الجولة الإخبارية 2015/04/14م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• روسيا تعين أمريكا وترفع الحظر عن بيع إيران منظومة صواريخ
• ليبيا والحل السياسي.. لعب في الوقت الضائع إلى أن تتفق الدول التي تحرك الكرة في الملعب!
• عملاء أمريكا باكستان وتركيا: من دعم لعاصفة الحزم إلى البحث عن حل سياسي!
التفاصيل:
روسيا تعين أمريكا وترفع الحظر عن بيع إيران منظومة صواريخ
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين مرسوما يلغي حظر تسليم إيران صواريخ أس300 الذي كان الرئيس السابق ديمتري مدفيدف أصدره في 2010. و"أس300" هي صواريخ أرض جو متنقلة بعيدة المدى يمكنها اكتشاف وتعقب وتدمير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.
ويأتي قرار بوتين هذا في أعقاب الاتفاق الأولي بين إيران وأمريكا وبقية الدول الكبرى بخصوص برنامج إيران النووي والذي يقضي برفع الحظر المفروض على إيران.
وقرار بوتين هذا ينسجم مع ما تريده أمريكا لإيران من دور في المنطقة، تخدم فيه إيران مصالح أمريكا وترعاها. وروسيا بوتين بدل أن تسلك مسلك المناكف لأمريكا المنافس لها فيكون لها أثر في الموقف الدولي، سارت في طريق تأمين مصالح أمريكا وإعانة عملائها، لتبقى موجودة على الساحة الدولية بتوظيف أمريكا لها، كما نرى ذلك في موقف روسيا في سوريا.
-------------
ليبيا والحل السياسي.. لعب في الوقت الضائع إلى أن تتفق الدول التي تحرك الكرة في الملعب!
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون أن الحل السياسي قريب في ليبيا وذلك بمناسبة افتتاح جولة الحوار الثانية بين الأحزاب السياسية بالجزائر الاثنين. وقال ليون "نحن قريبون جدا من الحل السياسي في ليبيا لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات"، والتحديات التي يواجهها الحل السياسي في ليبيا ليست تحديات داخلية، لأن أساس الأزمة في ليبيا هو الصراع الأوروبي الأمريكي لذلك فإن الجالسين على طاولة المفاوضات لا يمكن أن يصلوا للحل ما دامت القضية بأيدي الكفار المستعمرين، فأمريكا لن تقبل أن تتفرد أوروبا بالنفوذ في ليبيا فتحظى بالثروة الليبية وحدها، وأوروبا التي لها ثقل ووجود قديم في ليبيا، وليبيا على حدودها الجنوبية لن تقبل بالخروج من ليبيا وتركها لأمريكا، والمتفاوضون والمتقاتلون مجرد أدوات لهذا الصراع، وتصريح ليون هذا يشير إلى أن دول الكفر المتصارعة لم تتفق بعد.
-------------
عملاء أمريكا باكستان وتركيا: من دعم لعاصفة الحزم إلى البحث عن حل سياسي!
قال رئيس وزراء باكستان نواز شريف يوم الاثنين إن بلاده ستكثف جهودها الدبلوماسية في محاولة لحل الأزمة في اليمن، وجاءت تصريحاته بعد مرور أيام على انتقاد الحلفاء الخليجيين لباكستان لأنها لم تنضم إلى تحالف تقوده السعودية يوجه ضربات جوية هناك.
وفي الأسبوع الماضي رفض البرلمان الباكستاني الذي يمثل ناخبين قلقين من الحرب طلب السعودية قوات وطائرات وسفنا حربية لقتال الحوثيين في اليمن وفضل بذل جهود دبلوماسية.
وقال شريف "ستكثف باكستان جهودها الدبلوماسية في الأيام المقبلة بالتشاور مع قيادة السعودية لحل الأزمة." وكان نواز شريف وأردوغان وفي حديث هاتفي بحسب ما أعلنت رئاسة الوزراء الباكستانية، فإن الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى حل الأزمة اليمنية عبر الطرق السلمية. وقالت: "لقد تبادل الطرفان أطراف الحديث، ووجهات النظر حول آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما الوضع المتأزم في اليمن، الذي اتفقوا على ضرورة إيجاد حل له عبر الطرق السلمية". ولفت البيان إلى أن «أردوغان» و«شريف» "لديهما اتفاق وقناعة على أن الحوثيين ليس من حقهم خلع الحكومة الشرعية في اليمن، وأنهما مستعدان للرد بقوة على أي انتهاك لوحدة الأراضي السعودية".
ويشير موقف عميلي أمريكا أردوغان ونواز شريف أن أمريكا لا تريد من "الحزم" الحسم، وإنما تريد منها إخلاء الطريق لعملائها من الحوثيين في اليمن ليجلسوا على طاولة المفاوضات كطرف له حصة كبيرة، فتزيد من نصيبها في اليمن على حساب عملاء بريطانيا. والنتيجة تقلّب اليمن من كف عميل لكف عميل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.