الجولة الإخبارية 2015-08-30م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
العناوين:
\n
• المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني يفصح عن تلقي إشارات مستمرة من أمريكا للعمل مع إيران في مختلف قضايا المنطقة
\n
• مدير أمن اسطنبول سلامي ألطن أوك، المعروف بولائه الشديد لأردوغان، وزيرا للداخلية في حكومة الانتخابات
\n
التفاصيل:
\n
المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني يفصح عن تلقي إشارات مستمرة من أمريكا للعمل مع إيران في مختلف قضايا المنطقة
\n
في كلمة له الخميس خلال مراسم افتتاح مشروعات عمرانية، كشف المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني عن تلقي بلاده إشارات مستمرة من أمريكا للعمل معها حول مختلف قضايا المنطقة.
\n
وقال زهراني، إن نموذجا جديدا قد تبلور في أمريكا بعد أن أدركت أنها بحاجة إلى دور إيران في مناطق مختلفة منها العراق وسوريا لذا فإن \"إشارات مستمرة تصلنا تفيد بأن أمريكا تريد العمل مع إيران حول قضايا المنطقة\" بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
\n
كما اعتبر المسؤول الإيراني الاتفاق النووي بين إيران والدول الست (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا) إنجازا استراتيجيا مضيفا أن الاتفاق تحقق على قاعدة \"الكل رابح\" وكان مطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو التخصيب في إيران وفي سياق التنمية المستدامة.
\n
وأضاف زهراني، أن الحسابات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض امتلاك السلاح النووي لأن قوتها الناعمة جعلتها القوة الأولى بالمنطقة.
\n
أكد زهراني أيضا أن السعودية ليست في مستوى يمكنها التصدي لدور إيران الريادي في المنطقة وأضاف، أنه وفقا للتحليلات ستتهيأ الأجواء بعد الاتفاق لأن تصبح إيران في الخط الأمامي من حيث بناء النهج القويم في الأجواء العالمية، وأن تتم دعوتها عمليا للمشاركة في حل وتسوية الأزمات الدولية.
\n
ومن الجدير بالذكر أن الحياة اللندنية كانت قد ذكرت الأحد، 8 آذار/مارس 2015 عن مصادر فرنسية، إن وزير الخارجية الفرنسي فابيوس ليس مرتاحاً للتفاوض الثنائي الجاري بين واشنطن وطهران حول الملف النووي ولا يوافق على التنازلات من الجانب الأميركي عن مطالب الدول الأوروبية من إيران في الموضوع النووي...
\n
وتوقعت المصادر أنه إذا تم الاتفاق فسيكون دفعة ضخمة للعلاقة الأمريكية - الإيرانية، على رغم أن البيت الأبيض يقول إن الاتفاق مع إيران حول النووي لا يعني أن الولايات المتحدة ستطبِّع العلاقة مع إيران وتنسى المشاكل السياسية القائمة معها. لكن باريس تختلف في الرأي، لأنها ترى أن الاتفاق حول النووي الإيراني يحمل في طياته نتائج سياسية كبرى، لأنه يخلق ديناميكية أمريكية إيرانية قوية جداً. ومن ظواهر هذه الديناميكية التي بدأت، اللقاءات الثنائية المتعددة بين وزيري خارجية أمريكا جون كيري وإيران محمد جواد ظريف، على رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين. كما ورأت الأوساط الفرنسية أن أوباما بات يراهن على إيران... فأوباما يرى أن لإيران دوراً كبيراً في المنطقة... حسب تصريحات تلك المصادر الفرنسية للحياة...
\n
----------------
\n
مدير أمن اسطنبول سلامي ألطن أوك، المعروف بولائه الشديد لأردوغان، وزيرا للداخلية في حكومة الانتخابات
\n
حملت تشكيلة حكومة الانتخابات الانتقالية التي شكّلها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو عدة مفاجآت أجمعت التعليقات أن يكون وراءها تدخّل الرئيس رجب طيب أردوغان في اللحظة الأخيرة، لا سيما أن اجتماعه برئيس الوزراء للتصديق على التشكيلة تجاوز الساعة، ما يعني حصول نقاش حول أسماء قدّمها داود أوغلو لأردوغان.
\n
وأبرز تلك المفاجآت تعيين مدير أمن اسطنبول سلامي ألطن أوك، المعروف بولائه الشديد لأردوغان، الذي اعتمد عليه في الفترة الماضية أثناء معالجة أزمة قضية الفساد والرشوة التي طالت عدداً من وزراء حكومة «العدالة والتنمية» ومقرّبين منه، وكذلك في إجراء تغييرات كبيرة في مديرية الأمن للتخلّص من المتّهمين بالولاء لجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن.
\n
هذا فيما اعتبرت المعارضة أن ألطن أوك \"ليس الاسم الأفضل لتأمين نزاهة الانتخابات، في ظل الحرب مع حزب العمال الكردستاني واستقطاب سياسي كبير وقلق من احتمال حصول تزوير\".
\n
كما تم تعيين عايشان غورجان وزيرة للشؤون الاجتماعية كأول وزيرة محجّبة في تاريخ البلاد. وينسجم ذلك مع إشارات إلى التفاهم مع حزب «السعادة الإسلامي» الذي أسّسه الراحل نجم الدين أربكان، على خوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة واحدة.
\n
كما تم تعيين فيريدون سينرلي أوغلو وزيراً للخارجية. ويتمتع سينرلي أوغلو بعلاقات طيّبة مع واشنطن، وهو ما يعتبر إشارة إلى تركيز الاهتمام على العلاقة بالولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
\n
وفي موضوع ذي صلة فقد ذكرت الحياة اللندنية الخميس، 27 آب/أغسطس 2015 (...وفي سعيه إلى نصر واضح في الانتخابات المبكرة، يستعيد الحزب الحاكم من خلاله هيمنته المطلقة على الحياة السياسية في تركيا، يشحذ أردوغان أسلحة، آخرها إعلان تأسيس قناة فضائية تابعة للقصر، تبثّ أخبار الرئيس وخطبه، وتغطي نشاطاته يومياً على مدار الساعة. كما تحدث المغرّد الشهير المعروف بـ «فؤاد عوني» عن خطة أعدّها القصر لتسيطر الحكومة على مزيد من وسائل الإعلام الخاصة المعارضة، قبل الانتخابات، بذريعة تفاقم ديونها. يُضاف إلى ذلك «جيش إلكتروني» من مئات المغرّدين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مهمتهم شنّ حملة منظمة على أي منتقدٍ لأردوغان. كما سُرِّبت أنباء عن تشكيل «العدالة والتنمية» مجموعات «شبيحة» مهمتها حضور جنازات عسكرية والهتاف لمصلحة الحكومة، ومنع أي صوتٍ منتقدٍ لها ولأردوغان)