "لا يمكننا القيام بأي شيء في هذه اللحظة سوى الدعاء".
وحزب التحرير الشعبي الثوري، والمعروف باسم "DHKP-C"، يحمل عدائيةً عميقةً تجاه الدولة التركية والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وله صلات مع اليسار المتطرف في أوروبا.
وكانت الجماعة الماركسية اللينينية قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في عام 2013 في السفارة الأمريكية في أنقرة. ومن الهجمات التي نُسبت إلى حزب التحرير الشعبي الثوري اغتيال وزير العدل السابق، محمد توباك، في عام 1994، وكذلك قَتْل عدد من كبار مسؤولي الشرطة والجيش، وقَتْل رجل الأعمال البارز، أزمير سابانجي، في عام 1996. [المصدر: CNN]
في الوقت الذي يستمر فيه النقاش حول النظام الرئاسي في البلاد، يأتي اغتيال أحد وكلاء النيابة في داخل مبنى ربما يكون الأكثر حمايةً في تركيا. ولكن من دون دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ترعى شئون رعاياها بالقسط والإنصاف، لا يوجد مكان آمن بما فيه الكفاية.